ثقافي

فتح باب الترشحات للمشاركة في الدورة التاسعة للمهرجان الوطني لموسيقى الطفل بالمنستير "دورة الفنانة نعمة"

تم أمس فتح باب تقبل الترشحات للمشاركة في الدورة التاسعة للمهرجان الوطني لموسيقى الطفل "دورة الفنانة نعمة" التي تنظمها جمعية الإبداع الثقافي ببوحجر بالتعاون مع دار الثقافة ببوحجر والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير من 19 إلى 24 ديسمبر 2022 وفق ما أفاد وات مدير المهرجان محمّد الصياح.

وتتواصل عملية تقبل الترشحات إلى غاية 10 نوفمبر المقبل على أن يقع الإعلان عن نتائج المتسابقين الفائزين يوم 14 نوفمبر 2022 ويشارك هؤلاء في فعاليات المهرجان في ديسمبر حسب ذات المصدر، موضحا أنّ المسابقات المتاحة تتعلق بمسابقة الأداء التي ستكون هذه السنة مخصصة لأداء أغان من الرصيد الفني للفنّانة الكبيرة نعمة، ومسابقة العزف بالنسبة إلى جميع الآلات الموسيقية، ومسابقة تلحين أغاني الأطفال، ومسابقة المجموعات، ومسابقة الكورال التي وقع إحداثها خلال الدورة الماضية غير أنّها لم تسجل إقبالا كبيرا وبالتالي سيقع خلال هذه الدورة التركيز عليها وفق المنظمين.

وتلقي المهرجان خلال السنة الماضية قرابة 300 مشاركة وقع من بينها اختيار 220 مشاركة في مختلف المسابقات. وتوقع الصياح أن يكون عدد المشاركات هذه السنة أكبر.

وكان المهرجان الوطني لموسيقي الطفل انطلق في البداية فقط بمسابقة العزف الفردي ثم أضافت لجنة التنظيم مسابقة المجموعات التي شهدت إقبالا هامّا وعرفت صدى طيّبا لدى المجموعات الموسيقية التي تنشط ضمن نوادي الموسيقى ودور الثقافة ومعاهد الموسيقي العمومية باعتبارها فرصة لهم لتقديم عرض مدته 25 دقيقة إلى جانب مسابقة تلحين أغاني الأطفال التي تكتسي أهمية كبرى وسيقع خلال هذه الدورة من المهرجان متابعة الإنتاجات المتوجة والعمل بالتعاون مع دار الثقافة ببوحجر لتسجيلها بشكل احترافي وإيصالها إلى الجمهور العريض وفق مدير المهرجان.

وينفتح هذا المهرجان الوطني على العديد من الأنماط الموسيقية طيلة أسبوع وهو فرصة للتكوين بالنسبة إلى الأطفال. وينتظر أن يسجل المهرجان خلال هذه الدورة حضور قامات فنية تونسية كبيرة ساهمت في إثراء الموسيقى التونسية أو لحنت للأطفال ولها علاقة بخصوصية المهرجان الوطني لموسيقى الطفل إذ تسعى حاليا هيئة المهرجان بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير بحث إمكانية حضورها على غرار الفنّان التونسي الكبير لطفي بوشناق وعدنان الشواشي وعبد الرحمان العيادي.

ووقع اختيار إطلاق هذه الدورة بدورة الفنانة نعمة نظرا لما قدمته هذه الفنّانة الكبيرة للموسيقى التونسية وقال الصياح لابّد للأطفال أن يعرفوا تراثهم الموسيقى التونسي والألحان والأغاني التي ظلت خالدة إلى اليوم فذلك من بين أهداف هذا المهرجان.