فشل إطلاق صاروخ يشكل ضربة لوكالة الفضاء اليابانية
أعلنت وكالة الفضاء اليابانية إن إطلاق صاروخ ياباني يحمل أقمارًا اصطناعية إلى المدار لعرض تقنيات جديدة أخفق بعد انفجاره الأربعاء بسبب مشكلة تموضع.
وهو أول فشل لعملية إطلاق لليابان منذ نحو عقدين والإخفاق الوحيد لإطلاق صاروخ "إيبسيلون" الذي يعمل بالوقود الصلب بعد خمس مهمات ناجحة منذ بدايته في 2013.
وأطلقت المركبة غير المأهولة من مركز أوشينورا للفضاء في منطقة كاغوشيما في جنوب البلاد. وتم بث عملية الإطلاق على الهواء مباشرة من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا).
وقطع البث المباشر وقال مقدمو البرامج أن هناك مشكلة في عملية الإطلاق.
كانت آخر عملية إطلاق فاشلة لليابان سجلت لصاروخ كان يحمل زوجا من أقمار التجسس الاصطناعية لمراقبة كوريا الشمالية في 2003. وكانت تلك آخر مرة أرسلت فيها "جاكسا" أمر تدمير صاروخ في 1999.
كان صاروخ "إبسيلون 6" الذي يبلغ طوله 26 مترا يحمل قمرًا اصطناعيًا على شكل صندوق يفترض أن يدور حول الأرض لمدة عام على الأقل لإجراء تجارب، بالإضافة إلى ثمانية أقمار صناعية صغيرة.
وتولى باحثون وشركات خاصة تصميم تقنيات جديدة لتتم تجربتها في الفضاء كجزء من البرنامج التجريبي الثالث لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية المبتكرة للوكالة.
وهو أصغر من النموذج السابق الذي يعمل بالوقود السائل ويأتي خلفا لصاروخ الوقود الصلب "ام-5" الذي تم وقف استخدامه في 2006 بسبب كلفته الكبيرة.
وبرنامج الفضاء الياباني واحد من أكبر برامج الفضاء في العالم.
وقد توجه رائد الفضاء كويتشي واكاتا من الوكالة اليابانية إلى محطة الفضاء الدولية في إطار المهمة "كرو-5".
وقامت الوكالة أيضا بمهمة إلى الكويكب ريوغو بإطلاقها مسبارا فضائيا يدعى "هايابوسا-2" وجمع مواد من الجسم السماوي يتم تحليلها الآن بحثًا عن أدلة على أصل الحياة.