وطني

اضطرابات في التزود بالوقود في العاصمة

 تشهد العاصمة تونس اضطرابا ونقصا في توزيع مادة الوقود متواصلا منذ أيّام ما زاد من ضغط طلب المستهلكين رغم ان السلطات تؤكد توافر الكميات اللازمة.

وبدأت تظهر طوابير السيارات أمام محطات التزود بالوقود في العاصمة تونس الذي يقطن بها أكثر من مليوني ساكن منذ نهاية الأسبوع الفائت وسرعان ما تزايدت الخميس حتى امتدت عشرات الأمتار.

وأكد الكاتب العام للجامعة العامّة للنفط سلوان السميري في تصريحات صحافية أن كميات الوقود المتوافرة في السوق تكفي لعشرة أيام في انتظار وصول باخرة تصل الاثنين محملة بكميات اضافية.

وعللت السلطات الازدحام "بتهافت" المستهلكين مؤكدة أن عمليات التزود متواصلة بنسق عادي.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات وصور تظهر طوابير الانتظار في العديد من المناطق والأحياء في العاصمة وعبر بعض المواطنين عن غضب شديد ازاء سياسة الحكومة.

غير ان الولايات الأخرى في البلاد تشهد ازدحاما أقل وتيرة في محطات التزود.

ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية بدأت تونس تشهد نقصا في العديد من المنتجات على غرار الفارينة والسكر وغيرها.

وتخوض تونس مفاوضات متقدمة مع صندوق النقد الدولي لنيل قرض بنحو ملياري دولار لمواجهة أزمة اقتصادية حادة مع ارتفاع نسبة التضخم والبطالة.

فضلا عن ذلك، تمر البلاد بأزمة سياسية منذ أن أعلن الرئيس قيس سعيّد احتكار السلطات في البلاد في 25 جويلية 2021 وعدّل الدستور وأقر اجراء انتخابات تشريعية نهاية العام الجاري لانتخاب برلمان جديد محدود الصلاحيات خلفا للبرلمان السابق الذي حلّه.