نقابي

في قطاع السياحة: ندوة تكوينية حول الاتصال والتواصل لفائدة العاملات المطرودات

الشعب نيوز / أبو إبراهيم . نظمت الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية بالتعاون مع مركز التضامن النقابي ندوة حول الاتصال والتواصل لفائدة عاملات قطاع السياحة بهدف إعادة ادماجهن في عالم العمل.

وقد افتتح هذه الندوة المنعقدة يومي 20 و21 أكتوبر 2022 الأخ سامي الطاهري الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الاعلام والنشر وذلك بحضور الاخوين يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وصابر التبيني الكاتب العام للجامعة العامة للصناعات الغذائية.

كما حضرت الأخت كلثوم طعم الله نائب مدير بمركز التضامن النقابي.

مراجعة الاستراتيجية السياحية واكد الأخ سامي الطاهري على أهمية الحملة باعتبارها تجسد التضامن النقابي وتهدف الى اعادة ادماج العاملات اللاتي طردن بسبب جائحة كوفيد-19 وتأثيرات الازمة العالمية.

وشدد الطاهري على ضرورة النضال والتحرك من اجل عودتهن.

واعتبر الاخ الطاهري انه حان الوقت لتغير السياسات والاستراتيجيات السياحة في بلادنا التي جعلت هذا القطاع هشا وحساسا لكل الازمات في العالم وهو ما انعكس سلبا على الوضع الاجتماعي داخله وعلى واقع العاملات والعمال فيه.

ودعا الى ضرورة تنويع السياحة والانتقال الى اشكال سياحية بدلية عن المنوال الحالي القائم على سياحة الكم. وعن الوضع الداخلي تحدث الأخ الطاهري مشيرا الى ان القضاء أنصف الاتحاد من خلال الحكم القضائي الصدر فيما يعرف "بقضية الاتحاد" والقاضي ببطلان الحكم الابتدائي.

وبين الأخ الأمين العام المساعد ان على النقابيين التقييم ومزيد رصف الصفوف لمواجهة الازمات مشددا على ان الازمة قادمة لامحالة. حملة مناصرة وتجدر الإشارة الى ان الندوة تأتي في اطار برنامج حملة مناصر تهدف أساسا الى ارجاع العاملات المطرودات الى العمل.

وقد تم في مرحلة أولى تقييم الأوضاع من خلال شهادات عن واقعهن قبل الطرد وبعد وعن اسباب الطرد.

وتم أيضا تدريبات حول كيفية اعداد حملة مناصرة تمل خلاله تحديد الأهداف العامة والخصوصية للحملة والتي تتضمن وقفات احتجاجية وتحركات ميدانية والتوجه الى الأعراف من اجل المطالبة بالحق في العودة الى العمل كما تم التوجه الى قوى المجتمع المدني الحليفة والمناصرة لقضيتهم من جال الدعم. الاتحاد يتبنى ويذكر ان الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تبنى القضية منذ البداية قد تكفل بمتابعة الامر على مستوى المحاكم وقد تمكن من الحصول على حكم قضائي لفائدة العاملات يقضي بتعويضهن على الأجور التي لم تحصلن عليها طيلة فترة الطرد في انتظار صدور احكام فيما يتعلق بقضية العودة الى العمل.

وعلى صعيد اخر تم بفضل حملة المناصرة اعادة عدة عاملات الى سالف نشاطهن مع العلم ان الهدف هو اعادة ادماجهن سواء في عملهن الأصلي او في عمل جديد.

وتم خلال الندوة صياغة بيان عن العاملات فضلا عن عرض شريط فيديو يضم شهادات حية عن واقع العاملات بعد الطرد وظرف عيشهن فضلا عن مطالبهن.