دولي

إدانة ضابط سابق في أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي بسبب رسالة فيسبوك

الشعب نيوز / وكالات . أدانت هيئة محلفين أميركية في محكمة ابتدائية ضابطا سابقا في شرطة مبنى الكابيتول (الكونغرس) بعرقلة سير تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في الهجوم الذي وقع على المبنى في جانفي 2021 لحذفه رسائل على فيسبوك أرسلها إلى أحد مثيري الشغب.

وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام إنه تمت إدانة مايكل رايلي في تهمة واحدة تتعلق بعرقلة سير العدالة. وأقصى عقوبة لهذه التهمة هي السجن 20 عاما.

وكان عدد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب قد هاجموا الكابيتول في السادس من جانفي 2021، في سياق احتجاجاتهم على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز المرشح المنافس (الرئيس الحالي) جو بايدن.

وكان المحتجون قد اجتازوا الحواجز الأمنية وصولا إلى مبنى الكونغرس الذي كان يشهد فرز أصوات الهيئة الانتخابية ومناقشتها من أجل التصديق على فوز بايدن، واقتحم الترامبيون (أنصار ترامب) أروقة الكابيتول وقاعاته ومكاتبه وعبثوا بمحتوياتها.

ويقول ممثلو الادعاء إن رايلي لم يكن في الخدمة بمبنى الكابيتول في واشنطن عند محاولة اقتحامه، لكنه علم بالأحداث هناك.

ولما رأى أن "صديقا" على موقع فيسبوك متورطا، بعث برسالة إليه طالبا منه حذف ما يمكن اعتباره منشورات تدينه.

وقام رايلي بحذف الرسائل بعد أن علم أن مكتب التحقيقات الاتحادي كان على اتصال بصديقه على فيسبوك، ولم يكن الشخصان قد التقيا وجها لوجه.

يذكر أن مواجهة مسلحة وقعت بين المقتحمين والشرطة التي أطلقت قنابل الغاز، وسقط 4 قتلى من المقتحمين، فضلا عن إصابة أكثر من 140 ضابطا وعنصر شرطة، وقد وجهت سلطات التحقيق تهما جنائيا لما لا يقل عن 725 شخصا بأحداث الاقتحام.