الإعلان هذا المساء عن جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان
تفصح لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في فرنسا مساء اليوم السبت عن نتائج المهرجان وخاصة منه عن جائزة السعفة الذهبية، في ختام دورة احتفلت رغم الجائحة بعودة الحياة إلى صالات السينما ولمّ شمل الأسرة السينمائية العالمية.
ويسود الترقب كافة الأوساط المعنية بالشأن السينمائي لمعرفة العمل الفني الجديد خاصة وأنه لم يقع ترشيح أي عمل يُنظر إليه بوضوح على أنه الأوفر حظا للفوز، في نهاية المسابقة الرسمية التي تنافس فيها 24 فيلما.
الإجابة بيد لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج سبايك لي، أول فنان أميركي أسود يشغل هذا المنصب، وتضم في عدادها شخصيات متنوعة بينها السينمائي البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو والمغنية ميلين فارمر.
من بين الأفلام التي تميزت في المهرجان، "درايف ماي كار" للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي، وهو العمل المفضل لدى الصحافة العالمية ويدور حول شخصين تسكنهما هواجس الماضي.
فيلم "أنيت"، وهو من نوع أوبرا-روك للمخرج ليوس كاراكس، أثار ضجة كبيرة منذ عرضه في افتتاح المهرجان، فيما توقف كثيرون عند فيلم "ذي وورست بيرسون إن ذي وورلد" ذي النبرة النسوية للنرويجي يواكيم ترير.
وربما تذهب الجائزة، للمرة الثانية في تاريخ المهرجان بعد 28 عاما لأصغر المشاركات في المنافسة جوليا دوكورنو صاحبة الفيلم الأكثر سوداوية لهذا العام، "تيتان" الذي لم ينل استحسانا كبيرا من النقاد لكنه ترك أثرا لدى جميع من شاهده.
وكالات