نقابي

ندوة تكوينية حول تعزيز اندماج الشباب في العمل النقابي

الشعب نيوز / أبو إبراهيم . ينظم الاتحاد الدولي للصناعات الندوة السياسية النقابية لتعزيز ادماج الشباب من 03 الى 06 نوفمبر2022.

وتهدف هذه الندوة  الى تكوين الشباب النقابي في تونس في قطاعات المعادن والنسيج والنفط والمناجم.

وافتتح الندوة الحبيب الحزامي الكاتب العام للجامعة العامة لالنسيج والملابس والجلود والاحذية ونائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصناعات بحضور الأخ سليم السحيمي عضو الجامعة العامة للنفط والمواد الكيماوية والخبيران لدى الاتحاد الدولي للصناعات عبد المجيد العموري من المغرب وكمال عمران من تونس.

 وقال الأخ الحبيب الحزامي ان التكوين وتخصيص برنامج تكويني خاص بالشباب النقابي يهدف الى تعميق الانتماء ورفع القدرات والمهارات مما يمكن من ديمومة العمل النقابي وفق المبادئ التي تأسس حولها الاتحاد العام التونسي للشغل مع اختلاف الوسائل والتقنيات من جيل الى اخر.

وقال ان التكوين وحده لا يكفي بل يجب ان يكون مدعوما بالاجتهاد الشخصي والحركية وهو امر غير غريب على الطاقات الشبابية.

وقال الأخ الحزامي ان اهم ما يتعرض له الشباب النقابي من صعوبات تحد وتعطل تواجده داخل الهياكل والنقابات الأساسية هي هشاشة عقود الشغل وتعثر المسارات المهنية و التضييق الحاصل في مستوى المؤسسات وهو ما يستوجب عملا كبيرا من طرف الاتحاد من اجل حسن تكوين الشباب وتسهيل الامور.

وتحدث الأخ الحبيب الحزامي عن التضييقات التي يتعرض لها الشباب خصوصا والعمال عموما في ما يتعلق بالعمل النقابي مؤكدا نقصا كبيرا في الحرية النقابية.

وشدد الحزامي على ان حرية العمل النقابي تختلف عن الحق النقابي حيث يمكن توفر الحق النقابي بمعنى الاعتراف بالنقابة والتفاوض معها ولكن ذلك يحصل في ظل تضييق على الحريات النقابية منها تحديد اشكال وزمان الالتقاء ومنع التجمعات العمالية الا خارج أوقات العمل وغيرها من التضييقات التي قلصت مساحة النشاط النقابي.  وقال الاخ عبد المجيد الغموري خبير الاتحاد الدولي للصناعات الذي تحدث عن النضال النقابي في الفترات السابقة و الذي كان عملا نقابيا تأسيسيا هدفه البناء وفرض مشروع العمل النقابي بما رافقه من صعوبات مؤكدا ان التعلم والتكوين كان ميدانيا عبر الممارسة ووسط العمال حيث لم تكن إمكانية التكوين بالشكل الحالي متاحة ودعا الشباب الى الاستفادة من توفر التكوين نظرا لأهميته في صقل المهارات.

وقال إن هناك تحولات في المشهد النقابي وفي طبيعة السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنفذ والتي لها انعكاسات على العمال وشدد على ضرورة الحضور القوي للشباب كحل ضروري من أجل تكوين الشباب الذين يعيشون تحديات جديدة ناتجة عن التحولات الكبرى وهي تحديات تتطلب المعرفة والتخطيط والعمل المنظم.