نقابي

الاخ جبران بوراوي: التكوين مهم لدعم المسار المهني وسنحدث لجنة تفكير جهوية

الشعب نيوز / أبو إبراهيم . قال الاخ جبران بوراوي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بتونس ،خلال افتتاح ندوة  لفائدة نقابيي القطاع الخاص حول التكوين مدى الحياة من 09 الى 11 نوفمبر 2022 ، ان الاتحاد الجهوي سينظم سلسلة من الندوات التكوينية التي تستهدف القطاع الخاص.

وقال إن هناك تكوين مهم انجز لفائدة القطاع الخاص والوظيفة العمومية مؤكدا ان الوقت قد حان لمزيد الاعتناء بالقطاع الخاص الذي يشهد صعوبات من حيث الهيكلة والتأطير .

وقال ان الموضوع المطروح في الندوة هو التكوين الذي يمثل عنصرا مهما رغم انه لا يحضى بكثير من الاهتمام و ان المفاوضات بمختلف مستوياتها تنحصر في المكاسب المالية مع اهمال لواقع التكوين المهني ودروه في المسار للعامل و ان التطور في المسار المهني الناتج عن التكوين نادر مؤكدا ان الارتقاء المهني يقوم عادة في اطار ترقيات الية او الترقيات في اطار المفاوضة الجماعية.

وشرح ان هناك تكوين لا يفضي الى شهائد وهدفه تحسين مؤهلات العامل غير ان هذا النوع من التكوين مهم .

وقال ان الغريب في الامر ان هذا التكوين يدخل ضمن مشمولات المؤسسة غير ان العامل لا يتدخل في موضوع التكوين بل يفرض عليه من طرف الادارة وهذه نقيصة كبرى لان المفروض ان العامل هو من يحدد مجال التكوين واحتياجاته.

وقال الاخ الكاتب العام ان التجارب المقاربة تبرز حق للعامل في التكوين وفق حاجياته الخاصة وليس وفق ما تقرره المؤسسة معتبرا هذا الامر سيؤدي الى ضرب المسار المهني للعمال و تقييدهم .

وقال انه من الضروري الاقرار بالمكتسبات المهنية للعمال وهو ما يعني ان للعامل  الحق في اجتياز الاختبارات المهنية بالاعتماد على الكفاءة التي حصلها من خلال العمل لسنوات طويلة.

وبين ان التكوين مهم في التشغيل على صعيد وطني وعلى صعيد دولي  وشرح ان التكوين يفتح للعامل افاقا جديدة عبر التبادل بين القطاعات وفي تغيير العمل وطنيا ودوليا.

وقال ان على النقابيين الدخول في اللجان الاستشارية وان يعملوا على تحسين شروط التكوين وتفادي المنزلقات التي ذكرت سابقا .

و أشار الأخ الكاتب العام  ان الندوة هي واحدة ضمن سلسلة من الندوات التكوينية التي سيتم اثرها التقييم من اجل تحديد درجة التكوين وقال ان مسار التكوين سيفضي الى زيارة ميدانية لألمانيا  للوقوف على التجارب وقال ان الجهة تسعى الى احداث لجنة تفكير من اجل طرح كل القضايا الكبرى .

وقال ان الهدف هو احداث بحوث حول واقع الشغل وحول واقع المؤسسات بالارقام والمعطيات  وبين ان هناك تغييرات كبرى في واقع الشغل منها مسألة العمل عن بعد والثورة الصناعية الرابعة وغيرها من المعطيات التي تؤثر على العمال وعلى واقع العمل.