نقابي

الاخت سهام بوستة : الاتحاد قام بدوره الوطني ولا يزال

الشعب نيوز / أبو إبراهيم . قالت الأخت سهام بوستة الأمينة العامة المساعدة المسؤولة عن قسم التكوين بالإتحاد العام التونسي للشغل اليوم الإربعاء 09 نوفمبر 2022 ان التكوين الخصوصي مهم من اجل دعم حوكمة التسيير.

وقالت ان محرك الاقتصاد هو القطاع الخاص شرط ارساء تقاليد الحوار معتبرة ان التكوين مهم في ارسائها .

وأشارت الأمينة العامة  خلال ندوة حول التكوين مدى الحياة لفائدة القطاع نظمها الاتحاد الجهوي للشغل بتونس لنقابات القطاع الخاص ان الندوة مهمة من حيث ربط النضال النقابي بالتكوين و ان هناك غياب للروابط بين التعليم والتكوين المهني والجامعة وهو ما ينعكس على الاداء الاقتصادي .

وشرحت الاخت الامينة العامة المساعدة ان التغيرات المناخية ستفرض على الاقتصاديات شح مائي وبدائل اقتصادية وخيارات فلاحية جديدة وهو ما يستوجب حسن الاعداد والتحضير و ان السياقات الخارجية تتزامن مع سياق داخلي يتسم بضبابية المشهد .

وأكدت  ان الواقع ينبى بامكانية التراجع على المكاسب التي تحققت خلال الثورة و ان هناك عدة نقاط غامضة تتعلق بالديمقراطية وبالاجسام الوسيطة .

وقالت ان هذا الوضع السياسي الضبابي مرتبط بوضع اقتصادي معقد يشهد تضخما وغلاء وسط نقص المواد الاساسية وغيابها من الاسواق.

وشددت على ان الظرف صعب وان القادم اخطر وهو ما يفرض التكاتف والتضامن من اجل حسن الاستعداد .

وقالت الاخت سهام بوستة ان المشكل الذي يشهده التعليم الاساسي متعدد الأبعاد مشيرة الى انه من حق ابنائنا الاطفال التعليم غير انه من حق ابنائنا المعلمين ان يعملوا في ظل ظروف تشغيل تحترم مكانتهم وشهائدهم وقالت ان التشغيل الهش مرفوض ولا يخدم مصلحة المدرسة والتلميذ و ان دور الاتحاد العام التونسي للشغل الوطني في هذا الظرف مهم واساسي كما كان تاريخيا .

وقالت ان الاتحاد لن ينسحب من المشهد بل سيواصل انجاز كافة أدواره الوطنية الكبرى.

وشرحت الاخت الامينة العامة المساعدة ان الاتحاد نجح رغم الظرف الصعب في انجاز اتفاق مهم لتعديل الاجور معتبرة انها اتفاقية الضرورة التي مكنت من خفض ضغط التضخم ووارتفاع الاسعار وقالت ان الاتفاق يحسب للمنظمة في ظل مساعي لتجميد الاجور وفي ظل سياسات تسعى الى ضرب المكتسبات.

وقدمت الاخت الامينة العامة المساعدة مقاربة الاتحاد للتعامل مع المؤسسات العمومية ومع مسألة الدعم وتوجيهه لمستحقيه.

وشددت الاخت الامينة العامة المساعدة على اهمية التكوين النقابي الذي يمثل دعما للنضال النقابي وقالت ان الخبرة التي يكتسبها النقابيون داخل الاتحاد تتجاوز ما يمكن دراسته في الجامعات .

و أشارت  ان الزعيم النقابي  فرحات حشاد أربك المستعمر وفرض اسم الاتحاد وطنيا ودوليا بفضل الثقافة النقابية والعمالية التي اسس لها و ان تلك الثقافة والقدرات تمثل مرتكز للمشروع الثقافي البديل للاتحاد العام التونسي للشغل.