دولي

الضفة الغربية.. استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال وغوتيريش يعرب عن قلقه

الشعب نيوز / وكالات . أكدت مصادر فلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين برصاص القوات الصهيونية أمس الخميس إثر اشتباكات وقعت خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من توسع الكيان الصهيوني في بناء المستوطنات وهدم المنازل.

وقتلت قوات الاحتلال  الصهيوني  شابين فلسطينيين أثناء اقتحامها بلدة قباطية بجنين، إذ أدى الاقتحام إلى اندلاع مواجهات. 

وقال الجيش الصهيوني إن قواته هناك ألقت القبض على مشتبه فيه "بسبب ضلوعه في نشاط إرهابي والتخطيط لهجمات".

وأضاف أن الجنود أطلقوا النار بعد تعرضهم لإطلاق نار، وأن "أعمال شغب عنيفة" اندلعت.

وفي مخيم قلنديا بالقدس، قتلت قوات الاحتلال الصهيوني فلسطينيا ثالثا خلال اقتحامها المخيم.

و أصيب 10 فلسطينيين خلال عملية تسلل قام بها جنود الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.

وقال الجيش الصهيوني إنه نفذ عمليات في الضفة الغربية، شملت اعتقالات ومصادرة أسلحة، مضيفا أن قواته تعرضت أثناء عملية في قلنديا لهجوم من قبل سكان محليين وردت بوسائل تفريق التجمعات وبإطلاق النار.

- الأمم المتحدة

من ناحية أخرى، عقد سفراء المجموعة العربية وممثلوا منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز في الأمم المتحدة اجتماعا مع غوتيريش، لبحث الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.

وناقش الاجتماع الإجراءات العقابية التي اتخذها الكيان الصهيوني ضد السلطة الفلسطينية مؤخرا، بعد موافقة الجمعية العامة طلبا فلسطينيا باستفتاء محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الصهيوني .

وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إن مجموعة السفراء طلبت من الأمين العام أن يوجه رسالة قوية إلى الحكومة الصهيونية ، كي تمتنع عن أي إجراءات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع الراهن في الحرم القدسي، أو تقوض حل الدولتين.

وبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن عام 2022 كان عاما فتاكا بالنسبة لكل من الفلسطينيين و الصهاينة ، وندد بكل "أعمال القتل غير القانونية وأفعال المتطرفين".

وأضاف غوتيريش "في الوقت نفسه، فإن توسيع الكيان الصهيوني  للمستوطنات، وكذلك هدم المنازل وعمليات الطرد؛ عوامل تعزز الغضب واليأس (…) كما أنني قلق للغاية إزاء المبادرات الأحادية التي شاهدناها في الأيام الأخيرة"، في إشارة إلى اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير باحات الأقصى.