ثقافي

وضع المسرحيين رمزي سليم وصبري الجندوبي يكشف الحالة الكارثية للعاملين في المهن الدرامية

 الشعب نيوز/ وسائط -  طرحت النقابة الاساسية للفنون الدرامية الاشكال الذي يعاني منه الفنانون في بيان مطول أتت فيه على جملة من المشاكل وعلى انعدام الحلول الكفيلة بتجاوز الصعوبات التي يعيشها العاملون في القطاع.

وابرزت النقابة في بيانها تجاهل الوزارة للوضع وتنكرها لمطالب مبدعيها وفنانينها فضلا عن غياب إرادة سياسية حقيقية للنّهوض بالقطاع من خلال عدم الاستجابة لمقترحات نقابة مهن الفنون الدرامية ومن خلال توظيف المنشور 21 قصد غلق الباب امام الحوار واعتماد سياسة الهروب الى الامام من خلال عدم :

- الترفيع في ميزانية وزارة الشؤون الثقافية وميزانية ادارة المسرح لسنة 2023

- استكمال مسار قانون الفنان وإخراجه من رفوف التجاذبات السياسية وابقائه في رفوف الوزارة

- إنشاء مجلس أعلى للثقافة يكفل الاستراتيجيات الثقافية على مدى قريب ومتوسط وبعيد دون التأثر بالتقلبات السياسية وتداعياتها..

- إيجاد المنظومات الكافية لرعاية وحماية الفنان اجتماعيا والحفاظ على كرامته باعتباره صانعا للثقافة والحضارة والإنسانية.

 الترفيع في الرعاية المادية اللازمة للمشاريع الإبداعية والصناديق الداعمة.

- وضع الخطط الكافية لتحسيس القطاع الخاص بالمساهمة في رعاية الفنانين والمراهنة على إبداعاتهم.

 

وحملت النقابة الاساسية لمهن الفنون الدرامية مسؤولية ما يحصل لضحاياها من المسرحيين للوزارة وأعلنت مساندتها غير المشروطة لجميع الفنانين المسرحيين وعلى رأسهم الفنان المسرحي رمزي سليم والفنان المسرحي صبري الجندوبي وسجلت غياب خطط وبدائل واضحة تكفل الرعاية الضرورية للفنانين والمبدعين التونسيين والتأخير المستمر في دفع المستحقات المادية لقطاعات واسعة من الفنانين وعلى رأسهم الفنانين المسرحيين معتبرة ان ما يحدث للفنانين المسرحيين تجاوز كل الخطوط الحمراء.

و دعت النقابة في ختام بيانها مسؤولي وزارة الشؤون الثقافية  الى الكف عن التلاعب بمصير الفنانين المسرحيين ودعت هؤلاء إلى رصّ الصفوف في جميع الخطوات التي ستقوم بها.