الهيئة الإدارية للاتحاد تؤكد أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس سعيد كانت استجابة لمطالب شعبية وحلاّ أخيرا لأزمة البلاد
ثمن أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل عقب اجتماعهم اليوم في الحمامات برئاسة الأمين نورالدين الطبوبي بيان المكتب التنفيذي الوطني المؤرخ في 26 جويلية واعتبروه منطلقا لدعم مسار تصحيحي حقيقي وتراكمات نضالية متتالية واستجابة إلى المطالب الشعبية تهدف إلى إنقاذ البلاد ممّا تردّت فيه من أزمات بفعل خيارات الائتلافات الحاكمة المتعاقبة ومنظومة حكم تتحمّل المسؤولية الأولى والأساسية في تفقير الشعب وتخريب اقتصادها واستنزاف ماليتها ومواردها ورهنها للدول والدوائر المالية العالمية، متجاهلة مشاغل الناس وهمومهم ومطالبهم بل معادية لها كل العداء. وأكدوا على دقّة الظّرف وتعقّده ووجوب تفعيل الدور الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل للمساهمة، مع القوى الوطنية، في إنقاذ البلاد وتقديم خارطة طريق في الغرض تجيب على استحقاقات الراهن وتستشرف استراتيجيات المرحلة القادمة ما بعد الاستثنائية.
وأكد أعضاء الهيئة الإدارية على أنّ التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية كانت استجابة لمطالب شعبية وحلاّ أخيرا لتعقّد الأزمة التي تمرّ بها البلاد في غياب أي مؤشّر لحلول أخرى عمل كثيرون على إحباطها. وذكروا
بتمسّكهم بضرورة توفير كلّ الضمانات ومنها الحفاظ على المكتسبات المجتمعية والاجتماعية وضمان الحقوق والحريات وفي مقدّمتها الحقوق والاقتصاديّة والاجتماعية والنقابية الواردة في الدستور وتصحيح المسارالديمقراطي وتطويره بالاحتكام إلى الآليات الديمقراطية والتشاركية.
[فيما يلي النص الكامل لبيان الهيئة الإدارية للاتحاد عقب اجتماعها يوم 3اوت )