مقتل اثنين من المقاتلين الموالين لإيران في قصف إسرائيلي جديد على سوريا
الشعب نيوز / وكالات . شن الكيان الصهيوني الأحد 12 مارس 2023 ضربات جوية على مستودع للأسلحة في غرب سوريا مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين الموالين لإيران وجرح ثلاثة عسكريين سوريين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد المتمركز في بريطانيا ويدير شبكة واسعة من المصادر في سوريا، إن "القصف الصهيوني استهدف مستودع أسلحة تابعا لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس (غرب) وحماة (وسط)".
و أدى القصف إلى مقتل مقاتلين اثنين مواليين لطهران وإصابة ثلاثة عسكريين سوريين بجروح.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أن ثلاثة عسكريين جرحوا الأحد في قصف صهيوني استهدف مواقع في وسط وغرب سوريا.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري "حوالى الساعة 07,15 (05,15 بتوقيت تونس ) من صباح اليوم (الأحد)، نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة".
وأدى القصف وفق المصدر نفسه إلى "إصابة ثلاثة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، مشيراً الى أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". ولم يحدد الإعلام الرسمي طبيعة المواقع المستهدفة.
وهذه الضربات هي الثانية خلال أسبوع على سوريا بعد قصف طال ليل الإثنين الثلاثاء مطار حلب الدولي، ما أخرج هذا المرفق الحيوي عن الخدمة لأيام بعدما كان وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل سوريا منذ الزلزال المدمر.
وكانت وزارة الدفاع السورية تحدثت عن تعرض المطار لضربة صهيونية أدت إلى خروجه عن الخدمة، من دون الإعلان عن سقوط قتلى. لكن المرصد أكد مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط سوري، في صاروخ صهيوني سقط قرب المطار.
وفي 19 فيفري 2023 ، قتل 15 شخصاً جراء قصف صهيوني استهدف حياً سكنياً في دمشق، وفق المرصد السوري.
و شن الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما يؤكد الكيان الصهيوني تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.