هل تلتزم السلطات بوعودها بتسوية وضعيات المعلمين النواب المعتصمين في سيدي بوزيد؟

الشعب نيوز / صبري الزغيدي . علمت الشعب نيوز ان الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد والفرع الجامعي للتعليم الأساسي تلقيا اليوم السبت 25 مارس 2023  وعدا رسميا بتسوية ملفات المعلمين النواب المعتصمين تحت اسوار المندوبية الجهوية للتربية منذ ايام خلال الأسبوع القادم.

و،يستمر حوالي 80 معلما نائبا دفعة سبتمبر 2022 في اعتصامهم بالمندوبية الجهوية للتربية  دفاعا عن حقهم في تسوية وضعياتهم المهنية رغم التدخل الأمني ضدهم في وقت سابق.

وقد تم استثناء  86 معلما نائبا دفعة سبتمبر 2022 من ولاية سيدي بوزيد من الانتداب دون تقديم اسباب هذا الاقصاء و هم  الذين قاموا بتقديم اعتراضات في الغرض بتاريخ 09/11/2022 و تعهدت الوزارة انذاك بدراسة الملفات في حدود 10 الى 12 يوما الا انهم فوجؤوا  بغير ذلك من تسويف و مماطلة  استوجب منهم  الدخول في تحركات احتجاجية ختمت بدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد منذ 17/01/2023.

وتواصلت  سياسة التسويف و المماطلة رغم مراسلة المحتجين للوزارة  في الغرض وزيارتهم للوزارة  لكن لا حياة لمن تنادي، حسب ما أكده لنا المحتجون.

يذكر ان المحتجين نظموا مسيرة  على الاقدام من سيدي بوزيد الى مقر رئاسة الجمهورية جوبهت بالصدَ من قبل قوات الأمن،  فتعهد حينها والي الجهة بعد اتصال له بوزير التربية بتنزيل القائمة التي تخصهم  يوم 07/03/2023 .

 للإشارة فقد  صرح وزير التربية  في احدى الاذاعات الخاصة بأن ملف النيابات في سيدي بوزيد لا تشوبه شائبة معبرا بقوله ان "التراب اكثر من الحفرة" .

لكن صدم المعلمون  النواب بسيدي بوزيد  منذ عشرة ايام  بتسوية وضعيات  قائمة اخرى لا تخصهم وإنما تخص  زملاءهم الذين اعترضوا في توفمبر الفارط، وفي اليوم نفسه، تم  طردهم بالقوة العامة من مقر المندوبية بالرغم من سلمية اعتصامهم .

فهل نلتزم السلطات هذه المرة بإنصاف المعلمين المحتجين  وترفع عنهم المظلمة وتكون في مستوى تعهداتها بفض المشكل؟  هذا ما ستبينه لنا الايام القليلة القادمة.