ثقافي

آثار: مركب الملك خوفو يزن 22 طنا ،طوله 42 مترا وسيراه الزوار نهاية العام

وصل مركب الملك الفرعوني خوفو السبت الى المتحف الكبير بالفسطاط القريبة من القاهرة وكشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر، أن المركب الذي اكتشف عام 1954، يبلغ طوله 42 مترًا، وكان مفككًا على أكثر من ألف قطعة.
 وأضاف المسؤول خلال تصريحات تليفزيونية، يوم السبت، أنه تم تجميع المركب في 10 سنوات، بينما فكرة نقله ظهرت عام 2019، وقبل هذا التاريخ لم يكن هناك مكانا لائقا لنقل مركب الملك خوفو إليه، مؤكدًا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان كلف وزير الثقافة، لوضع الأساس لمتحف مركب خوفو عام 1961،  
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إلى أنه كان من المستحيل أن يتم تفكيك المركب مرة أخرى من أجل نقله، وتم الاتفاق على نقله كقطعة واحدة، وهناك فارق كبير بين مركب الشمس ومركب خوفو، كاشفا أن مركب الشمس كان بها دفة، لأنه يسحب، أما مركب خوفو فبه 12 مجدافا.  
 
وزنه 22 طنا
وأوضح أن المرممين الأكفاء بالمجلس الأعلى للآثار، قاموا بعمل على أعلى مستوى في مركب خوفو، وتم نقله للمتحف الكبير، وكان من الضروري التواصل مع شركات عالمية لوضع استقرار أفقي للمركب، كما تم إعداد بروفات لنقل المركب بأحجام مختلفة، فوزنه يبلغ 22 طنا.
وتابع: «السيارة التي نقلت الصندوق المعدني الذي نقل المركب كانت بسرعة 600 متر في الساعة في رحلة استغرقت 10 ساعات لمسافة بلغت 7.5 كيلو متر، وسيتم عرضه خارج المتحف المصري الكبير، كما أن مركب خوفو هو أضخم قطعة أثرية في العالم وطولها 42 مترا، وقد تم الاطمئنان على الوضع الآمن للمركب بعد وصوله المتحف الكبير.
وختم: «سيستمتع الجمهور بقاعة توت عنخ أمون ومركب الملك خوفو خلال افتتاح المتحف المصري الكبير نهاية العام الحالي.
وكالات