إصابة خمسة جنود في ثالث غارة إسرائيلية على سوريا خلال الأسبوع
الشعب نيوز / وكالات . أصيب خمسة جنود سوريين فجر الأحد 2 أفريل 2023 جراء غارة جوية قرب حمص بوسط سوريا اتهمت دمشق الكيان الصهيوني بتنفيذها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وهذه الضربات هي الثالثة خلال أسبوع على سوريا بعد قصف صهيوني طال مواقع قرب دمشق على ليلتين متتاليتين في 30 و 31 مارس 2023 .
ونقلت سانا عن مصدر عسكري فجر الأحد قوله "حوالى الساعة 00,35 من فجر اليوم (22,35 بتوقيت تونس ) نفذ العدو الصهيوني عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص (وسط سوريا) وريفها".
وأضاف المصدر "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الصهيوني استهدف "مخزنا للأسلحة تابعا" لحزب الله اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري ما أدى لتدميره، ومركزاً للبحوث العلمية وموقعاً آخر في منطقة القصير في ريف حمص الغربي.
وأشار المرصد إلى مقتل عنصرين من المقاتلين الموالين لإيران مجهولي الجنسية حتى الآن، وإصابة 5 من عناصر الدفاع الجوي نتيجة القصف الصهيوني .
وأضاف المرصد إن انفجارات دوت و"تصاعدت النيران في مركز البحوث في خربة التين (..) فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى".
واستهدفت صواريخ صهيونية بعد منتصف ليل الجمعة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مواقع عسكرية للنظام السوري والقوات الموالية لإيران في جنوب غرب دمشق.
وأعلن موقع "سباه نيوز" التابع للحرس الثوري الإيراني الجمعة 31 مارس 2023 مقتل الضابط والمستشار في الحرس الثوري في سوريا ميلادي حيدري خلال غارة صهيونية على أطراف دمشق.
كما أفاد الموقع عن مقتل مستشار عسكري آخر متأثراً بإصابته في الضربة ذاتها.
وأورد الموقع أن "جرائم النظام الصهيوني الزائف والمجرم لن تمر دون رد وسيدفع ثمنها".
و شن الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونفذ الكيان الصهيوني تسع غارات جوية على مناطق متفرقة في سوريا منذ مطلع عام 2023 وفق المرصد.
ونادرا ما يؤكد الصهاينة تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّهم يكررون أنّهم سيواصلون التصدي لما يصفونه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وشهد الكيان الصهيوني أسابيع من الاحتجاجات ضد إصلاح قضائي مثير للجدل طرحته الحكومة غير أنها عادت وجمدته تحت ضغط الشارع، لكن نتنياهو قال إن السياسة الداخلية لن توقف جيشها.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.