قاذفات الشمس الحارقة ، سلاح روسي ينشر النيران على 40 كم مربع من المحتمل اعتماده في حرب الربيع
تسلمت القوات الروسية المحمولة جوا لأول مرة في تاريخها أنظمة قاذفات "الشمس الحارقة" المحدثة من نوع "توس-1 آيه" وذلك في اطار استعدادها لما سمي بعد "حرب الربيع". وهي قاذفات تدعم توفير مزايا التغطية النارية من المدفعية الصاروخية التي باتت صاحبة الكلمة الفصل في الحرب الأوكرانية حتى الآن.
واعتبر مسؤول روسي، أن هذه القاذفات الأنظمة "ليس لها مثيل في الترسانات الغربية للأسلحة"، ومن مواصفاتها الاساسية أنه:
* يطلق عليها اسم "الشمس الحارقة"، وهي نسخة محدثة من الراجمة الثقيلة "توس-1"، التي دخلت خدمة الجيش الروسي في عام 2001.
* يمكنها إحراق مواقع وتشكيلات عسكرية في ثوان معدودة بقوة نيران هائلة، بإطلاق 24 صاروخا خلال مدة زمنية لا تتجاوز 6 ثوان، بينما تحمل مركبة الدعم المرافقة لها 48 صاروخا آخر يمكن إعدادها لإطلاق دفعة أخرى من الصواريخ لمواصلة القتال.
* تستخدم "توس-1 إيه" صواريخ بمحرك يعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس حربية حرارية شديدة الانفجار.
* عندما يتم إطلاق الصواريخ إلى أقصى مدى إطلاق يمكن لـ "توس-1 إيه" تغطية مساحة تصل إلى 40 كيلومتر مربعا بقوة نيران هائلة بفضل قدرتها على إطلاق النار في جميع الاتجاهات بمدى يصل إلى 6 كيلومترات.
* يصل وزن "توس-1 إيه" إلى نحو 45 طنا، بينما يصل مدى المركبة إلى 550 كيلومترا ويمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 60 كيلومترا في الساعة.