الإتحاد العام التونسي للشغل يدين الإعتداءات الصهيونية الصارخة على المسجد الأقصى
الشعب نيوز / كعب . في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الهرولة في اتّجاه التطبيع بين العديد من الأنظمة العربية والكيان الصهيوني، تتصاعد جرائم دولة الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني وآخرها اقتحام حرم المسجد الأقصى والاعتداء الوحشي على المصلّين والتنكيل بهم وتقييدهم وتصويرهم لغاية إذلالهم وإهانتهم على النحو الذي مارسته قوّات الاحتلال الأمريكية في العراق.
وهي جرائم متكرّرة وخاصّة في شهر رمضان بغاية ضرب المقدّسات وتدمير معنويات المقاومة وتسهيل الطريق إلى المتطرّفين للسيطرة على القدس بالسيطرة على الأماكن المقدّسة فيها، لتنضاف إلى سياسة الجرائم الممنهجة من هدم المنازل وتهجير العائلات ومصادرة المنشآت والمحلاّت والأملاك الفلسطينية وحملات الاعتقالات وتنفيذا لاغتيالات تمهيدا للسيطرة الكلية على القدس وإنهاء الحقّ الفلسطيني، في الوقت الذي تتصاعد فيه المقاومة ويقدّم شعبنا الفلسطيني قوافل الشهداء ويلقّن العالم دروسا في الصمود والنضال، وَإِنَّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشّغل:
1) يدين جريمة اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلّين ويعتبرها جريمة عنصرية نازية تصنّف ضمن الجرائم ضدّ الإنسانية وجب على الهيئات الأممية إدانتها وتتبّعها دوليا.
2) يحيّي صمود الفلسطينيين وتحدّيهم لآلة الدمار الصهيونية، ويترحّم على الشهداء الذين اغتالتهم آلة الحرب الصهيونية أخيرا في غزّة وفي كلّ شبر من أرض فلسطين، في إطار سياسة التقتيل الجماعي وجرائم الحرب الصهيونية وتحت أنظار العالم وتواطؤ الدول الرأسمالية والعربية.
3) يندّد بالصمت العربي الرسمي ويعتبره تواطؤا لتصفية المقاومة ويرفض السعي المحموم لتمرير التطبيع بكلّ أشكاله، ويدعو التونسيات والتونسيين إلى التجنّد لمقاومته والتصدّي للوبيات الصهيونية والعربية والعالمية التي تسعى محمومة لفرضه على تونس كما يحمّل السلط مسؤوليتها في مراقبة التسرب الصهيوني ومنعه.
4) يجدّد تمسّكه بدعم الحقّ الفلسطيني ودعم كل أشكال المقاومة ومنها حركة المقاطعة الواسعة للكيان الصهيوني، ويجدّد انخراطه اللّامشروط في دعم حركة مقاومة التطبيع والنضال من أجل سنّ قانون يجرّمه ويُجرِّم القائمين عليه.