الشعب نيوز/ ناجح مبارك - يسهر جمهور السينما من النقاد والاعلاميين والتقنيين مع فليم "حبيبة "للمخرج حلمي بن رقبة وهو الفيلم الاول الطويل في تجربته السمعية البصرية بعد ان اشتغل بفرنسا وعاد الى الاستقرار والعمل بتونس.
كوّن مؤسسة انتاج سمعية بصرية وبها انتج اول فيلم بعنوان "حبيبة " وهو فيلم رعب، تتوالى الصراعات بين ابطاله وهم لطيفة القفصي وخولة سليماني وسماح السنكري ومراد بن نافلة .
حياة الانستراقراموز
تدور أحداث فيلم "حبيبة" حول شخصية خولة التي تعمل "أنستاغراموز" و تعيش حياة مريحة مع خطيبها وجدي لكنها تعاني من اضطرابات النوم والكوابيس لأسباب غير واضحة. و بهدف تغيير الأجواء، تستغل خولة فرصة عرض تعاون في منطقة طبرقة وعين دراهم وتقرر الذهاب صحبة وجدي و بعض الأصدقاء للاستمتاع بالأيام الأخيرة قبل حفل الزفاف.
و بمجرد الوصول إلى هناك وأثناء جولتهم في المنطقة رفقة دليل سياحي، تبتعد مجموعة من الأصدقاء عن مكان الجولة التي يقودها الدليل السياحي ، ويلتقون بعرافة غريبة الأطوار من حيث طريقة كلامها وتصرفاتها.
ولدى عودتهم إلى مكان إقامتهم وأثناء العشاء، روى لهم السكان المحليون عدة قصص حول فندق مهجور لا يُنصح بزيارته لأسباب مجهولة. و في تلك الليلة، قررت خولة الذهاب رفقة وجدي لاكتشاف ذلك المكان و القيام بعملها كمنشئة محتوى ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي-انستاغراموز
46 دقيقة دون مونتاج
إلا أن أحداثا غير متوقعة حصلت في ذلك المبنى المظلم و حولت تلك الليلة إلى ليلة مأساوية. تتمثل خصوصية الفيلم "حبيبة" في أن عملية تصوير مشاهد الزيارة داخل الفندق المهجور التي دامت 46 دقيقة، قد تمت دون أي انقطاع أو تركيب. و قد اختار المخرج ذلك لتمكين المشاهد من عيش تجربة هذا العالم المرعب الذي تعيش فيه الشخصيات، حيث تتبع سلسلة من الأحداث الخارقة بعضها البعض للوصول إلى نهاية مأساوية وغامضة.