تصدير 90 الف طن من التمور العام الماضي، الى الأسواق التقليدية، فمتى نتجه الى اندونيسيا مثلا؟
الشعب نيوز/ ناجح مبارك – متى يجب ان نتجه الى اندونيسيا – مثلا - لتصدير التمور التونسية اليها، فهي سوق كبيرة بل ضخمة، يقبل مواطنوها على استهلاك التمور في رمضان وباقي أشهر السنة اقبالا شديدا. "لكم ان تحسبوا، كما قال ديبلوماسي اندونيسي، حبة تمر واحد في اليوم الواحد لـ270 مليون مسلم، لتحصلوا على كمية التمور التي يمكن تصديرها سنويا الى اندونيسيا".
في انتظار ذلك نشير الى أن الصادرات التونسية من التمور بين شهري جانفي وسبتمبر من السنة الفارطة ارتفعت الى 503 مليار مليم وأن المداخيل تطورت بنسبة 7,1 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021. الى ذلك. فقد صدرت بلادنا الى البلدان العربية والغربية والولايات المتحدة الامريكية وعن طريق الوسطاء قرابة 90 الف طن اغلبها من نوع دقلة النور.
وتمثل الصادرات نسبة 80 بالمائة من حجم مبيعات واستثمارات الشركات والمؤسسات التونسية المشتعلة والمشغلة في القطاع وهي التي تهتم بالأمور تعليبا وتكييفا وتعمل على التحويل وتطوير المشتقات من التمور .
في هذا الإطار، يطالب المنتجون والمصدرون الدولة والهياكل المهتمة بتنويع التصدير بالبحث عن مواقع تصدير جديدة خارج البلدان التقليدية ومنها فرنسا والمانيا والمغرب علما وان المغرب هو اول مورد للتمور التونسية الا انه يخطط لتنويع وتوسيع غراساته من التمور لتحقيق الاكتفاء الذاتي في افق 2030.
وهناك عدة بلدان أخرى مستهلكة للتمور ولكن لا نصدر لها بطرق مباشرة ومنها الهند وتركيا التي تنافسنا عليها الاسواق والمنتوجات الايرانية والجزائرية.
وهذا ما يقتضي تنويع الصادرات والتوجه نحو زراعة انواع اخرى من الاصناف وانشاء منصة للتصدير.