دولي

اليوم الذكرى الـ46 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية

الشعب نيوز / وكالات - يصادف اليوم الخميس السابع والعشرون من أفريل 2023، الذكرى الـ46 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الجبهة، في بيان لها بهذه المناسبة، إنها تحيي ذكرى انطلاقتها المجيدة وهي أكثر عزما وإصرارا على التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة لاجئيه من المنافي والشتات إلى وطنهم وأرضهم التي شُردوا منها.

واستذكرت الجبهة كوكبة شهداء الشعب الفلسطيني  الأبرار على طريق الحرية والنصر، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة الشهيد القائد طلعت يعقوب، والقائد الوطني والقومي الكبير أبو العباس، والقائد عمر شبلي، والقادة الأبطال فؤاد زيدان، وحفظي قاسم، وسعيد اليوسف، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان، وصلاح اليوسف، وعباس الجمعة، ومحمد اليوسف، وأحمد يعقوب، وطلال صيام، وعضوا الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بسام درويش، وغسان زيدان، وشهداء الجبهة كافة، وشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي مقدمتهم القائد العام للثورة الفلسطينية الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وقالت، إن هذه الذكرى تأتي في ظروف غاية في الصعوبة مع اشتداد تطرف الاحتلال بعد صعود اليمين المتطرف للحكم بقيادة نتنياهو وأجنحته العنصرية بن غفير وسوموتريتش، وتنفيذ سياساتهم المبنية على معتقدات لا تحترم حجرا ولا بشرا ولا تؤمن بالسلام، ولا تلتزم بالاتفاقيات، وتمارس سياسات القتل والطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين لتدنيس المقدسات، ومحاولات فاشلة لذبح القرابين ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم، والتدنيس المتواصل للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكدت جبهة التحرير الفلسطينية، في بيانها، أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وضرورة تفعيل مؤسساتها وانضمام جميع القوى تحت إطارها.

وشددت على أهمية إنهاء الانقسام وإعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية على غيرها من الاعتبارات الفصائلية الضيقة، والبدء بتنفيذ بنود المصالحة.

وأكدت أهمية تعزيز صمود أهالي القدس ومقاومة جميع الإجراءات التي تستهدف المقدسات، وضرورة تطوير أداء المقاومة وفي مقدمتها الشعبية باعتبارها منهاج عمل يومي ينبغي تطويره في الأراضي الفلسطينية كافة، مطالبة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية والشعبية بالمشاركة الفاعلة في مواجهة عربدة المحتلين وتحويلها إلى عملية ممنهجة تفرض ارتفاع كلفة الاحتلال.

كما أكدت أن قضية الأسرى على رأس المهمات الوطنية، وضرورة تدويل قضيتهم العادلة بما يتلاءم مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وتجريم الاعتقالات بحق الأطفال، والعمل على الإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والأسيرات الماجدات والأسرى القدامى دون تأخير.

وعاهدت جبهة التحرير الشعب الفلسطيني  ومناضليه وأسراه أن تبقى وفية للمبادئ والقيم والمثل العليا التي سار على دربها قادتها الشهداء بالحفاظ على إرثها النضالي، حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني  في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

لمزيد من الأخبار  حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر  AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا