تمور تونس: استهلاك متنام، مساحات تتقلص، صعوبات تقيد الفلاحين والمحصول 178 الف طن
الشعب نيوز/ ناجح مبارك - في الوقت الذي يتنامى فيه استهلاك التمور باختلاف أنواعها في بلادنا طيلة شهر رمضان وسائر اشهر السنة فان مساحات الغراسة تتقلص من سنة الى أخرى ويزداد تاثرها بالأمطار وندرتها وبالمناخ عامة وتقلباته في السنوات الأخيرة.
الى ذلك، يعاني الفلاحون الصغار من صعوبات في الغراسة والعناية بالنخيل قبل الانتاج إضافة الى نهم المضاربين والمستغلين عند توفر الصابة وسيطرة مصانع التعليب والتحويل على اسعار البيع بالتفصيل والجملة وهذا ما ولد حيرة لدى الفلاحين ممن تراجعت مرابيحهم وانهكتهم الديون .
يقدر المحصول السنوي من انواع التمور وخاصة دقلة النوربـ 178 الف طن بين الولايات المنتجة وهي قابس وقبلي وتوزر وقفصة.
وتتوزع واحات النخيل بين أربع ولايات منتجة لأنواع متعددة من التمور ولعل اهمها دقلة النور وهذه الولايات الاساسية هي قبلي وتوزر وقفصة وقابس، وكل ولاية لها خصوصياتها في الانتاج واليات التثمين والتصدير وقبله التعليب والتكييف.
وتقدر المساحة الجميلة للغراسات بين هذه الولايات بحوالي 60 الف هكتار وتعتبر دقلة النور الصنف الاهم من حيث جودة المنتوج وكميته وارتفاع الطلب العربي والغربي لتصديره وتمثل دقلة النور 80 بالمائة من الكميات المنتجة والمصدرة وحققت مداخيل للمصدرين تقدر ب 480 مليون دينار مع موفى شهر سبتمبر من سنة 2022.