نقابي

فسفاط قفصة : النقابيون يعلنون تمسكهم بمحاكمة عادلة تبرئ البريء وتدين المذنب الحقيقي

أكد نقابيو قفصة في تعقيب على ما يجري في شركة فسفاط قفصة، انهم متمسكون، التزاما بمبدإ الشفافية والعدالة، بكشف الحقائق باحترام كل الإجراءات القانونية ومبادى المحاكمة العادلة التي تبرئ البريء وتدين المذنب الحقيقي.
وسجل نقابيو جهة قفصة في بيان صدر الاثنين أنه تم توجيه تهمة الفساد الى بعض مسيري شركة فسفاط قفصة، فان ثبت ذلك قضائيا فلينل كل الجزاء الذي يستحقه وفق القانون وبعيدا عن كل تشهير لكن دون نسيان الدور الحقيقي لسلطة الاشراف والحكومات المتعاقبة لعدم عنايتها بالمتابعة والتدقيق، هذا اذا لم تكن هي الطرف الامر بعقد صفقات نقل الفسفاط على غير الصيغ القانونية علما وان الاتحاد الجهوي قد دعا في عديد المناسبات الى محاربة الفساد وطالب بإجراء تدقيقات وبالنظر الجدي في أسباب عجز بعض المؤسسات عن القيام بدورها.
وذكر نقابيو جهة قفصة في البيان الذي أصدروه مساء الاثنين 16 أوت وامضاه الأخ محمد صغير ميراوي بانهم تصدوا لكل محاولات تخريب الشركة والتفويت فيها طيلة 10 سنوات وساهموا في التفاوض مع كل الأطراف بما في ذلك المعتصمين وانهم  نجحوا في ذلك وعبروا عن تمسكهم بموقفهم الثابت الداعي الى نقل الفسفاط حصريا بين شركة السكك الحديدية والشركة التونسية لنقل المواد المنجمية دون غيرهما.
وبينوا في مطلع البيان التوضيحي ان الشركة تتوفر على كفاءات نزيهة وعالية القدرة في مختلف مستويات الاستغلال وانه بفضلها حققت الشركة نتائج باهرة على امتداد عقود كما ساهمت تلك الكفاءات في تعصير أنشطة الشركة وتطوير قدراتها في الاستخراج مرورا بالإنتاج وحتى بالعمل الإداري مما جعل الشركة تحتل مواقع متقدمة بين منتجي الفسفاط في العالم وتكسب تنافسية متميزة في السوق العالمية وتصمد وتحافظ على نشاطها خلال الازمات التي شهدتها خاصة ما بعد الثورة.
واكد النقابيون تمسكهم بالمؤسسة كشركة وطنية عريقة وعلى ضرورة حمايتها من كل انحراف أو حياد عن وظائفها الاجتماعية والاقتصادية وأهمية استمرارية نشاطها والتصرف في تسييرها بكل شفافية ونزاهة وعودتها الى احتلال موقعها المتقدم في انتاج الفسفاط