تجدد القصف بين غزة واسرائيل وإستشهاد فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية
الشعب نيوز / وكالات - استؤنف تبادل إطلاق الصواريخ والقصف بين الجيش الصهيوني وفصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة صباح السبت 13 ماي 2023 ، بعد ليلة هادئة نسبيا لم يتحقق خلالها أي اختراق في الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.
وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، إستشهد شابان فلسطينيان برصاص جنود صهاينة في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس حيث شن الجيش عملية صباح السبت قبل أن ينسحب .
وأعلنت الوزارة "استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) والشاب وسيم عدنان يوسف الأعراج (19 عاما) بالرصاص الحي ... خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس".
وذكرت حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن الشابين ينتميان إلى كتائب شهداء الأقصى، وهي جناحها العسكري.
في قطاع غزة، تحدث شهود عيان في ساعات الصباح الأولى عن عدد من الغارات الصهيونية على مناطق غير مأهولة شرق مدينة غزة وشمال القطاع، بينما أطلقت في الكيان الصهيوني صفارات الإنذار مرات عدة منذ الساعة السادسة (04,00 بتوقيت تونس ) في المناطق المحاذية لقطاع غزة.
ومنذ بدء العملية الصهيونية ضد حركة الجهاد الإسلامي الثلاثاء 9 ماي 2023 ، إستشهد 33 فلسطينيا في تبادل قصف بين الجيش الصهيوني وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة.
كما قُتل شخص في إسرائيل بصاروخ أصاب مبنى في رحوفوت جنوب تل أبيب. وقال الموقع الإخباري "واي نت" إن امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا قُتلت جراء القصف.
تسعى مصر، الوسيط التقليدي بين الطرفين المتحاربين، للحصول على هدنة تضع حداً لهذا التصعيد الجديد للعنف بين غزة و الكيان الصهيوني وهو الأخطر منذ أوت 2022.
وقال مصدر فلسطيني قريب من المحادثات إن "مصر قدمت مساء الجمعة 12 ماي 2023 صيغة جديدة لوقف إطلاق النار سيقوم الطرف الفلسطيني بدراستها"، موضحا أن "مصر تنتظر أيضا رد الاحتلال".
وذكر التلفزيون الصهيوني العام أن الدولة العبرية تسلمت "صيغة معدلة" لمقترح مصري لوقف اطلاق النار، من دون مزيد من التفاصيل.
في واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان أكدت في اتصال مع وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني رون ديرمر على "الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل تجنب أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين".
و بين الشهداء الفلسطينيين ستة قادة عسكريين من الجهاد الإسلامي استهدفهم الكيان الصهيوني بشكل مباشر، ومدنيون بينهم أطفال ومقاتلون من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
و يعتبر الكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حركة الجهاد الإسلامي "منظمة إرهابية".
وقال الجيش الصهيوني إن نحو ألف صاروخ أطلق بإتجاه الكيان الصهيوني اعترض نظام الدفاع الجوي 300 منها، بينما يعيش سكان المناطق المتاخمة لغزة في الملاجئ منذ أربعة أيام.
ويخضع قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,3 مليون نسمة يعانون من الفقر والبطالة لحصار صهيوني منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه في 2007. وقد خاض عددا من الحروب مع الكيان الصهيوني منذ 2008.
في أوت 2022، أدت اشتباكات استمرت ثلاثة أيام بين الكيان الصهيوني والجهاد الإسلامي إلى إستشهاد 49 فلسطينيًا بينهم 19 طفلاً على الأقل، حسب الأمم المتحدة. وأطلق حينذاك أكثر من ألف صاروخ من غزة على الكيان الصهيوني أدت إلى جرح ثلاثة أشخاص.
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا .