إستشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
الشعب نيوز / وكالات - إستشهد صباح الإثنين 15 ماي 2023 شاب فلسطيني برصاص الجيش الصهيوني خلال مداهمة مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قال الجيش الصهيوني إن عناصره أطلقوا النار على مشتبه بهم.
وأكدت وزارة الصحة "استشهاد الشاب صالح محمد صبرة (22 عاما) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر".
و تمت مداهمة مخيم عسكر القديم شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، قال الجيش الصهيوني إن "مشتبها بهم أطلقوا الألعاب النارية ورشقوا الحجارة والعبوات الناسفة وفتحوا النار على جنود وسيارات الجيش".
وأضاف في بيان "رد الجنود بوسائل تفريق الشغب وبالذخيرة الحية وتم تحديد إصابة".
وبحسب الجيش فإن العملية العسكرية في نابلس نفذت لأخذ قياسات منزل فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم، تمهيدا لهدمه.
ويعود المنزل لخالد خروشة وهو فلسطيني يتهمه الكيان الصهيوني مع والده عبد الفتاح بتنفيذ هجوم بإطلاق النار وقع في بلدة حوارة (شمال فلسطين) في 26 فيفري 2023 الماضي وقتل فيه صهيونيان.
وكان الجيش قد قتل الأب مع خمسة آخرين في السابع من مارس 2023 في عملية نفذها في مخيم جنين للاجئين.
يحتل الكيان الصهيوني الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.
وجاءت العملية في نابلس غداة اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة أنهى خمسة أيام من التصعيد.
وأسفر التصعيد الذي تزامن مع استمرار العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية، عن إستشهاد 33 فلسطينيا في قطاع غزة.
منذ بداية العام، إستشهد ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا و قتل 20 صهيونيا وسيدة أوكرانية وإيطالي في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الصهيوني الفلسطيني، حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية صهيونية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الصهيوني غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب الكيان الصهيوني .
ويحيي الفلسطينيون الإثنين ذكرى مرور 75 عاما على "النكبة" التي وقعت في العام 1948 عندما هُجّر أكثر من 760.000 فلسطيني من ديارهم خلال الحرب التي تلت إعلان قيام الكيان الصهيوني .
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا .