بسبب الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري: الهيئة الدولية لتغير المناخ تتوقع تزايد الفيضانات وموجات الحرارة
قالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في بيان صادر منذ أسبوع، ان سلوك البشر الآن سيكون محددا في مستقبل المناخ على اعتبار انه لا سبيل لخفض الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية إلا عبر تخفيضات فورية وسريعة وواسعة النطاق في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقالت الهيئة ان النشاط البشري يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بنسبة 1.1 درجة مائوية خلال الفترة ما بين 1850 و1900، متوقعة ان السنوات العشرين المقبلة ستشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة بحولي 1.5 درجة وجاء في البيان ان المشكل في الاحتباس الحراري لا يتعلق فقط بارتفاع درجات الحرارة بل بعدد من المشكلات المناخية الأخرى ذات الخطورة العالية. و يؤدي التغير المناخي إلى تغييرات متعددة تختلف باختلاف المناطق ويشمل التغييرات في الرطوبة والجفاف، والرياح، والثلوج والجليد، والمناطق الساحلية والمحيطات. يكثف تغير المناخ دورة المياه.
ويؤدي ذلك إلى المزيد من الأمطار الغزيرة وما يتبعها من فيضانات فضال عن زيادة ظواهر الجفاف الشديد في العديد من المناطق. كما يؤثر تغير المناخ في أنماط هطول الأمطار. ومن المرجح أن يزداد هطول الأمطار في خطوط العرض العالية،، في حين يُتوقع أن ينخفض في أجزاء كبيرة من المناطق شبه المدارية. ومن المتوقع رصد تغيرات في هطول الأمطار الموسمية ستختلف باختلاف المناطق.
كما توقع البيان ان تتضرر النظم البيئية في المحيطات وهو ما ينعكس على حياة الأشخاص الذين يعتمدون عليها. وتصر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على ان سلوك البشر اليوم سيحدد وضع المناخ في المستقبل وهو ما يعني نا بيد البشرية إنقاذ الكوكب وإنقاذ نفسها وبإمكانها أيضا إرهاق الكوكب وإضعاف فرص الحياة فوقه.
ابو ابراهيم