تفاصيل جديدة حول الهجوم على نقابة المهندسين في مصر
الشعب نيوز / وكالات - أدانت الحركة الديمقراطية المصرية، أمس الأربعاء 31 ماي 2023 ، الهجوم الذي تعرض له أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، ليل الثلاثاء، قبيل إعلان نتيجة التصويت على سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.
ومساء الثلاثاء انعقدت الجمعية العمومية للنقابة، في قاعة المؤتمرات بالقاهرة، بحضور وصفه النبراوي بـ"التاريخي"، حيث وصل عدد المشاركين إلى 25 ألف مهندس، صوّتت غالبيتهم ضد سحب الثقة، بنسبة تعدت الـ90%، كما قال النقيب في فيديو له بثه على فايسبوك.
لكنّ المقرّ تعرّض بعد ذلك مباشرة إلى هجوم من قبل من وصفهم النبرامي بـ"البلطجية" التابعين لحزب " مستقبل وطن " ذات الغالبية البرلمانية في مصر.
- "البلطجة والعنف"
وأكدت الحركة التي تضم عددًا من الأحزاب المصرية في بيان رسمي، أن استعمال "البلطجة والعنف" بتعطيل إعلان نتيجة التصويت، "سابقة خطيرة"، مضيفة أن غالبية المهندسين الذين حضروا الجمعية العمومية رفضوا سحب الثقة من النبراوي، وهو ما أعقبه هجوم مدبر على مقر انعقاد الجمعية قبل إعلان النتيجة، بعد فرز الأصوات بحضور المندوبين والمفوضين واللجنة المشرفة على عملية الاقتراع، وفق البيان.
وروت عضو مجلس النواب المصري، مها عبد الناصر، في حديث إلى "العربي" من القاهرة، تفاصيل الهجوم الذي تعرض له المهندسون، وقالت إن منصة فرز الصناديق شهدت أحداثًا مؤسفة في اللحظات الأخيرة قبل إعلان النتائج، التي كان هناك تعمد واضح في تأخير إصدارها وصل لغاية ساعتين.
وأضافت البرلمانية المصرية في حديثها أن المستشارين في عملية فرز الأصوات، طالبوا بإخلاء القاعة قبل إعلان النتائج، وعند خروج المهندسين ظهر "بلطجية" وقاموا بتخطي الحواجز، قبل اقتحامهم القاعة الأساسية وتحطيم الصناديق، وهذا ما ظهر في الفيديو الذي بثته عبد الناصر خلال الهجوم.
- "شلة المنتفعين"
وشددت عبد الناصر في حديثها على ضرورة إعلان نتيجة طرح سحب الثقة، كما ذكر النقيب النبراوي في رسالته فجر أمس، بالرغم من أنها محسومة سلفًا لكنها ستثبت فشل "شلة المنتفعين" في النقابة الذين كانوا يحاولون اختطاف النقابة.
وأوضحت البرلمانية المصرية أنه منذ انتخاب النبراوي نقيبًا للمهندسين، طرح عدة مواضيع مهمة مهنية، ومنها مطالبة المهندسين المنتخبين في مجلس النقابة، بالحضور داخل مجالس إدارات الشركات المملوكة للنقابة، لكن بعض أعضاء مجلس النقابة الحالية عارضوا الأمر.
وعلى إثر ذلك، وتراكم المشاكل بين النقيب وأعضاء مكتب النقابة، ادعى هؤلاء لاحقًا بأن 1900 مهندس طالبوا بسحب الثقة من النقيب، وهذه سابقة تاريخية، حيث لا وجود لطلب مماثل كون سحب الثقة ممكن طرحه على مجلس النقابة ككل وليس على النقيب دون غيره، ورغم ذلك مضت الجمعية العمومية وردت من خلال تجديد ثقة الغالبية بالنبراوي.
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا