إسرائيل تستهدف مدارس القدس في إطار تهويد مختلف قطاعات المدينة
الشعب نيوز / وكالات - تتنوع الطرق والأساليب الصهيونية لتهويد مختلف قطاعات المدينة، التي لم تعد المدارس والمناهج التعليمية العربية الفلسطينية استثناء منها.
فقد صادق البرلمان الصهيوني قبل أيام على قانونين للتضييق على المدارس و المعلمين في القدس بالقراءة التمهيدية، بهدف زيادة الرقابة على المدارس والمعلمين في المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، عن طريق تدخل جهاز الأمن العام "الشاباك" لمراقبة نشاطاتهم.
وفي حال التصويت بثلاث قراءات على مشروعي القانونين، سيخضع موظف التربية الفلسطيني لمعايير وشروط عدة قبل إعطائه تصريحًا للعمل، على رأسها التأكد من عدم وجود خلفية أمنية له، وكذلك عدم تأييده أو انتمائه إلى "تنظيم إرهابي"، وهو وصف صهيوني يطلق على أنشطة سلمية مناهضة للاحتلال وممارساته.
وقد لا يبدو تصديق البرلمان الصهيوني على مشروعي القانونين أمرًا غريبًا، لا سيما في وقت تضغط فيه الحكومات الصهيونية المتعاقبة، وأبرزها الحكومة اليمينية الراهنة، لتطبيق المناهج التعليمية الصهيونية في مدارس القدس المحتلة.
* إنتهاك صارخ للقانون الدولي
بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في وقف تنفيذ قوانين الكنيست العنصرية الهادفة للسيطرة على وعي الأجيال الفلسطينية.
واعتبرت أن الإجراءات التي ينص عليها القانون تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، خصوصًا أنها تأتي بعيد ما صار يعرف بقانون محاربة العلم الفلسطيني، ومنع رفعه في المؤسسات التعليمية والجامعات.
من جهتها، دعت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني "BDS" جميع الأهالي ومديري المدارس في القدس للالتزام بالموقف الوطني، ومعايير مناهضة التطبيع المتوافق عليها شعبيًا.
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا