إحياء ذكرى أربعينية الفقيد المناضل يوسف الحمروني في مقر إتحاد الشغل بقابس
الشعب نيوز / خالد الحمروني - هذا الصباح أقيمت أربعينية الفقيد المناضل والمربي الفاضل والنقابي الحر أستاذ الأجيال يوسف الحمروني في مقر إتحاد الشغل.. وسط جمع غفير من عائلته ومن النقابيين والمثقفين..
كانت كلمة الإفتتاح للجهتين المنظمتين.. عن المكتب الجهوي لإتحاد الشغل بقابس كانت الكلمة لكاتبه العام الأخ صلاح بن حامد الذي رحب بالحضور وعدد بعض مناقب الفقيد النقابية ثم كانت كلمة رئيس فرع رابطة حقوق الإنسان بقابس الصديق عبد الجبار الرقيقي الذي تعرض لعلاقته به كمربي ثم كرابطي وحقوقي..
بعدها أحيلت الكلمة للمحاضرين الأربعة الذين تناولوا حياة الفقيد من جوانب مختلفة.. وكلها جاءت في شكل شهادات معاصرة لمراحل مر بها يوسف الحمروني الإنسان والنقابي والمربي والمثقف والسياسي فكانت البداية مع رفيقه وقريبه الأستاذ البحري البحري الذي كانت شهادته مزيجا بين الذاتي والموضوعي.. تعرض فيها لبداياته النضالية منذ كان طالبا إلى أن أكتمل نضجه النضالي الذي تنوع بين المربي والنقابي والسياسي..
الكلمة بعدها كانت للنقابي الأخ بولبابة بوعبيد الذي تدخل ممثلا عن البرسبيكتيف والذي أستعرض محطات سياسية وحزبية مر بها الفقيد.. تلتها كلمة للأستاذ صادق القاسمي الذي نقل رسالة مكتوبة مؤثرة من الأستاذ المناضل عامر العربي جاءت في شكل شهادة صادقة حول علاقته بالفقيد الإنسانية والنضالية..
ومسك الختام كانت كلمة السياسي والنقابي الأستاذ عبد الجواد الجنيدي الذي تحدث عن المسيرة النضالية للفقيد في العمل النقابي.. ثم كان للشعر نصيب حيث ألقى الشاعر المناضل ناصر الرديسي قصيدة مؤثرة في سياق المناسبة..
كلمة عائلة الفقيد ألقاها نيابة عنهم إبن أخيه الشاعر والفنان (خالد الحمروني أبو شادي) الذي شكر الحضور وكل من عزاهم وتواصل معهم بالحضور أو الهاتف أو مواقع التواصل الإجتماعي.. ثم تحدث عن الفقيد الذي واكب خمسة أجيال منذ كان صبيا إلى أن أصبح جدا.. في الأثناء عرض تسجيل صوتي مقتطع من كلمة مطولة للفقيد.. ولأن لكل بداية نهاية فقد كانت كلمة الإختتام من الأخ صلاح بن حامد الذي جدد شكره للحضور ثم دعا أرملة المرحوم لتسليمها باقة من الورود ببن جموع الحاضرين... خارج القاعة وفي بهو مقر الإتحاد كان هنالك عدة صور للمرحوم مثلت محطات مختلفة في حياته..
لفتة كريمة من إتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان في حق رجل أفنى عمره في العمل النقابي والسياسي وفي تربية النشىء على مبادىء وقيم جسدها طوال حياته.. فكان مثالا أقر به الجميع للأخلاق والصدق ونموذجا للإنسان النبيل في كل تفاصيله والمحطات التي مر بها.. رحم الله رجلا كان سمحا كريما وخلوقا.. عرف بصدق النضال وثبات المواقف.. عاش عزيزا أبيا ومات كريما.. يوسف الحمروني لك السلام والرحمة .
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا