من ناحيته، قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الاساسي، توفيق الشابي، الجمعة بتونس، « ان وزارة التربية تتحمل مسؤولية مآل نهاية السنة الدراسية خصوصا وان ارجاع الاعداد يبقى رهين مدى تفاعل الوزارة مع مطالب القطاع ».
وشدد الشابي، خلال الندوة الصحفية للجامعة على ان الوزارة قادرة على تدارك الوضع خلال الايام العشرة القادمة اذا ما تفاعلت بجدية وقامت بايجاد حل لهذا الملف من خلال العودة الى التفاوض وتقديم مقترحات تلبي انتظارات جميع المعلمين وتحسن من مقدرتهم الشرائية وبالتالي انقاذ السنة الدراسية التي يمكن ان تنتهي في ظروف عادية.
واكد « انه في صورة عدم التوصل الى حل فان الجامعة لا تتحمل اية مسؤولية وسيتم ترحيل الازمة الى بداية السنة الدراسية الجديدة، مؤكدا انها ستقوم ايضا في ظل تواصل الازمة بجملة من التحركات الاحتجاجية خلال العطلة الصيفية ».
واعتبر ان ترحيل الملف الى بداية السنة الدراسية القادمة سيؤكد من جديد وجود عملية ممنهجة لضرب المدرسة العمومية تتحمل مسؤوليتها وزارة التربية التي تفتعل مشكلا مع مفتتح كل سنة دراسية وتتسبب في حرمان اكثر من 400 الف تلميذ من حقهم من التمدرس.
وبين الشابي ان الجامعة حريصة على ضمان حق جميع التلاميذ في التقييم وانجاز واعداد جميع الاختبارات وتمكين التلاميذ من الاطلاع على اعدادهم وتمكين الاولياء من الاطلاع على وثائق ابناءهم وحريصه ايضا على تطبيق جميع القرارات والوقوف صفا واحدا الى جانب كل مطالب المعلمين والمعلمات مذكرا في هذا الصدد بيوم الغضب الذي سيتم تنظيمه يوم 16 جوان لكافة المدرسين والمدرسات امام وزارة التربية ورئاسة الحكومة.
أما الاخت أمال الرضواني الكاتبة العامة المساعدة فقد ركزت تدخلها في الندوة الصحفية للجامعة العامة للتعليم الأساسي على شرح المطالب واسباب اتخاذ قرار حجب الاعداد عن الادارة والتحركات المقبلة وخاصة منها يوم الغضب المقرر تنظيمه يوم الجمعة 16 جوان.
صور أخرى من الندوة الصحفية لجامعة التعليم الأساسي تجدونها في :
https://www.facebook.com/UgttPressGroup/