في الهيئة الإدارية لنقابتهم العامة : أطباء الخط الأول في المواجهة والخط الاخير في الحقوق والمكاسب
الشعب نيوز / نصر الدين ساسي - برئاسة الاخ محمد الشابي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم الوظيفة العمومية ، انطلقت أشغال الهيئة الادارية القطاعية لاطباء الصحة العمومية وقد افتتح الاخ محمد الشابي اللقاء بكلمة اشار فيها إلى صعوبة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي تتزامن مع تصاعد الهجمة التي تستهدف منظمة حشاد والقطاعات المنظوية تحت لوائها من خلال رفض الحوار الاجتماعي وضرب مصداقية التفاوض والتراجع عن الاتفاقات الممضاة.
ودعا الاخ الشابي الى التفكير الرصين والممنهج في التحركات النضالية لمواجهة التعثر المتواتر للمفاوضات الاجتماعية في مختلف القطاعات على غرار التعليم والصحة وغيرها من القطاعات والمنظومات التي تعاني اصلا من تجاهل الدولة والحكومة من جهة نقص الاستثمار فيها وضعف الجوانب التشريعية .
واضاف بأن السلطة التنفيذية تدفع عبر رفض التفاوض الى تأليب الرأي العام ضد الاتحاد من خلال تأزيم التفاوض وهذا التصرف يعكس ضعف قناعات الحكومة بقيمة الحوار الاجتماعي وبجدوى التفاوض الجماعي كما اكد في ذات السياق بأن تراجع وزارة الصحة مؤخرا عن الاتفاق القاضي بإدماج الأطباء العامين في خطة طبيب مختص في طب العائلة يبرهن على تواصل سياسة التعليمات باستهداف نقابات الاتحاد العام التونسي للشغل .
وختم الأخ محمد الشابي تدخله بالتاكيد على ان الاتحاد يبقى تلك المنظمة القوية والثابتة الني عاشت الازمات وخبرتها وعرفت فترات التضييق على الحقوق والحريات والمكاسب الاجتماعية لكنها في كل مرة سرعان ما تعود باكثر قوة و وحدة لتحقق المزيد من المكاسب كما دعا أعضاء الهيئة الإدارية الى التداول ومناقشة مختلف المقترحات بشأن المسارات النضالية وأشكال الاحتجاجات بما يمكن ان يشكل قوة على سياسات الوزارة مع أطباء الخط الأول.
ومن جهته تحدث الأخ عماد الخليفي الكاتب العام للجامعة العامة للأطباء عن عدم قانونية إجراء الوزارة وتضاربه مع مقتضيات القانون الاساسي للأطباء زيادة على اللخبطة التي سيخلقها في علاقة بحجم العمل وكذلك في علاقة بالحقوق والواجبات المطروحة على الأسلاك الثلاثة التي تقترحها الوزارة .
وابرز الأخ عماد الخليفي بان الجامعة بصدد التنسيق مع قسمي الوظيفة العمومية والشؤون القانونية للقيام بتظلم لدى وزارة الصحة ومتابعة الأمر قضائيا لدى المحكمة الإدارية وذلك بالتوازي مع برمجة تحركات نضالية جهويا و وطنيا.
صور أخرى من أشغال الهيئة الإدارية للنقابة العامة للأطباء و الصيادلة و أطباء الأسنان تجدونها في :
