رسالة الجامعة التعليم الأساسي للمدرسين : واصلوا الحجب في ظل تمادي الوزارة في تجاهل مطالب المعلمين
الشعب نيوز / أبو خليل - جاء في بيان الجامعة العامة للتعليم الاساسي ردا على بلاغ وزارة التربية تأكيد على مواصلة النضال والحجب وبينت الجامعة أن الوزارة أصدرت بتاريخ الإثنين 26 جوان 2023 بلاغا إعلاميا ثان هو بمثابة نسخة سيئة عن سابقه وإن اشتركا في المقاربة الرسمية المنتهجة في التعاطي مع الأزمة الراهنة ما زاد في استفحالها جراء الرهان على المغالطة والتضليل والتهديد والوعيد ..
وأمام تمادي وزارة التربية في تجاهل مطالب القطاع الشرعية والمشروعة وإنكارها لحق المدرسات والمدرسين في عيشة تليق بكرامة البشر, أكدت الجامعة العامة للتعليم الأساسي جزيل شكرها لبنات القطاع وأبنائه على انضباطهم لقرارات هياكلهم النقابية وتنفيذها بكل همة واقتدار وتقديرها الكبير للمعلمات والمعلمين على صمودهم في مواجهة آلات التسويف والافتراء والتشويه والعنف بشتى أشكاله .
كما عبرت عن إكبارها لعزائم الزميلات والزملاء في مواجهة مختلف أصناف الضغط التي مورست عليهم من كل حدب وصوب بغاية إفشال الحجب. كما تشدد الجامعة العامة في إطار الرد على البلاغ الأخرق غير المسبوق في تاريخ التربية ببلادنا على التالي :
1 - أمهل البلاغ منظورينا إلى غاية 4 جويلية 2023 لتسليم الأعداد وعقد مجالس الأقسام الأمر الذي يثبت بقوة ويشكل حجة دامغة على نجاح الحجب عكس ما تسوق له الوزارة في مختلف وسائل الإعلام عبر ما تدفعه من نسب خيالية في محاولة للتدليل على فشل الحجب .
2 - أن محض التفكير في تأخير نهاية السنة الدراسية وهو غير قانوني على معنى القانون التوجيهي للتربية والتعليم والنصوص الترتيبية النافذة ( المناشير / المذكرات) يضع الوزارة في دائرة المتهمة بخرق قواعد عمل ناجزة تاريخيا ومنظمة بنصوص جلية لا لبس يكتنفها.
3- أن الهروب إلى الأمام باعتماد بدع يرفضها المنطق ويلفظها العقل وتستهجنها العادة إنما يعكس اضطراب الوزارة وارتباكها ووقوفها عاجزة على تسوية الإشكاليات الناجمة عن الحجب رغم أن السبيل المفضي إلى إنهاء الأزمة واضح وهو الاستجابة لمطالب القطاع
4 - أن الإصرار على مواصلة العمل إلى غاية 4 جويلية لا يعني شيئا سوى تنكر الوزارة المناشيرها وتجاوزها لضوابط عمل هي من أرستها ، وتناسيها بأن هناك عطلة سنوية تنطلق غرة جويلية على معنى المنشور المنظم لامتحانات الثلاثيات والمحدد لمواعيد العطل ومواقيت التعلم
5 - أن التهديد بالاقتطاع على قاعدة العمل المنجز من جهة وإطلاق العنان للطابور الخامس ليسوق في مختلف المواقع وعبر شتى المنصات بأن خصما سيطال العطلة وإحالات على مجالس التأديب تنتظر النقابيين إنما هو ترهيب مفضوح يستند إلى مغالطات مكشوفة فالعطلة السنوية هي فترة راحة خالصة الأجر أي أنها مساحة زمنية غير مشمولة بأحكام العمل المنجز كما تذكر الجامعة العامة للتعليم الأساسي بتشبئها بالتفاوض أسلوبا ورفضها لنهج الوزارة الدافع نحو التصادم بديلا عن الحوار والتفاعل والتفاهمات مداخل لوضع حد لحالة الاحتقان عبر اجتثاث عوامل التشنج ومسبباته وتجدد دعواتها إلى كافة الزميلات والزملاء إلى :
1 - مواصلة الحجب والامتناع عن مد الإدارة بأية معطيات تتعلق بالامتحانات
2 - رفض ما ورد في البلاغ من دعوة إلى عقد مجالس الأقسام اعتبارا وأن الأخيرة قد انقضت مواعيدها المحددة بموجب المنشور الوزاري المنظم للسنة الدراسية الجارية .
3 - التمسك بتطبيق المنشور الوزاري المنظم لمختلف مفاصل السنة الدراسية ( تعلمات - تقييم - عطل ) وذلك باعتبار 1 جويلية بداية العطلة السنوية.