ما غاية التلاعب باعصاب الناس في قراءة وتاويل قرار التاس؟
نعم من يفعل ذلك امعانا في التلاعب بمشاعر الجماهير وضرب رياضة كرة القدم التونسية.
الخبر تردد كامل يوم الاثنين على مختلف الموجات وعبر شتى القنوات بشكل ملتبس. يقول: قررت محكمة التحكيم الرياضي بلوزان TAS رفض مطلب ايقاف تنفيذ العقوبة المؤقتة ( وينهي وذنك) التي صدرت عن المكتب الجامعي بتاريخ 30 ديسمبر 2020 ضد الهلال الرياضي الشابي وذلك لخروقاته الخطيرة و/ أو المتكررة لواجباته المنصوص عليها في القانون الأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم.
بهذه الشاكلة أوحى الخبر بان التاس تراجعت عما كانت قررته منذ أسابيع. وبيّت صاحبه/كاتبه ان تقوم الدنيا ولا تقعد فيقيم حجة الاحتجاج والتهور على احباء الفريق ومسيريه. وقد وقع تقديم الخبر ملتبسا لايهام الناس بان الجامعة قد كسبت جولة في خلافها مع الهلال.
البيان التوضيحي الذي اصدره الهلال الرياضي الشابي يوم الإثنين قطع الشك باليقين فبين أن التاس علقت، بطلب من الهلال، النظر في الملف برمته إلى ما بعد الجلسة العامة للجامعة المقررة يوم 11 سبتمبر والتي ستنظر في مسألة إعادة الفريق الى مكانه الطبيعي.
كما قررت التاس حفظ حقوق الهلال وإعادة النظر بشكل أعمق في القضية في صورة عدم إجراء جلسة 11 سبتمبر أو رفض إعادة النادي للرابطة الأولى.
ليس عيبا ان يخطئ المرء لكن العيب كله أن يمعن في الخطإ.