دولي

"محمد الزلباني.. قصة طفل فلسطيني بمواجهة إجراء عقابي انتقامي "إسرائيلي

الشعب نيوز / وكالات - نددت منظمة العفو الدولية بقرار محكمة صهيونية قضى بهدم عقابي لمنزل عائلة طفل فلسطيني قضى 6 أشهر في الحبس الاحتياطي بتهم جائرة عن فعل لم يقترفه.

ففي فيفري الماضي طعن محمد الزلباني ذو الأعوام الـ13 ضابطًا من شرطة حرس الحدود الصهيونية في حافلة على حاجز عند مدخل مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. 

ورغم توقيف الزلباني، أطلق حارس أمن صهيوني خاص بعد لحظات النار على الضابط الصهيوني عن طريق الخطأ ما أدى إلى مقتل الأخير. 

ووافقت المحكمة العليا الصهيونية  على هدم منزل عائلة الزلباني رغم التماس قدمته منظمة حقوقية ضد أمر الهدم الذي أصدره الجيش الصهيوني .

وتقول منظمة العفو إن الحكم الصادر عن المحكمة العليا الصهيونية  يبين كيف أن ازدراء الكيان الصهيوني  للقانون الدولي يسري في أوصال جميع المؤسسات وأنه تذكير بدور تلك المحكمة في فرض سياسات الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. 

وتشير المنظمة إلى أنه "لم يكن لأشقاء محمد الزلباني ووالديه أي دور في الهجوم، ولكنهم يواجهون الآن إمكانية خسارة منزلهم والتعرض للتهجير بسبب عمل انتقامي بعيد كل البعد عن العدالة وسيادة القانون. وفي الوقت نفسه، فإن ابنهم محمد، وهو مجرد طفل، محتجز ويواجه عقوبة لفترة طويلة بسبب فعل لم يرتكبه".

* تاريخ من الانتهاكات الصهيونية بحق الأطفال الفلسطينيين

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قتلت 40 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام الجاري بينهم 33 في الضفة و7 في غزة بحسب "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال".

وتقدر هيئة شؤون الأسرى والمحررين عدد المعتقلين لدى الكيان الصهيوني منذ 1967 بما يزيد عن 50 ألف طفل فلسطيني بينهم نحو 20 ألفًا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني  نحو 170 طفلًا وقاصرًا يتوزعون على سجون عوفر ومجدو والدامون التي تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية بحسب الهيئة.