السلطات ستبدأ بتعويض المتضررين من الفيضانات في ليبيا
الشعب نيوز / وكالات - أعلنت سلطات شرق ليبيا الجمعة 29 سبتمبر 2023 أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة تعويض المتضرّرين من فيضانات 10 سبتمبر 2023 المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال.
وقالت حكومة شرق البلاد في بيان إنّ "نماذج إحصاء الأضرار سلّمت إلى رئيس اللجنة" المكلّفة بهذا الملف، وفي المقابل، "تم تسليم الشيكات إلى رؤساء" البلديات المتضرّرة.
وقال فرج قائم نائب وزير داخلية هذه الحكومة إنه سيتم منح 100 ألف دينار ليبي (19 ألف يورو) للسكان الذين دمّرت الفيضانات منازلهم بالكامل.
وأضاف أنّ الذين دُمّرت منازلهم "جزئياً" سيحصلون على 50 ألف دينار، فيما تمّ تخصيص 20 ألف دينار للسكان الذي فقدوا أثاثهم وأجهزتهم المنزلية بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وأعلنت السلطات في شرق ليبيا هذا الأسبوع إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي تضرّرت بشدة من الفيضانات، حيث من المقرّر عقد مؤتمر في العاشر من أكتوبر للتحضير لإعادة الإعمار.
ولم تحدد حكومة الشرق كيف سيتم تمويل هذا الصندوق، لكن البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرّاً له، خصّص 10 مليارات دينار (1,9 مليار يورو) لمشاريع إعادة الإعمار.
وتأتي هذه الإعلانات على خلفية مخاوف من الفساد وسوء إدارة الأموال المخصّصة لإعادة الإعمار.
وأشار المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي، الخميس في بروكسل، إلى أنه دعا إلى حسن إدارة هذه الأموال خلال مشاورات مع المفوضية الأوروبية.
وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، "كما جدّدت دعوتي للمجتمع الدولي للتحدّث بصوت واحد لصالح إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية".
وبعدما دمّرتها الانقسامات منذ سقوط معمر القذافي في العام 2011، تحكم ليبيا إدارتان متنافستان: واحدة في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق يمثّلها البرلمان وتتبع معسكر المشير خليفة حفتر.
وأدت الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدّين في درنة، إلى مقتل 3893 شخصاً، وفقاً لأحدث حصيلة مؤقتة صادرة عن الحكومة في شرق البلاد.
ليبيا : بعد رصد "تلوث جرثومي" في درنة اجراءات عاجلة لمنع انتشار الاوبئة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 12:10) - تكثِّف الجهات الصحية في مدينة درنة شرقي ليبيا جهودها في نشر وسائل التعقيم، خاصة بعد الإعلان رسميا عن رصد "تلوّث جرثومي" في كل مصادر المياه الجوفية بالمدينة؛ نتيجة تحلّل جثث ضحايا فيضانات إعصار "دانيال".
وفق بيان للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فقد تم رصد "تلوث جرثومي" في جميع مصادر المياه الجوفية بدرنة جرّاء اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث.
وقال مالك مرسيط، المتحدث الرسمي باسم مركز الطوارئ والدعم في وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية إن عمليات انتشار الجثث والبحث عن أخرى ما زالت مستمرة حتى الآن، مشيرا الى أنه تجري عمليات تعقيم تنفّذها فرقة متخصّصة، خاصة في المستشفيات ونقاط الإسعاف والمراكز الصحية لمنع انتشار الأمراض والأوبئة.
وأضاف أن فِرق التعقيم تحرص على تطبيق إجراءات التعقيم وتوفير المعقمات والكمامات في أماكن التجمعات مثل المآتم الجماعية التي تقام للضحايا حفاظا على سلامة الزوار، مؤكدا وصل فريق إسباني متخصّص في الوبائيات بعدما تواصل معه مركز الطوارئ والدعم، وزار الفريق عددا من الأماكن ومحطات المياه لأخذ عينات وتحليلها لمنع انتشار الأمراض، وحتى الآن لم تتبيّن نتائج العينات التي يعمل عليها الفريق الإسباني.
ارتفاع حصيلة ضحايا درنة الليبية إلى أكثر من 4 آلاف
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الثلاثاء 11:10) - أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية في وقت سابق هذا الشهر إلى أكثر من 4 آلاف قتيل.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري، في آخر حصيلة لضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة، حتى يوم الأحد 24 سبتمبر 2023 الجاري، إن عدد القتلى بلغ 4029 قتيلا.
وأضاف المسماري أن هناك "87 جثمانا لمصريين، لا تشملهم الإحصائية تم تسليمها للسلطات المصرية لدفنهم في بلادهم".
وفي العاشر من سبتمبر 2023 الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارا كبيرا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين. واجتاح الإعصار دانيال، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء وبلدات بأكملها.
وكان النائب العام الليبي أمر أمس الاثنين 25 سبتمبر 2023 بتوقيف عدد من المسؤولين، على خلفية كارثة انهيار سدي درنة. وأصدر النائب العام أوامر بتوقيف عميد بلدية درنة، ورئيسي هيئة الموارد المائية الحالي والسابق، ومسؤولين آخرين، مشيرا إلى تحريك دعوى جنائية بحق ستة عشر مسؤولا عن إدارة مرافق السدود في البلاد.
فيضانات درنة : النيابة العمومية تسجن 8 مسؤولين
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الإثنين 10:40) - قرر مكتب النائب العام لدولة ليبيا في بلاغ سجن 8 مسؤولين احتياطيا في إطار تحقيقاته بشأن انهيار سدي درنة إثر الفيضانات والسيول التي ضربت المدينة جراء الإعصار "دانيال" في العاشر من سبتمبر الجاري .
ووفق المصدر ذاته فقد شملت الإيقافات رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخَلَفُه؛ ومدير إدارة السدود؛ وسَلَفُه ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية ورئيس مكتب الموارد المائية درنة وعميد المجلس البلدي بدرنة.
و وفق مكتب النائب العام لدولة ليبيا فإن سلطة التحقيق تُحرِّك الدعوى الجنائية في مواجهة 16 مسؤولاً عن إدارة مرفق السدود في البلاد.
نقص المعدات يعرقل عمليات انتشال الجثث في درنة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( السبت 12:50) - تواصل فرق الإنقاذ الليبية جهودها للعثور على جثث المفقودين تحت الأنقاض وفي البحر بعد أن جرفت السيول التي أعقبت إعصار "دانيال" عددا من أحياء مدينة درنة ، وسط صعوبات لوجستية تعرقل العمليات.
وأكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر الليبي في مدينة مصراتة هناء الفايدي أن عملية انتشال الجثث من البحر مستمرة رغم الظروف المناخية.
وأضافت الفايدي أن التحدي الأكبر أمام فرق الإنقاذ المحلية هو قلة الإمكانيات اللوجستية في عمليات الإغاثة.
وأفاد مدير الهلال الأحمر الليبي فتحي أبو شعالة بأنهم يفتقرون للمعدات اللازمة بعمليات انتشال الجثث، مضيفا أنهم انتشلوا 96 جثة خلال الساعات الماضية.
وكان الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب محمد الجارح قال إن العدد الإجمالي للجثامين التي سُجّلت في المناطق المتضررة من السيول بعد الإعصار الذي ضرب مناطق شرق البلاد في العاشر من سبتمبر 2023 الجاري بلغ حتى الآن 3753 جثمانا.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة 22 سبتمبر 2023 أنه لا يزال أكثر من 8 آلاف شخص في عداد المفقودين في درنة، وحصيلة الوفيات مرشحة للارتفاع في الأيام القادمة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي تنظيم مؤتمر دولي في مدينة درنة في العاشر من أكتوبر 2023 المقبل، لإعادة إعمار المدينة والمناطق المجاورة التي دمرها الإعصار.
ومنحت الحكومة المكلفة أمس الجمعة صفة "مكفول الدولة" لكل طفل ليبي فقد ذويه خلال الإعصار، مما يعني تكفل الدولة بتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفقة الشهرية والدعم النفسي لكل طفل مشمول بهذا القرار.
ونصّ القرار على تشكيل لجنة مختصة تتولى إحصاء الأطفال المشمولين بأحكامه، على أن تنهي مهمتها في أجل أقصاه شهر من تاريخ أمس الجمعة 22 سبتمبر 2023 .
نزوح 43 ألفا شخص من درنة لنقص المياه والسلطات تنفي رصد أمراض معدية
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الجمعة 12:20) - أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 43 ألف شخص إثر السيول المدمرة التي اجتاحت شرق ليبيا خصوصا مدينة درنة بعد مرور العاصفة " دانيال" مساء الأحد 10 سبتمبر 2023 الجاري، وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن الاحتياجات الملحة للنازحين تشمل المواد الغذائية والمياه العذبة والصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
يأتي ذلك بينما تستمر عمليات انتشال الجثث ورفع الأنقاض من المناطق المنكوبة في ظل ظروف صعبة ووسط تضاؤل الآمال بالعثور عن ناجين.
وبحسب المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة فإن المأساة في شرق ليبيا تسببت في نزوح 43059 شخصا، وتتحدث المنظمة عن نزوح نحو 24500 من مدينة درنة وحدها. كما نزح نحو 3 آلاف من مدينة البيضاء. وأجبرت الفيضانات في مدينة بنغازي أكثر من 2780 شخصا على ترك منازلهم. بينما غادر نحو ألفي شخص منازلهم في مدينة الأبرق ونحو 1500 شخص في كل من المرج وتوكرة.
وتشير المنظمة الدولية في تقريرها إلى أن نقص إمدادات المياه قد يكون دفع الكثير من النازحين داخل درنة الى مغادرتها للتوجه الى مدن أخرى في شرق وغرب البلاد.
وأدّت السيول المدمرة إلى مقتل 3351 شخصا بحسب آخر حصيلة رسمية موقتة أعلنها وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل مساء الثلاثاء. بيد أن الأمم المتحدة أشارت إلى أن الضحايا يتجاوزون 11 ألفا و300 قتيل، إضافة إلى 10آلاف و100 مفقود.
وتخشى المنظمات الإنسانية والسلطات الليبية أن يكون عدد الضحايا أعلى بكثير بسبب عدد المفقودين المرتفع.
وقد أعلن مركز الطب والطوارئ في درنة أن الفرقه العاملة بدأت البحث عن الجثث وانتشالها في عدد من الأماكن في المدينة، منها وادي الخبطة والوديان المجاورة له شرق درنة وفي البحر. وذلك بعد أن أعلنت السلطات تقسيم المدينة وفق المناطق المتضررة لتسهيل عمل فرق الإنقاذ.
وقال المركز إن فرق الإنقاذ والغوص المحلية والدولية أخرجت مجموعة سيارات قذفها السيل داخل حوض ميناء درنة الخاص برسو السفن.
من جانبه قال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل، إن الوضع الصحي في مدينة درنة مستقر وسط جهود عالمية للتخفيف من وطأة الكارثة. وأكد عبد الجليل الحرص على استخدام الطرق العلمية السليمة في التعامل مع الكارثة نافيا رصد أي أمراض معدية.
نقل موقع "آلمونيتور" عن المنظمة الدولية للهجرة أن كارثة الفيضانات التي شهدتها ليبيا دمرت أحياء بأكملها، كما جرفت المياه آلافا لا حصر لها من السكان إلى البحر، بينما دفع نقص إمدادات المياه النظيفة العديد من النازحين إلى الخروج من درنة إلى مناطق أخرى.
كما نقل الموقع عن الأمم المتحدة أن المسؤولين المحليين ووكالات الإغاثة ومنظمة الصحة العالمية يشعرون بالقلق إزاء خطر تفشي الأمراض، خصوصا بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي.
وتواصل طواقم الإنقاذ جهودها للعثور على جثث المفقودين، خصوصا في البحر، بعدما جرفت السيول أحياء كاملة.
والخميس أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس رصد جثث في منطقة تمتد على مساحة نحو 100 كيلومتر بين درنة والبيضاء الواقعة إلى الغرب. وأفادت الحكومة بتسليم أجهزة الإغاثة خارطة بمواقع الجثث لتمكينها من انتشالها.
وشهدت شبكتا الاتصالات والانترنت انقطاعا مساء الثلاثاء، وطُلب من صحفيين مغادرة المدينة المنكوبة غداة تظاهرة لسكان درنة للمطالبة بمحاسبة سلطات شرق البلاد معتبرين أنها مسؤولة عن الكارثة.
وتحدّثت السلطات عن "انقطاع في الألياف الضوئية"، لكن بحسب محللين ومستخدمي الإنترنت، كان القطع متعمدا ويهدف إلى فرض "التعتيم" بعد التغطية الإعلامية الواسعة للتظاهرة في اليوم السابق.
في غضون ذلك توجه قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال مايكل لانغلي والسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند الخميس إلى بنغازي، كبرى مدن الشرق الليبي ومعهما 13 طنا من المساعدات التي قدّمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو اس ايد"، تتضمن خصوصا لوازم النظافة الشخصية والإيواء الطارئ وفق السفارة الأميركية.
والتقى لانغلي ونورلاند لاحقا حفتر. وخلال اللقاء شدّد الجنرال الأميركي على "أهمية تشكيل حكومة وطنية منتخبة ديمقراطيا وإعادة توحيد الجيش الليبي والمحافظة على سيادة ليبيا من خلال القضاء على المرتزقة الأجانب"، وفق المصدر نفسه.
وفي طرابلس بحثت المؤسسات العليا في ليبيا، أمس الخميس، سبل توحيد جهود مواجهة الأزمة الإنسانية بالمناطق المنكوبة شرقي البلاد، وفي مقدمتها مدينة درنة الأكثر تضررا من الفيضانات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية، بين عبد الله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وفق بيانين منفصلين للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة.
وقال المجلس الرئاسي في بيانه، إن الاجتماع استعرض جهود الإنقاذ والإغاثة المتواصلة في مدينة درنة، وباقي مدن الشرق الليبي التي تضررت جراء الفيضانات والسيول.
ووفقا للبيان، شهد الاجتماع تأكيد تنظيم الجهود الإنسانية للمساهمة في تخفيف آثار الكارثة، ومساعدة الفرق المحلية والعربية والدولية المتخصصة العاملة في المناطق المتضررة على أداء مهمتها بنجاح.
من جهتها، أوضحت حكومة الوحدة الوطنية في بيانها، أن الاجتماع بحث سبل توحيد الجهود، لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تمر بها درنة خاصة، وجميع المناطق المنكوبة.
وشدد المجتمعون وفق البيان الحكومي على ضرورة تذليل الصعوبات لضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى المتضررين من السيول والفيضانات.
وفي السياق، أشار الدبيبة خلال الاجتماع إلى أهمية تكاتف الجهود وتنسيقها لرفع المعاناة عن الأهالي في المناطق المنكوبة.
كما أكد ضرورة إغاثة الأهالي ومعالجة أزمة النزوح الداخلي وصولا إلى عودة الحياة إلى درنة، عبر مشاريع التنمية والنهوض بالمدينة التي لحقت ببنيتها التحتية أضرار جسيمة نتيجة السيول والفيضانات وفقا للبيان.
من جانبه قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن فريق الخبراء والتقديرات التابع لجهاز المباحث الجنائية، حصر 95 موقعا متضررا من الممتلكات الخاصة والعامة داخل مدينة درنة.
انتشال الجثث يتواصل في درنة وخطة لتقسيم المدينة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الخميس 12:20) - تواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عن مفقودين وانتشال جثث الضحايا في محيط مدينة درنة الليبية، في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الوحدة الوطنية وصول أكثر من 59 طائرة إغاثية من 24 دولة لمساعدة المتضررين.
وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات في عملها، خاصة مع وعورة التضاريس في المناطق البحرية.
وكانت السلطات قد أعلنت خطة لتقسيم المدينة حسب الأضرار التي لحقت بأحيائها، وشملت الخطة إخلاء الأحياء الأكثر تضررا من سكانها.
وأعلنت وكالة الأنباء الليبية البدء في إقامة سياج عازل حول المنطقة المنكوبة في مدينة درنة، بهدف تسهيل عمل فرق انتشال الجثث وحماية المواطنين من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض أو الفيروسات.
وفي 10 سبتمبر 2023 الجاري اجتاح إعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى، بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
كما تواصل الفرق الطبية حملة تطعيمات للأطباء والناجين، في محاولة لمنع انتشار الأمراض في المدينة المنكوبة.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن أن 29 طنا من الأدوية وصلت بعد اليوم الأول لكارثة الفيضانات، وأن هناك جهودا صحية للتأهب والاستجابة لأي طارئ في القطاع الصحي، مع العمل على توفير المستلزمات الطبية والمساعدات للمناطق النائية في محيط درنة.
وكان مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح أكد رصد 155 حالة نزلات معوية في مدينة درنة نتيجة تلوث المياه.
وذكر السائح في مؤتمر صحفي للفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة في طرابلس أن الوضع الوبائي في درنة تحت السيطرة.
من جانبه، دعا وزير الشباب الليبي فتح الله الزني دول العالم إلى تقديم يد العون لبلاده.
وقال الزني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الوضع في مدينة درنة كارثي ويحتاج إلى تدخل لحماية الناجين من تفشي الأمراض.
وقد أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية أمس الأربعاء 20 سبتمبر 2023 وصول أكثر من 59 طائرة إغاثية من 24 دولة، لمساعدة المتضررين جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرقي البلاد وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
وثمة تضارب في إحصائيات الخسائر البشرية التي خلفها الإعصار في ليبيا، إذ تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 16 سبتمبر 2023 الجاري عن مصرع أكثر من 11 ألف شخص وفقدان نحو 10 آلاف آخرين.
وبينما أعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل في 13 من الشهر الجاري أن الإعصار خلف أكثر من 6 آلاف قتيل قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الضحايا بعد 10 أيام من الكارثة بلغ 4 آلاف قتيل.
وفي إحصائية جديدة لعدد النازحين في ليبيا قالت منظمة الهجرة الدولية إن تقديراتها تشير إلى نزوح أكثر من 43 ألفا بسبب الفيضانات.
وأضافت المنظمة في بيان أن نقص إمدادات المياه يدفع المتضررين إلى مغادرة درنة والانتقال إلى البلديات الشرقية والغربية.
ونقلت المنظمة عن مراقبين ميدانيين أن الأسر النازحة من درنة بحاجة عاجلة إلى مياه الشرب والدعم النفسي والاجتماعي.
من جانبه، طالب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مايكل لانجلي أمس الأربعاء قادة ليبيا السياسيين والعسكريين بالوحدة لمساعدة منكوبي الفيضانات.
ليبيا: هزة أرضية بقوة 4.6 درجة قبالة ساحل طبرق
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الأربعاء 11:15) - أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالبحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومترا عن مدينة طبرق شمال شرق ليبيا .
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت في الساعة 03:33 صباحا بتوقيت ليبيا، كانت على بعد 69 كيلومترا شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومترا عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وشعر بهذه الهزة سكان الساحل الشرقي الليبي في منطقتي القعرة وكمبوت الواقعتين على بعد 30 و50 كيلومترا من طبرق، على الترتيب .
ليبيا: انقطاع في الاتصالات وحديث عن عمل تخريبي
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الثلاثاء 17:10) - أعلنت شركة الاتصالات الليبية، الثلاثاء 18 سبتمبر 2023، عودة الاتصالات تدريجيا إلى المناطق الشرقية في البلاد بعد تعرض الشبكة إلى انقطاع كامل .
ورجحت الشركة المشغلة لشبكة الاتصالات وقوع أعمال تخريبية وراء قطع الكوابل.
وكانت مصادر محلية من درنة تحدثت عن انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في كامل المدينة منذ فجر يوم الثلاثاء.
وقالت الشركة على صفحتها في "فيسبوك": " تم منذ لحظات عودة الاتصالات تدريجيا إلى المناطق الشرقية، وإصلاح الكوابل ولازال العمر مستمرا لإرجاع باقي المسارات".
وأدى الإعصار "دانيال" إلى مقتل الآلاف، حيث اقتلعت المباني السكنية وجرفت الطرق والجسور.
ليبيا: احتجاجات في درنة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين بعد الفيضانات المدمرة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 11:40) - احتج المئات في مدينة درنة بشرق ليبيا الإثنين 18 سبتمبر 2023 تعبيرا عن غضبهم من السلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة في سيول وفيضانات أتت على أحياء بأكملها. وطالب المحتجون بمحاسبة مسؤولين منهم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح خلال المظاهرة أمام مسجد الصحابة. وتأتي المظاهرة في حين يواصل عناصر الإغاثة البحث عن آلاف المفقودين الذين يعتقد أنهم باتوا في عداد الأموات من جراء الفيضانات.
وفي بيان باسم "سكان درنة" تلي خلال المظاهرة، دعا المتظاهرون "النائب العام في دولة ليبيا بالإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".
كذلك طالبوا "مكتب الدعم في ليبيا التابع لهيئة الأمم المتحدة بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل"، وبـ"البدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين".
إلى ذلك طالب البيان بـ"حل مجلس وحكماء مدينة درنة وإعادة تشكيله من داخل المدينة" وبـ"التحقيق في الميزانيات السابقة التي خصصت للمدينة".
وتوجه عدد من المتظاهرين إلى منزل قيل إنه لرئيس البلدية عبد المنعم الغيثي، حيث عمدوا إلى إضرام النار هاتفين: "دم الشهداء ما يمشيش هباء"، وفق مشاهد تم تداولها بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبثتها وسائل إعلام ليبية.
بعد ساعات قليلة على المظاهرة أعلن رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حماد حل المجلس البلدي في درنة وأمر بفتح تحقيق بشأنه، وفق ما أفاد تلفزيون "المسار" الليبي.
وبحسب سياسيين ومحللين، أسقطت صيانة البنى التحتية الحيوية في ليبيا على غرار سدي درنة اللذين انهارا من جراء الفيضانات، من أولويات السلطات بسبب الفوضى العارمة السائدة في البلاد.
وفي المدينة البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد، تسببت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال في 10 سبتمبر 2023 ، في وفاة ما يقرب من 3338 شخص وفقا لآخر حصيلة رسمية مؤقتة أعلنها وزير الصحة في الشرق الليبي عثمان عبد الجليل، وخلفت مشهدا يذكر بساحة حرب طاحنة.
وليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حماد وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.
وتأتي المظاهرة في حين يواصل عناصر الإغاثة البحث عن آلاف المفقودين الذين يعتقد أنهم باتوا في عداد الأموات من جراء الفيضانات.
والإثنين أعلنت الأمم المتحدة ان وكالاتها وخصوصا منظمة الصحة العالمية تحاول "منع انتشار الأمراض وتجنب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة".
وتوقعت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومسؤولون ليبيون ارتفاع حصيلة القتلى. وقال الهلال الأحمر الليبي إنه أنشأ منصة لتسجيل المفقودين، داعيا السكان إلى تقديم معلومات عمن فقد أثرهم.
وفي المدينة، شوهدت الإثنين جرافات وعمال يحاولون إزالة الوحول من باحة مسجد وسط رائحة كريهة، وفق ما أفادت مراسلة في وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي الجانب الآخر، جثت امرأة مسنة تصلي من أجل أبنائها وأحفادها الذين لقوا حتفهم في الكارثة.
وفي ميناء درنة، كان فريقا الإغاثة الليبي والإماراتي ينسقان جهودهما من أجل انتشال جثث من البحر.
في الوقت نفسه، تعمل فرق غوص تركية وروسية على محاولة العثور على جثث في أماكن مختلفة من الميناء حيث صبت السيول الجارفة مع كل ما حملته في طريقها.
بعد انهيار السدين ليل الأحد الإثنين 11 سبتمبر 2023، جرفت المياه التي ارتفعت أمتارا عدة، أجزاء من المدينة الساحلية في ما وصفه البعض بأنه "تسونامي". ويتم يوميا انتشال عشرات الجثث المطمورة تحت أنقاض الأحياء المدمرة أو التي جرفها البحر ودفنها في مشهد مروع.
وذكرت وسائل إعلام مصرية رسمية أن حاملة طائرات هليكوبتر مصرية ستكون بمثابة مستشفى ميداني وصلت الأحد إلى شرق ليبيا وعلى متنها فرق إغاثة وإنقاذ.
والإثنين أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان عن مساعدات إنسانية لليبيا بـ11 مليون دولار.
كذلك، أعلنت فرنسا التي نشرت مستشفى ميدانيا وأرسلت عمال إنقاذ إلى درنة، أنها ستخصص أيضا "4 ملايين يورو للأمم المتحدة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا".
وأعلن الاتحاد الأوروبي من جهته صرف 5,2 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية في ليبيا.
ليبيا: تقسيم درنة 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الإثنين 19:00) - كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق .
وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: "اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ".
وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.
وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا"، السبت 16 سبتمبر 2023، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين .
يلتقون رئيس هيئة الاستثمار بليبيا : أصحاب مؤسسات يبحثون فرض الاستثمار في خمس بلديات ليبية
الشعب نيوز / ناجح مبارك / تحيين ( 14:00) -
* من مجالات التعاون ما تهم الطاقة و رسكلة النفايات و البناء و المقاولات
ينظم المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين، بالتعاون مع الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية بأريانة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023، زيارة عمل إلى ليبيا.
* شراكة بين مجلس الأعمال و إتحاد الأعراف
وتتنزل هذه الزيارة ، في إطار سلسلة الزيارات التي ينظمها المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين، بصفة دورية لتمكين المؤسسات التونسية من إكتشاف فرص الاستثمار في برنامج إعادة إعمار ليبيا والمشاركة في طلبات العروض المقترحة لإنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة في ليبيا خلال الفترة القادمة.
و يتضمن برنامج الزيارة، وفق بلاغ أصدره المجلس، الإثنين 18 سبتمبر 2023، عقد منتديات إقتصادية مشتركة في مقر 5 بلديات ليبية وهي طرابلس و تاجورة و الخمس و زليتن و ترهونة .
* تثمين النفايات و رسكلتها
و سيتم خلال المنتديات، عرض أهم المشاريع المبرمجة في البلديات المذكورة في مجال البنية الأساسية و المقاولات و الطاقة المتجددة و الشمسية و تثمين النفايات ورسكلتها .
كما سيجري عقد مجموعة من اللقاءات بالمناسبة ومن أبرزها لقاء مع رئيس هيئة الاستثمار بليبيا و ثان مع رئيس صندوق إعادة إعمار الجنوب ووزير الصحة و نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية .
* نحو تبسيط الإجراءات
وتهدف هذه اللقاءات إلى مناقشة سبل تبسيط الإجراءات و تقديم التحفيزات الضرورية لأصحاب المؤسسات التونسية و تطوير الشراكة التونسية الليبية في القطاعات الاستراتيجية كما ترمي اللقاءات، وفق المصدر ذاته، إلى استحثاث نسق مساهمة كبار المقاولين في تونس في بناء المشاريع الكبرى في ليبيا.
و ستسجل هذه الزيارة مشاركة أكثر من 20 مؤسسة تونسية تنشط أساسا في قطاع المقاولات والبناء والطاقات المتجددة، فضلا عن قطاع التكوين والتدريب و رسكلة النفايات وتثمينها.
ويتولى المجلس، متابعة سير النقاشات والمفاوضات ومتابعة وتسهيل الإجراءات الإدارية لتنفيذ مختلف المشاريع المنبثقة عن هذه اللقاءات.
ليبيا: السيول والفيضانات دمرت 891 بناية بشكل كامل في درنة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الأحد 13:40) - أفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، بأن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة .
وأوضح الفريق في إحصائية أولية أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى وبشكل جزئي 211 وحوالي 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بستة كيلومترات مربعة.
يشار الى أن حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا ارتفعت إلى 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الامم المتحدة السبت في تحديث للحصيلة نقلا عن الهلال الاحمر الليبي.
إرتفاع حصيلة ضحايا درنة الليبية
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 11:10) - أعلنت الأمم المتحدة إرتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الأحد 17 سبتمبر 2023، أن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا إضافيا.
وأعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ الصحية في المدن المنكوبة لمدة عام كامل.
ويأتي هذا القرار بعد أن قال مدير مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، إن هناك نقصا في الكوادر الطبيّة التي تعالج مصابي السيول في المدن المتضررة.
* ليبيا تعلن حالة الطوارئ لمدة عام بالمناطق المنكوبة
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، امس السبت 16 سبتمبر 2023 ، حالة الطوارئ لمدة عام في كامل المناطق الشرقية التي ضربها الإعصار والفيضانات الأسبوع الماضي.
وقال مدير المركز التابع لحكومة الوحدة الوطنية حيدر السايح، إن عدد حالات التسمم بمياه الشرب ارتفع (في درنة) إلى 150 حالة نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي".
ونبّه إلى أن "مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك ويجب الاعتماد على مصادر أخرى".
وقال إن "المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد"، مبينا أن "الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض".
وفي 10 سبتمبر 2023 اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل .
تضاؤل الأمل بالعثور على أحياء بعد فيضانات ليبيا
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( السبت 12:00) - يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة في شرق ليبيا بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص، فيما تحذر منظمات إغاثية من تزايد انتشار الأمراض.
ضربت العاصفة دانيال الأحد شرق ليبيا، ولا سيما مدينة درنة، التي سكبت عليها أمطارًا غزيرة تسببت في فيضان بحجم تسونامي أدى إلى انهيار سدّين وتدفّق المياه بقوة وبارتفاع عدة أمتار لتجرف معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق.
و خلفت المياه الجارفة وراءها مشهد دمار هائل على جانبي الوادي الذي يجتاز المدينة، كما لو أن زلزالا قويا ضربها. فبدت بعض أجزاء المدينة التي كانت تعد مئة ألف نسمة، أثرًا بعد عين، فيما لم يتبق سوى أجزاء من مبانيها التي لم تجرفها المياه.
وفي بلدة البيضاء الكبيرة التي تقع على بعد 100 كيلومتر غرب درنة، بدأ السكان بتنظيف الطرق والمنازل من أكوام الطين التي خلفتها الفيضانات.
وحذرت منظمات إنسانية مثل الإغاثة الإسلامية وأطباء بلا حدود من مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث المحتمل للمياه.
وجرف السيل عددًا كبيرًا من الضحايا نحو البحر الأبيض المتوسط الذي لفظ العشرات من الجثث التي بدأت بالتحلل.
وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا. فقد أعلن مسؤولون في حكومة شرق ليبيا أعدادًا مختلفة للضحايا، فأشار أحدهم إلى مقتل ما لا يقل عن 3840 شخصًا. فيما أعلن وزير الصحة بحكومة شرق البلاد عثمان عبد الجليل، ليل الجمعة إلى السبت، تسجيل 3166 قتيلًا. وبين هؤلاء 101 عثر على جثثهم الجمعة ودفنوا في اليوم نفسه. لكن عدد الضحايا قد يكون أعلى بكثير نظرا للعدد الكبير للمفقودين الذي يصل إلى 10 آلاف على الأقل، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح أكثر من 38 ألف شخص في الشرق الليبي بينهم 30 ألفا من درنة.
لكن الوضع السياسي وحالة الانقسام بين المؤسسات تعيق عمليات الإغاثة.
فليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.
في هذه الأثناء، وفي مطار بنغازي، شاهد فريق وكالة فرانس برس صباح السبت طائرة إماراتية وأخرى إيرانية تفرغان أطنانًا من المساعدات في شاحنات كبيرة استعدادًا لنقلها إلى المناطق المنكوبة.
وحملت الطائرة الإماراتية الزيت والأرز وأطعمة معلّبة والتمور وحليب الأطفال بالإضافة إلى خيم ومعدّات إنقاذ وأدوات طبخ.
وقرب مدرج الطائرات، انطلقت شاحنات صغيرة تحمل مولّدات كهرباء كانت قد وصلت من الإمارات في وقت سابق، نحو درنة التي تبعد حوالى 300 كيلومتر وتشهد لياليها ظلامًا دامسًا.
سيول ليبيا : آمال بالعثور على ناجين وتحذيرات من تكدس الجثث
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الجمعة 14:20) - تواصل فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية في مدينة درنة وباقي المناطق المتضررة من الإعصار والفيضانات جهودها في البحث عن مفقودين وإخراج أحياء من وسط الركام، مع تأكيدات الصليب الأحمر بأنه لا يزال هناك أمل في العثور على ناجين في المناطق المنكوبة.
كما تواصلت جهود انتشال الجثث المتناثرة في الشوارع وفي البيوت المتأثرة بالفيضانات.
وأدّى تدفّق المياه ليلة الاثنين إلى إنهيار سدين في مناطق بأعلى درنة، مما تسبب بفيضان الوادي الذي يعبر المدينة، بصورة خاطفة بحسب ما أفاد سكان، موضحين أن المياه تدفقت بارتفاع عدة أمتار.
ويقول السكان إن مئات الجثث لا تزال مطمورة تحت أطنان الوحول والأنقاض المتراكمة وتخشى السلطات أن تكون الحصيلة البشرية فادحة، وسط خسائر هائلة في المدينة التي كان تعدادها 100 ألف نسمة قبل الكارثة.
وفي عصر اليوم الجمعة، أفاد عضو الهيئة الليبية للإغاثة في درنة في تصريحات للجزيرة بارتفاع عدد ضحايا السيول في المدينة إلى 7700 قتيل و8000 مفقود.
وتكشف أعداد أكياس الجثث التي وزعت في المدينة عن حجم المأساة، وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحدها بتأمين 6 آلاف منها.
في غضون ذلك، ومع تصاعد أعداد القتلى والمفقودين، ارتفعت وتيرة المناشدات من داخل درنة والمناطق الأخرى طلبا لمزيد من الآليات والمعدات وفرق الإنقاذ والخدمات.
والأحد الماضي، اجتاحت عاصفة ناجمة عن الإعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفة أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل قبل يومين.
من جهته، أعلن الهلال الأحمر الليبي أن عدد المفقودين نتيجة السيول والفيضانات في مدينة درنة يتجاوز 10 آلاف شخص، وفق معطيات أولية.
وأسفرت السيول والفيضانات عن اختفاء أحياء، وانهيار جسور، ودمار واسع في شبكة الطرق لمدينة درنة وما جاورها، بينما تكثف فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية جهودها للبحث عن ناجين وانتشال ودفن الجثث المتناثرة في المدينة.
ويحذر المسؤولون في المدينة من خطر تفشي الأمراض والأوبئة بسبب انتشار الجثث.
واليوم الجمعة، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن حجم الكارثة في ليبيا الناتجة عن انهيار سدين وجسور بتأثير عاصفة وأمطار غزيرة، لا يزال مجهولا.
وبيّن أن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصا تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت يوم أمس، نداء عاجلا لتقديم 71 مليون دولار لتلبية احتياجات نحو 250 ألف شخص هم الأكثر تضررا جراء السيول في ليبيا.
وحذرت الأمم المتحدة من الارتفاع المحتمل في الوفيات وفي معدلات الإصابة بالأمراض إذا لم يتم إرسال مساعدات ملائمة على الفور للمناطق المتضررة.
ويمكن أن يجري تحديث النداء العاجل بمجرد توافر معلومات إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ وقوع الكارثة.
ودعا البيان إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد قائلا إن عمليات الدفن المتسرعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر أمس الخميس 14 سبتمبر 2023 أن أكثر من ألف جثة في درنة وما يزيد عن 100 جثة في البيضاء دفنت في مقابر جماعية.
وفي سياق متصل بالمساعدات الدولية، أعلن سفير روسيا لدى ليبيا، أيدار أجانين، أن موسكو تعتزم إرسال طائرات مساعدات إلى المناطق المتضررة من الفيضانات.
وبيّن أن هذه المساعدات تشمل فرق الإنقاذ والأطباء، بالإضافة إلى اللوازم المادية، من معدات ضرورية وبطانيات وخيام، مشيرا إلى أن المرحلة العملية تبدأ اليوم، وإلى أن الجانب الليبي يتعاون مع نظيره الروسي بشكل كامل.
السلطات الليبية تقرر غلق درنة في ظل ارتفاع مهول لعدد الضحايا
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 12:30) - منعت السلطات الليبية، الجمعة 15 سبتمبر 2023، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 11300 قتيل .
الكارثة، التي أعقبت انهيار سدين بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق فيضان هائل على المدينة الواقعة على البحر المتوسط في وقت مبكر من يوم الإثنين، سلطت الضوء على شدة العاصفة وضعف ليبيا أيضا.
وأعلن سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا، مساء الخميس 14 سبتمبر 2023، أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.
وتباطأت جهود الإغاثة بسبب تدمير العديد من الجسور التي تربط المدينة.
وقال وزير الصحة في شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، إن عمليات الدفن تمت حتى الآن في مقابر جماعية خارج درنة والبلدات والمدن المجاورة.
أضاف عبد الجليل أن فرق الإنقاذ تقوم بتفتيش المباني المدمرة في وسط المدينة وأن غواصين يمشطون البحر قبالة درنة.
* منظمات إغاثة تدعو ليبيا للتوقف عن دفن الجثث في مقابر جماعية
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة اليوم الجمعة السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ وقوع الكارثة.
وقال كازونوبو كوجيما المسؤول الطبي عن السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "نحث السلطات في المناطق المنكوبة بالمأساة على عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي".
ودعا البيان إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد قائلا إن عمليات الدفن المتسرعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر يوم الخميس أن أكثر من ألف جثة في درنة وما يزيد عن 100 جثة في البيضاء دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت في 11 سبتمبر 2023 الجاري.
وجرفت الفيضانات أحياء بأكملها في مدينة درنة بشرق ليبيا مساء الأحد بعد انهيار سدين، ولقي الآلاف حتفهم فيما بات آلاف آخرون في عداد المفقودين.
تم فتح تحقيق فوري : شبهات فساد في عقود صيانة سدي مدينة درنة
الشعب نيوز / ناجح مبارك / تحيين ( الخميس 16:20) -
* الدبيبة : اهمال البنية التحتية سببه الاوضاع السياسية
أكد عبد الحميد الدبيبة في تصريحات لوكالات انباء دولية ومراسلي الصحف العربية أن وزارة التخطيط اكتشفت عند مراجعتها الأوراق الخاصة بعقود صيانة سدي مدينة درنة "أبو منصور ووادي درنة"، أن العقود لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها.
* اهمال في الصيانة
وأضاف أن النائب العام المستشار الصديق الصور فتح تحقيقا فوريا بالقضية، مشددا على أن الإهمال الحاصل في السدود بالبلاد سببه الأوضاع السياسية والأمنية على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن هناك مشكلة تتعلق بالسدود بحاجة لحل جذري في مختلف مناطق البلاد.فقد أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، أنه كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين شرق ليبيا.
* كان بالامكان تجنب ما حدث
وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إنه كان بالإمكان إصدار إنذارات، لو كانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان.
كما أضاف أنه لو تم ذلك فعلاً لكانت البلاد تفادت معظم الخسائر البشرية، وفقا لـ"فرانس برس"، مشددا على أن ما جرى ما هو إلا نوع من الفوضى التي تعم البلاد منذ سنوات.
أكثر من 5 آلاف قتيل بسيول ليبيا ومطالب بتحقيق في انهيار سدي درنة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 12:40) - وصل عدد القتلى جراء السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال التي ضربت غرب ليبيا إلى 5300 مع وجود نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، وفقا لمسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، في حين طالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بفتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة.
وأظهرت صور بثتها قناة "الوطنية" الليبية على منصات التواصل الاجتماعي كارثة حقيقية حلّت بمدينة درنة، حيث الشوارع مدمرة والأشجار مقتلعة والمباني مدمرة، والناس يرفعون الأغطية عن الجثث الملقاة على الرصيف لمحاولة التعرف إليها.
ولا يمكن الوصول إلى المدينة الآن إلا عبر مدخلين إلى الجنوب (من أصل سبعة)، وقد انقطع عنها التيار الكهربائي على نطاق واسع وتعطلت شبكة الاتصالات، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وقد نزح 3000 شخص من البيضاء، وأكثر من 2000 من بنغازي ومدن أخرى تقع إلى الغرب.
وتُظهر صور أقمار صناعية حجم الدمار الذي لحق بالمناطق السكنية في درنة، ويبدو واضحا انهيار كامل لأحد سديّ المدينة مقارنة مع حالته قبل الطوفان.
وفي هذا الإطار، أعلنت السلطات المحلية بمنطقة برسس شرق بنغازي، البدء بعملية تفريغ جزئي لسد وادي جازة لتخفيف الضغط الناجم عن العاصفة دانيال.
كما وجّه جهاز الإسعاف في ليبيا مناشدة لفرق الطوارئ للتوجه إلى مدينة سوسة شرق البلاد، لإنقاذ أكثر من 1000 عائلة عالقة.
على صعيد آخر، تتوالى المساعدات الدولية والعربية لمواجهة تداعيات المأساة الإنسانية بدرنة، حيث سيّر الأردن طائرات إغاثة عسكرية إلى ليبيا تحمل على متنها أطنانا من مواد الإغاثة والمستلزمات الإنسانية.
ومن مصر أقلعت 3 طائرات نقل عسكرية إلى ليبيا محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الخيام وطواقم للبحث والإنقاذ، ومجموعات عمل من الهلال الأحمر.
كما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن أولى المساعدات للمناطق المنكوبة بليبيا وصلت الثلاثاء الماضي، كما قال وزير الصحة فخر الدين قوجه، -أمس الأربعاء- إن أنقرة سترسل سفينة تحمل معدات لإقامة مستشفيين ميدانيين مع طاقم من 148 فردا.
وأعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إرسال فريق استجابة للكوارث إلى ليبيا، وتقديم مساعدة إنسانية بقيمة مليون دولار للتعامل مع كارثة الفيضانات.
كما أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات أولية بقيمة مليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار)، لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين من الفيضانات بمدينة درنة.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية في بيان، إن 12 دولة أرسلت مساعدات عاجلة وفرق إغاثة لمواجهة الكارثة التي تشهدها ليبيا.
في الوقت نفسه، أعلن الدبيبة عبر الفايسبوك أن باخرة تضم 700 غرفة في طريقها إلى ساحل درنة، للإسهام في توفير السكن للنازحين وفرق الإنقاذ.
* مدينة درنة الليبية تعدّ ضحاياها بعد الفيضانات
تواصل مدينة درنة الليبية الخميس 14 سبتمبر 2023 تعداد ضحاياها بعد الفيضانات الكارثية التي دمرت أحياء بكاملها وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
وأعلنت المفوضية الأوروبية إرسال مساعدة من ألمانيا ورومانيا وفنلندا إلى المدينة الواقعة على سواحل شرق ليبيا.
وصرف الاتحاد الأوروبي أيضا مبلغا أوليا بقيمة 500 ألف يورو فيما أعلنت بريطانيا مساعدة أولية بقيمة 1,16 مليون يورو لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحا لليبيين.
وكانت العاصفة "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتساقطت أمطار غزيرة جدا تسببت بانهيار سدّين قريبين من درنة، فاجتاحت المياه المدينة جارفة الأبنية والناس.
وتستمر حصيلة القتلى في الارتفاع فيما لا تزال جثث ملفوفة بأغطية ممددة في الشوارع، في حين تُكدّس جثث أخرى في شاحنات صغيرة لنقلها إلى المدافن.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للسلطات في شرق البلاد الملازم طارق الخراز لوكالة فرانس برس الأربعاء إن سلطات الشرق الليبي أحصت الى الآن مقتل 3840 شخصا دفن 3190 منهم، مشيرا الى أن بين الضحايا 400 أجنبي على الأقل غالبيتهم من السودانيين والمصريين.
وعثر على حوالى 250 جثة الأربعاء، في حين ما زال أكثر من 2400 شخص مفقودين، وفق ما أفاد الخراز.
وتخشى السلطات أن تكون حصيلة القتلى النهائية أكبر بكثير.
وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان إن عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن" مضيفا أن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل الى الآلاف".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 30 ألف شخص من أصل مئة ألف كانوا مقيمين في المدينة، أصبحوا مشردين.
وتدير البلاد التي تسودها الفوضى منذ سقوط الرئيس السابق معمر القذافي في العام 2011 حكومتان متنافستان: واحدة معترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق حيث وقعت الكارثة يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان ودعم من المشير خليفة حفتر.
حصيلة جديدة لضحايا إعصار "دانيال"
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الأربعاء 13:40) - أعلن وكيل وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، سعد الدين عبد الوكيل، أن عدد قتلى الفيضانات التي اجتاحت عددا من مدن وبلدات المنطقة الشرقية تجاوز 6 آلاف.
وقال عبد الوكيل لوكالة الأناضول، إن حصيلة الوفَيات حتى صباح اليوم تخطت 6 آلاف والمفقودين بالآلاف (لم يذكر عددا محددا).
وأضاف أن حصيلة الوفيات تعتبر أولية وهذه إحصائية لكل المناطق المتضررة جراء الفيضانات، ومدينة درنة سجلت العدد الأكبر، مرجحا ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة.
فيضانات درنة الليبية: وفاة ثلاثة تونسيين والحصيلة مرشحة للارتفاع
الشعب نيوز / ناجح مبارك / تحيين ( 12:50) - قال الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير للشعب نيوز ان ثلاثة تونسيين كهل وزوجته من ولاية نابل وكهل آخر من ولاية مدنين لقوا حتفهم في الفيضانات الاخيرة التي شهدتها مدينة درنة الليبية وان الحصيلة على حد قول رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مرشحة الى الارتفاع ولا يملك احصائيات دقيقة عن عدد التونسيين في المدينة .
وكانت السلطات التونسية قد ارسلت طائرة اغاثة ومساعدات الى الشقيقة ليبيا كما تدخلت عدة دول مثل تركيا والامارات العربية المتحدة لتقديم المساعدات في حين بلغ عدد الضحايا 5300 ضحية والاف المفقودين .مع تنامي الخسائر البشرية فان احياء بكاملها قد اندثرت في هذه المدينة الليبية المنكوبة مع تنامي عدد المهجرين .
درنة الليبية تحصي ضحايا كارثة السيول و10 آلاف مفقود
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 12:00) - تحصي مدينة درنة المدمّرة في شرق ليبيا الضحايا الأربعاء 13 سبتمبر 2023 بينما تأكّد مقتل 2300 شخص في الفيضانات المدمّرة الناجمة عن العاصفة "دانيال" في ظل تحذيرات الصليب الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
انفجر سدّان عندما ضربت العاصفة بعد ظهر الأحد، لتتدفق المياه في المدينة جارفة معها الأبنية وأي أشخاص بداخلها.
لكن في وقت متأخر الثلاثاء، بلغت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وتعاني من أزمات سياسية 2300 قتيل على الأقل، رغم أن بعض المسؤولين تحدّثوا عن أرقام أعلى بمرّتين.
وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان إن 10 آلاف آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأكد "لا نملك عددا محددا في الوقت الحالي"، لكنه شدد على أن مصادر مستقلة أكدت للمنظمة بأن "عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن".
ونقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله إن "أكثر من 5200 شخص" قضوا في درنة وحدها.
من جانب آخر، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الثلاثاء أن ثلاثة متطوعين من الهلال الأحمر الليبي لقوا حتفهم وهم يساعدون ضحايا الفيضانات.
وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل مساء الاثنين "الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا... كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف".
تحيط تلال بالمدينة الواقعة على بعد 300 كيلومتر بالسيارة شرق بنغازي ويمر فيها مجرى نهر يجفّ عادة خلال الصيف، لكنه تحوّل الآن إلى تيار قوي من المياه الموحلة التي جرفت معها عددا من الجسور الرئيسية.
كانت درنة تعد حوالى 100 ألف نسمة وانهارت العديد من أبنيتها متعددة الطوابق على ضفاف مجرى النهر فيما اختفى ناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.
وفيما يتفاقم القلق الدولي حيال الكارثة، قدّمت دول عدّة مساعدات عاجلة وأرسلت فرق إنقاذ لمساعدة الدولة التي تعاني من الحروب وتعصف بها ما وصفها مسؤول من الأمم المتحدة بـ"نكبة بأبعاد أسطورية".
- مساعدات دولية
وفي مناطق أخرى من شرق ليبيا، أعلن المجلس النرويجي للاجئين الثلاثاء بأن "قرى بأكملها غمرتها الفيضانات وتواصل حصيلة القتلى الارتفاع".
وأضاف "عانى السكان في أنحاء ليبيا من سنوات من النزاعات والفقر والنزوح. ستفاقم الكارثة الأخيرة حدة الوضع بالنسبة لهؤلاء. ستضغط على المستشفيات ومراكز الإيواء".
ما زالت ليبيا الغنية بالنفط تتعافى من سنوات من الحرب والفوضى التي أعقبت انتفاضة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 أطاحت بزعيمها معمر القذافي.
وتدير البلاد حكومتان متنافستان: واحدة مدعومة من الأمم المتحدة وتحظى باعتراف دولي ومقرها طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق حيث وقعت الكارثة يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان ودعم من المشير خليفة حفتر.
ووصلت فرق إنقاذ من تركيا إلى شرق ليبيا، بحسب السلطات. كما عرضت الأمم المتحدة وعدة بلدان بينها الجزائر ومصر وفرنسا وإيطاليا وقطر وتونس إرسال مساعدات.
وسترسل فرنسا مستشفى ميدانيا وحوالى 50 عنصرا عسكريا ومدنيا يمكنهم علاج 500 شخص يوميا، بحسب ما أعلنت باريس الثلاثاء.
ليبيا: ارتفاع حصيلة إعصار 'دانيال'
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 11:00) - ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية بسبب الإعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد يوم الأحد الماضي إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية.
وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبو لموشة، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات في درنة من جراء الإعصار المدمر تجاوز 5300 قتيل، وهناك آلاف المفقودين من جراء الكارثة.
وأكد تواصل عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين والمتضررين من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الإنقاذ وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، قال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر طارق رمضان: "لا نملك أرقاما نهائية" لعدد القتلى حاليا، لكنه أوضح أن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف، وأن عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص".
ويوم الأحد، ضرب إعصار متوسطي أطلق عليها اسم "دانيال"، شرق ليبيا لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها. ووفق روسيا اليوم، تم دفن ما يقارب 4000 جثة من ضحايا السيول في مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة "دانيال"، منها 3650 في مقابر جماعية، و350 في مقبرة مرتوبة.
- فريق إنقاذ فلسطيني يتوجه إلى ليبيا للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة
يغادر فريق إنقاذ فلسطيني من الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر يوم الاربعاء 13 سبتمبر 2023 إلى ليبيا للمساهمة في جهود الإنقاذ والإغاثة بعد الإعصار المدمر الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في فقدان آلاف آخرين.
وصرح العميد عودة يونس، مدير العلاقات الدولية في الدفاع المدني الفلسطيني، "تم تجهيز فريق الدفاع المدني للبحث والإنقاذ مع الأخذ بعين الاعتبار تركيبة الفريق بحيث يكون متخصصا في أعمال البحث والإنقاذ المائي كون طبيعة المهمة لدى الأشقاء في ليبيا هي إعصار كارثي ومدمر وأغلب السكان متضررين نتيجة الأحوال الجوية المصاحبة للإعصار".
وأضاف لرويترز فيما كان الوفد يستعد لمغادرة رام الله إلى ليبيا عبر الأردن "كثير من المفقودين جراء هذا الإعصار وسيتم التعامل معهم من الطواقم الفلسطينية والطواقم الليبية الموجودة بالإضافة إلى أي طواقم قد تحضر إلى ليبيا الشقيقة".
ويضم الوفد الفلسطيني طاقما طبيا من مختلف التخصصات إضافة إلى طاقم للتمريض متخصص في غرف العمليات.
وقال فضل البطران، إخصائي جراحة الدماغ وأعصاب العمود الفقري، المشارك في الوفد "هذا الوفد يتشكل من الدفاع المدني ومن الطواقم الطبية من كافة الاختصاصات في الجراحات والطوارئ للقيام بما يمكن المساعدة فيه لأشقائنا في ليبيا".
ليبيا تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص اثر الفيضانات في درنة
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( الثلاثاء 14:50) - أكّد جهاز الطوارئ الليبي الثلاثاء أن 2300 شخص على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة البالغ عدد سكانها مئة ألف نسمة جراء العاصفة دانيال، فيما تحدّث الصليب الأحمر عن حصيلة قتلى "ضخمة".
وبحسب مسؤولين في شرق ليبيا حيث تتنافس حكومتان على السلطة، انهار السدان الرئيسيان على نهر وادي درنة الصغير ليل الأحد الاثنين ما تسبب في انزلاقات طينية ضخمة دمّرت جسورا وجرفت العديد من المباني مع سكانها.
وأفاد اسامه علي الناطق باسم جهاز الاسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية وكالة فرانس برس الثلاثاء أن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في شرق ليبيا أسفرت عن مقتل أكثر من 2300 شخص.
وأوضح الناطق باسم الجهاز الذي ينتشر فريق تابع له في درنة منذ الاثنين أن الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال خلّفت "أكثر من 2300 قتيل" وحوالى 7000 جريح، في حين هناك أكثر من 5000 آخرين في عداد المفقودين.
ولم يتم التأكد بعد من الحصيلة الإجمالية لضحايا هذه الكارثة لكن السلطات في شرق ليبيا تتحدث منذ الاثنين عن "آلاف" القتلى والمفقودين.
وفي حديثه لقناة "المسار" التلفزيونية الليبية، أكد رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حماد أن هناك "أكثر من ألفي قتيل وآلاف المفقودين" في مدينة درنة وحدها.
والثلاثاء، قال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر طارق رمضان للصحافيين في جنيف "لا نملك أرقاما نهائية" لعدد القتلى حاليا لكنه أوضح أن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف"، فيما أكد أن "عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى أرقام أكثر دقة في وقت لاحق الثلاثاء.
وقال رمضان متحدثا من تونس إن "الاحتياجات الإنسانية تتجاوز بأشواط إمكانات الصليب الأحمر الليبي وإمكانات الحكومة".
من جانب آخر، أعلن الاتحاد الثلاثاء أن ثلاثة متطوعين من الهلال الأحمر الليبي لقوا حتفهم وهم يساعدون ضحايا الفيضانات في ليبيا.
وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل مساء الاثنين "الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا.. هناك كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف".
وأضاف "نطالب الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى بمدينة درنة ومناطق الجبل".
وتم تداول صور نشرها سكان على الشبكات الاجتماعية يبدو فيها عناصر الإنقاذ مذهولين من حجم الكارثة وتظهر مشهدا مروعا.
وحالت طرق مقطوعة وانهيارات أرضية وفيضانات دون وصول المساعدة إلى السكان الذين اضطروا لاستخدام وسائل بدائية لانتشال الجثث والناجين الذين كانوا على وشك الغرق.
وما زالت درنة ومدن أخرى مقطوعة عن بقية العالم رغم الجهود التي تبذلها السلطات لاستعادة شبكات الاتصالات والإنترنت.
وأرسلت قوافل مساعدات من طرابلس في الغرب إلى درنة.
وأعلنت حكومة طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة إرسال طائرتَي إسعاف ومروحية و87 طبيبا وفريق إنقاذ بالإضافة إلى تقنيين من شركة الكهرباء الوطنية لمحاولة إعادة التيار الكهربائي المنقطع.
كما وصلت فرق إنقاذ أرسلتها تركيا إلى شرق ليبيا، وفق السلطات.
وأعلن السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند على منصة "إكس" أن السفارة أصدرت "إعلانا للحاجة الإنسانية من شأنه السماح بالتمويل الأولي الذي ستقدمه الولايات المتحدة لدعم جهود الإغاثة في ليبيا".
بدوره، قال منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الاتحاد الأوروبي يشعر بالحزن لصور الدمار في #ليبيا التي دمرتها ظروف جوية قصوى تسببت بخسائر بشرية مأسوية، ويراقب الوضع من كثب وهو على استعداد لتقديم دعمه".
كذلك، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر الثلاثاء أن فرنسا مستعدة لإرسال "مساعدات طارئة" إلى السكان المتضررين في ليبيا.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الثلاثاء عبر منصة "إكس" أن إيطاليا ستقدم مساعدات إلى ليبيا موضحا "توجّه فريق تقييم بتنسيق من الحماية المدنية (الإيطالية) إلى البلاد".
ووصفت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس الوضع في ليبيا بأنه "كارثة مأسوية".
وفي الوقت نفسه، لفتت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى اختفاء "أحياء بأكملها" في درنة حيث "جرفت المياه سكانها بعد انهيار سدين قديمين، ما جعل الوضع كارثيا وخارجا عن السيطرة".
الصليب الأحمر الليبي : عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن في الفيضانات بشرق ليبيا
الشعب نيوز / وكالات / تحيين ( 12:20) - ذكرت منظمة الصليب الأحمر الليبي الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 أن حصيلة قتلى الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا كانت "ضخمة".
وقالت المنظمة: "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف.. نؤكد من مصادرنا المستقلة للمعلومات بأن عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن".
وضرب إعصار "دانيال" الأحد بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام. ويبدو أن بلدة درنة كانت المنطقة الأكثر تضررا.
ونشرت فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على مسافة نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس. وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم نفسه.
وتحكم البلاد منذ أكثر من سنة حكومتان متنافستان: واحدة في الغرب برئاسة عبد الحميد دبيبة وأخرى في الشرق يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان ودعم من المشير خليفة حفتر.
- التغيّر المناخي وراء فيضانات ليبيا والاحتباس الحراري يهدد سواحل شمال أفريقيا
تسببت عاصفة "دانيال" التي ضربت السواحل الليبية بوفاة أكثر من ألف شخص -حسب التقديرات الأولية-، نتيجةً لانهيار سدين مائيين ووقوع فيضانات غمرت مناطق سكنية بالكامل.
ومع أن الفيضانات ظاهرة تحدث من حين لآخر في المناطق الساحلية، فإنها باتت أكثر شدة وتكرارا خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يرجعه العلماء إلى ظاهرة الاحترار العالمي.
وبحسب تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ عن الظواهر المتطرفة، فإنه بات من الواضح بشكل متزايد أن التغير المناخي أثر بشكل ملحوظ على العديد من المتغيرات المرتبطة بالمياه مثل هطول الأمطار ونشاط الرياح الشديدة، وهي ظواهر ترفع من شدة وسرعة وتيرة الفيضانات.
ويتسبب احترار الغلاف الجوي لكوكب الأرض في زيادة نسبة الرطوبة في الهواء، مما يزيد من احتمالية هطول الأمطار. إلا إن هطول الأمطار في هذه الحالة يحمل بعض الجوانب السلبية؛ إذ يتسبب ارتفاع درجات الحرارة أيضًا في زيادة جفاف التربة، لتقل نسبة امتصاصها لمياه الأمطار، وتسهم بالتالي في انتشار المياه إلى مناطق أبعد من المعتاد.
كما يمنح ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمسطحات المائية، طاقة أكبر للعواصف الساحلية والأعاصير، فتهب بدرجات أقوى ومعدلات تزداد عامًا بعد عام، وتزيد بالتالي من شدة وسرعة وتيرة حدوث الفيضانات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية يرفع من مستويات سطح البحر عالميًا، حيث أصبحت محيطات الأرض وبحارها أعلى بنحو 20 سنتيمترا مقارنة بما كانت عليه في عام 1900، وهو المعدل الأعلى للارتفاع في قرنٍ واحد خلال الألفي عام الماضية.
وبحسب دراسة نشرت في العام 2021، فإن السواحل القاحلة في شمالي أفريقيا، والتي تمتد لمسافة تزيد عن 4633 كيلومترًا من خليج تونس إلى دلتا النيل، شهدت تصاعدا في نسبة الفيضانات الساحلية نتيجة للارتفاع المستمر في مستوى سطح البحر الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويؤكد تقرير للبنك الدولي على تلك النتائج، مشيرًا إلى أن ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن تغير المناخ يجعل دول شمال أفريقيا الأكثر عرضةً للمشكلات المناخية في القارة الأفريقية.
ويضيف تقرير بحثي صادر عن المفوضية الأوروبية، أن أضرار الفيضانات الساحلية السنوية بشكل عام قد تزيد بمقدار 20 إلى 50 ضعفًا بسبب تغير المناخ فقط، في حال لم يتم اتخاذ تدابير مناسبة للتكيف مع الفيضانات وضبط متوسطات درجات الحرارة عالميًا.
كارثة فيضانات شرق ليبيا : دفن مئات الجثامين بمقابر جماعية في درنة
الشعب نيوز / وكالات ( تحيين 11:20) - خلّف إعصار " دانيال" الذي يضرب شرقي ليبيا نحو 4 آلاف قتيل بمدينة درنة ومئات المفقودين، فيما توالت المناشدات لتقديم العون مع إعلان مناطق عدة منكوبة جراء الفيضانات الكارثية.
و قد تم دفن نحو 4 آلاف جثة في المدينة بينها 3650 في مقابر جماعية.
و أُجريت عمليات الدفن تحت إشراف الجهات المختصة من الوحدات العسكرية والهلال الأحمر وفي حالة عدم التعرف على أصحاب الجثامين تم التصوير والتوثيق قبل عملية الدفن.
رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد وصف الأوضاع في درنة بأنها "كارثية وغير مسبوقة"، موضحًا أن "أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر، مع الآلاف من سكانها".
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الإثنين، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد "مناطق منكوبة".
بدورها، ناشدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة "الدول الصديقة" لتقديم الدعم بعد إعصار "دانيال"، مشددة على أهمية التعاون والتضامن في هذه المرحلة.
في غضون ذلك، أطلقت العديد من البلديات الليبية في الغرب والجنوب، إضافة إلى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "فزعة لهلنا (لأهلنا) في الشرق" لجمع التبرعات والمساعدات للمتضررين من الفيضانات والسيول.
ليبيا: أضرار فادحة تلحق بمدينة البيضاء بعد 15 ساعة من الأمطار المتواصلة
الشعب نيوز / وكالات ( تحيين 11:00) - 15 ساعة من الأمطار المتواصلة كانت كافية لتغير ملامح مدينة البيضاء الليبية، لتصبح بين عشية وضحاها مدينة أشباح اختفت ملامحها بالكامل.
تشويه كامل طال الأحياء السكنية الرئيسة في مدينة البيضاء، وبات من المستحيل الوصول إلى أحياء الجنين أو البحوث أو المنار، بينما تبقى من وجه المدينة مدخل واحد بعد أن سقطت الجسور والطرق الرئيسة والفرعية غريقة في ظلمات السيول.
وأصبحت المدينة، التي كانت وجهة الشرق الليبي، غير معلومة المعالم، بعد أن اجترف "إعصار دانيال" المدمر الأحياء وبدت المدينة خاوية على عروشها.
ولم يتبق إلا مدخل واحد رئيسي للمدينة، فيما فشلت فرق الإنقاذ في كل محاولة إلى الولوج إلى الأحياء المنكوبة للوصول إلى الجثث أو الأحياء.
اما الأضرار فبات من المستحيل حصرها بين وفيات أو مفقودين في الوقت الحالي، بعد أن ابتعدت بينهم المسافة بينهم وبين الإغاثات الإنسانية، وبعد أن تغيرت ملامح المدينة وتحولت إلى ما مدينة أشباح منكوبة.
ليبيا : 2800 قتيل جراء إعصار دانيال ودرنة منكوبة
الشعب نيوز / وكالات ( تحيين 10:20) - لقي أكثر من 2800 شخص مصرعهم واعتبر الآلاف في عداد المفقودين من جراء العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرقي ليبيا أمس الاثنين، قبل أن تتجه نحو الأراضي المصرية.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، إن أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر، مشيرا إلى أن الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا، لمدة يومين. بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة.
وأشارت تقارير إلى أن الأمطار الغزيرة، المصاحبة للعاصفة دانيال، خلفت مئات القتلى الذين لقوا حتفهم جراء السيول، فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين وبجانب ذلك شردت مئات آخرين.
وغمرت السيول المفاجئة مناطق بأسرها، حتى باتت درنة منطقة منكوبة وهي مدينة يقطنها نحو 200 ألف نسمة وتقع على وادي يحملها اسمها.
وجرفت مياه الامطار الغزيرة والفيضانات سكان مدن البيضاء وسوسة والمرج، وطبرق وكل مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي، وصولًا إلى بنغازي.
- قنصلية تونس بطرابلس تضع رقما للتبليغ عن أية حالات طارئة تخص التونسيين بعد الفياضانات التي اجتاحات مناطق بليبيا
وضعت القنصلية العامة لتونس بطرابلس العاصمة الليبية رقمها الأرضي 00218213409479 على ذمة أفراد الجالية التونسية المتواجدين بالشرق الليبي وجميع المناطق التي تأثرت بالفيضانات للتبليغ عن أية حالات طارئة تخص مواطنين تونسيين.
واجتاحت السيول والفيضانات الجارفة، منذ أول أمس الأحد، مدن الشرق الليبي وخلفت خسائر بشرية ومادية فادحة.
وتوجهت القنصلية العامة للجمهورية التونسية بطرابلس، في بلاغ الإثنين، بأحر عبارات التعازي والمواساة والتعاطف مع الشعب الليبي الشقيق، متمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.
- تركيا ترسل 3 طائرات مع المساعدات الإنسانية وفريق البحث والإنقاذ إلى ليبيا
أكدت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، أن أنقرة تواصل جهودها لتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء الليبيين عقب الإعصار الذي ضرب بلادهم .
وقالت الخارجية التركية في بيان: "نواصل جهودنا لتقديم الدعم والمساعدة لليبيا الشقيقة دون انقطاع بالتنسيق مع مؤسساتنا ذات الصلة"
وأضافت: "تركيا ترسل 3 طائرات من المساعدات الإنسانية وفريقا للبحث والإنقاذ إلى ليبيا بتنسيق من وزارتنا
وأشار البيان إلى أن تركيا تقف إلى جانب صديقتها وشقيقتها ليبيا في هذا اليوم العصيب ومستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم لها
وأمس الاثنين، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ (تابع لحكومة الوحدة الوطنية بطرابلس) تسجيله 47 قتيلا وأكثر من 18 مفقودا، في عدد من المدن المتضررة شرقي ليبيا باستثناء درنة .
من جهته، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، في تصريحات صحفية، إن عدد الضحايا في مدينة درنة وحدها "يفوق ألفي قتيل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الليبية .
والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة .
مناطق منكوبة في ليبيا بسبب العاصفة "دانيال"
الشعب نيوز / وكالات ( تحيين 18:22) - تعرضت عدة مناطق شرقي ليبيا على مدار اليومين الماضيين لموجة من الطقس السيء، حيث شهدت فيضانات وأمطار غزيرة تسببت في سقوط قتلى، وإعلان "مناطق منكوبة"، وتعليق الدراسة في مناطق تعليمية تأثرت بفعل العاصفة "دانيال"، القادمة من اليونان والتي تصل غربي مصر، في وقت لاحق اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، الإثنين، إن العاصفة "تتجه الآن إلى الحدود المصرية"، موضحة أن تأثيرها "يصل مدن السلوم وسيوة ومطروح غربي البلاد، على أن تصل الإسكندرية في المساء".
وتابعت: "تتأثر البلاد بسرعات الرياح ورمال مثارة على مناطق من القاهرة الكبرى، ومدن القناة والسواحل الشمالية، وشمال الصعيد، ثم تبدأ السحب بدخول البلاد ويصاحبها سقوط أمطار قد تكون غزيرة ورعدية، على أقصى غرب البلاد".
وفي ليبيا، أصدر رئيس حكومة "الوحدة الوطنية"، عبد الحميد الدبيبة، الإثنين، قرارا باعتبار المناطق التي تعرضت للفيضانات والأمطار الغزيرة "مناطق منكوبة"، موجها "كافة الجهات العامة والمختصة باتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية، لمواجهة أضرار الفيضانات والسيول".
وكشف الدبيبة عن مصرع شخص وفقدان اثنين آخرين جراء العاصفةوفي تصريحاته حول الوضع، قال الدبيبة: "ما تشهده المنطقة الشرقية يعد كارثة للوطن، ونتعامل مع الوضع بكل ما أوتينا من إمكانيات... إمكانيات الدولة بالكامل مسخرة للتعامل مع الأزمة".
* 150 قتيلا على الأقل جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في ليبيا
لقي 150 شخصا على الأقل حتفهم جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد مسعود لوكالة فرانس برس « قتل 150 شخصا على الأقل جراء الفيضانات والسيول التي خلفها إعصار دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة ».