دولي

منح جائزة نوبل للكيمياء 2023 للعلماء منجي باوندي وأليكسي إكيموف ولويس بروس

الشعب نيوز / وكالات - منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الأربعاء 4 أكتوبر 2023 جائزة نوبل للكيمياء للعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية  منجي باوندي وأليكسي إكيموف ولويس بروس. 

وكانت الأكاديمية أعلنت عن غير قصد، أسماء الفائزين المحتملين بالجائزة قبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي.

و منحت جائزة نوبل للكيمياء  لسنة 2023 لثلاثة باحثين  هم منجي باوندي من "ماساتشوستس إنستيتيوت أوف تكنولوجي" ("إم آي تي") ولويس بروس من جامعة كولومبيا وأليكسي إكيموف الذي يعمل في "نانو كريستلز تكنولوجي"، عن "اكتشاف نقاط كمومية وتخليقها". وهم علماء يعملون في الولايات المتحدة في مجال الجسيمات النانوية.

 وكافأت اللجنة العمل على "اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها"، بحسب الهيئة المسؤولة عن الجائزة.

من هو منجي الباوندي ؟

هو مواطن لابن تونسي وام امريكية. ولد سنة 1961. وهو ابن عالم الرياضيات والاستاذ بجامعة المنار المرحوم الدتور محمد صالح الباوندي. عن هذا الاخير وعن ابنه منجي، كتب الاستاذ رشيد القرقوري ما يلي:

محمد صالح الباوندي، أستاذ سابق في جامعة المنار، عليه رحمة الله. كان تلميذا متميّزا خذا الباك من الصادقية، و مباعد منحة من عند الدولة، و مشى يقرى في باريس. خذا الليسونس في باريس، و مباعد رجع لتونس، باش يخدم معلّم، بسبب قوانين البلاد وقتها. خذيت منحة و الدولة صرفت عليك، يلزمك ترجع تقرّي الخلق. في الستيّنات، المجتمع كان في حاجة لمعلمين. صديقو و أستاذو الفرنساوي تدخّل، و عاونو باش يرجع لفرنسا يكمّل قرايتو. ناقش اطرحتو في أواخر الستينات و خذا الدكتورا، و أصبح أستاذ زائر في المنار. في باريس، عرّس بعالمة رياضيات أمريكانية، من دار روتشيلد، و هاجر لأمريكيا. خدم غادي و قرّى في جامعات كبار، و تمّت ترقيتو، و غيرو.

جاب طفل سمّاه منجي. منجي ولد في باريس، و كبر في أمريكيا. منجي قرى، و خدم، و صار أستاذ في MIT، و خدم مع فرنسيس، و أمريكان، و اليوم خذا جائزة نوبل للكيمياء، مع زوز من زملاؤ. التوانسة اليوم سمعو بيه، عملو روشارش على ويكيبيديا، و شافو أنّو فمّا سطر يقول، ولد في باريس و ترعرع في غرب لافايات. التوانسة ردّوه تونسي، و ولد لافايات. غرب لافايات المقثودة، بلاصة في أمريكيا، موش الشامبيون متاعنا.

نوبل ياخذوها بالخدمة، بالبحث العلمي، بسياسات دولة، بمخابر، بجامعات تكتب و تنشر، بأساتذة عندهم حدّ أدنى من الكرامة في بلادهم، موش بالجينات. نوبل هاذي، معندها شي تونسي. سي محمد صالح الباوندي، كان قعد في تونس، راهو معلّم، يخلص مليون و متين، و حاير في أما مدرسة يقرّي، المنجي ولدو، من غير ما يطيح عليه سقف قاعة من القاعات.