ثقافي

عروض سينما للمقاومة على حائط المعهد الفرنسي

الشعب نيوز / حسني عبد الرحيم - بالتعارض مع الموقف الرسمي الفرنسي من القمع الوحشي ا.لـ.صـ.هـ.يـ.و.نـ.ي لقطاع غـ.ز.ة والموقف غير المسبوق لوزير الداخلية في باريس بمنع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمنددة بالمذبحة الجارية بقطاع غـ.ز.ة وكذلك إعتبار علم فلسطين كتعبير معادي للسامية و ممنوع وهي الأمور الذي رفضتها المحكمة الدستورية الفرنسية لاحقآ ، بادرت مجموعات شبابية منخرطة في التضامن مع غـ.ز.ة و على الجدار الخارجي للمعهد الفرنسي بشارع باريس وسط العاصمة بتقديم عروض أفلام للمقاومة بدأت مساء الأحد الثاني والعشرون من أكتوبر 2023 .

ويرفع الشباب شعارات منددة  بالحيف العنصري  لـ.لـ.كـ.يـ.ا.ن ا.لـ.صـ.هـ.يـ.و.نـ.ي وفرنسا ،كانت أول العروض لفيلمين أحدهما عن التعاطف مع القضية الفلسطينية وكيف يجري في أوساط الشبيبة والآخر عن القمع الوحشي لبوليس "موريس بابون"( رئيس بوليس باريس )ذلك الحين لمظاهرة العمال الجزائرين في وسط باريس تضامنآ مع جبهة التحرير الجزائرية والتي كانت في خضم كفاحها المسلح من أجل الإستقلال .

وقد القت الشرطة مئات الجثث لشهداء جزائريين في نهر السين ولم تذكر الصحافة الفرنسية ذلك الحين شيء عن الجريمة الشنعاء.

الفيلم بعنوان" السين يبكي" وهو فيلم عرائس متحركة وقد ذكر ماتناسته الميديا الفرنسية ذات الحين ومازالت ذكرى و تأبين شهداء المذبحة يحتفل بها القوي التقدمية وجمعيات والمهاجرين كل عام في ذات البقعة التى حدثت بها " سان ميشيل"ومحطة "مترو شارون" بوضع أكاليل الزهور في النهر والترحم على أرواح الشهداء التاريخ يعيد نفسه من مذبحة لأخرى  لكن لن ننسى ولن نغفر .

الهام هو أن عروض الأفلام تستمر تباعآ الأيام القادمة وجلوس المشاهدين على الرصيف والشباب يستقبل الجميع على الرحب والسعة دون أى تعرض بأذى لمبنى المعهد او العاملين به اللذين يستمرون في إضاءة أنواره الإشهارية .