الفرع الجامعي للتعليم العالي بتونس يندد بمنع نشاط جامعي حول فلسطين
الشعب نيوز / أبو خليل - أكد الفرع الجامعي لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بتونس، في بيان له انه علم كجل الرأي العام الجامعي، بمنع السيد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، لنشاط من تنظيم أحد مخابر الكلية عنوانه: "حلقة نقاش أي خطاب لدعم المقاومة الفلسطينية؟"، ونظرا لخطورة المسألة، فإن الفرع الجامعي عبر عن شجبه لقرار المنع الذي يأتي مناقضا لسياق تضامني شمل كل الأجزاء الجامعية انخرط فيه الجامعيون والجامعيات طوعا بعد دعوات الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي لذلك، والتي تماهت معها دعوات التضامن التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة تونس.
ويذكر الفرع بأن تقييم أنشطة مخابر البحث هي عملية بَعْدِيَّة لا تسبق النشاط، وهي صلاحية حصرية للهيئة الوطنية لتقييم أنشطة البحث العلمي وأنّ السيد العميد قد تجاوز صلاحياته عندما سمح لنفسه بأن يصف النشاط المبرمج بأنه "نشاط سياسي وأنا لشكل الذي وقع اعتماده هو "دردشة ..... حول قهوة"، لتبرير منعه للنشاط.
كما ندد الفرع بما صدر عنه في حق الأستاذة بالكلية والعضوة في المخبر المعني و المشرفة، بتفويض من المخبر، عن النشاط الذي وقع منعه، متعمدا نزع الصفة عنها واتهامها بنشر المغالطات، ويذكره بأن عليه واجب الاحترام لكل زميلاته وزملائه .
و يستنكر خرقه الواضح، عبر منعه لهذا النشاط للحريات الأكاديمية وهي مبدأ دستوري لطالما ناضل الجامعيون والجامعيات من أجل الدفاع عنه، وهو متمسكون به أكثر من أي وقت مضى، ويعتبرونه أساسا لكل أنشطتهم المهنية من تدريس وبحثو تأطير. ودعا القرع العميد للتراجع عن المنع، كي يقع تنظيم النشاط وفقا لنفس الصيغة وتحت نفس العنوان وفي نفس القاعة التي وقع حجزها.
