"جراحون تونسيون يطلقون مبادرة "أطباء متطوعون الى غزة
الشعب نيوز / كاظم بن عمار - أطلقت مجموعة من الأطباء الجراحين التونسيين ومختلف الاختصاصات الأخرى مبادرة "أطباء متطوعون الى غزة" منذ أسبوع لمعاضدة مجهودات الأطباء الفلسطنيين في قطاع غزة في ظل عدوان الكيان الصهيوني عليها وتولوا ارسال مراسلة الى رئاسة الجمهورية لتيسير الإجراءات، حسب ما بيّنه المنسق الإعلامي للمبادرة، زياد المزغني.
وأضاف المزغني، مساء اليوم الخميس 16 نوفمبر 2023 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان 12 طبيبا مختصا من مختلف الاختصاصات كالجراحة وأطباء التجميل وجراحة العظام والتخدير والبنج وغيرها عبّروا عن استعدادهم التام للتوجه نحو قطاع غزة الذي تشكو اطاراته الطبية الانهاك التام.
وبيّن أن عدد الأطباء الراغبين في التطوع مرشح للارتفاع نظرا لتعبير العديد منهم في المشاركة في هذا العمل التطوعي.
وأفاد بأنه تمّت مراسلة رئاسة الجمهورية منذ 10 أيام لتبسيط إجراءات السفر، مضيفا انه تم الاتصال بسفارة فلسطين في تونس ومنظمتي أطباء بلا حدود الصليب الأحمر الدولي لتنسيق الدخول الى قطاع غزة بعد الحصول ردّ رئاسة الجمهورية .
وأشار الى ان مجموعة الأطباء بصدد تقديم الوثائق الى السفارة المصرية للحصول على تأشيرة الدخول الى مصر ثم بعدها عبر معبر رفح الى قطاع غزة.
وأكد ان الأطباء عبّروا عن استعدادهم الى الدخول الى قطاع غزة تحت أي ظرف كان لمعاضدة الأطباء في المستشفيات والتي خرج عدد منها عن الخدمة وتعاني البقية خاصة في جنوب وسط قطاع غزة من الحصار ونقص الادوية والمعدات الطبية والضغط الكبير على كميات الوقود.
قال إن الأطباء سيصطحبون معهم أدوات الجراحة والتخدير اللازمة بعد الحصول على الترخيص، لافتا الى انها تتنزل في اطار مساعدات عبر حساب بنكي تم فتحه من قبل عمادة الأطباء.
وناشد رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة من اجل دعم التواصل مع السلطات المصرية لتسهيل العبور وادماج الفرق، داعيا وزارة الصحة الى تذليل الصعوبات وارسال فرق طبية.
يذكر ان قطاع غزة يعاني منذ 7 أكتوبر 2023 ويلات عدوان الكيان الصهيوني الذي تسبب في قصف مستشفيات ومحيطها الامر الذي أدى الى خروج العشرات من المستشفيات عن الخدمة كما يعمل الأطباء تحت ظروف كارثية ويقومون بالتدخل الجراحي دون تخدير بسبب نفاذ المستلزمات الطبية فضلا عن قصف منازل المدنيين العزل والذي أدى الى استشهاد 11660 فلسطينيا وجرح نحو 32 الفا ويعيش أهالي القطاع في ظل نقص فادح للغذاء وانقطاع مياه الشرب.