المؤتمر 12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بالجزائر: تضامن مطلق مع الشعب الفلسطيني وإدانة لحرب الإبادة ضدّه
الشعب نيوز/ المحرّر: يشارك الأخوة سامي الطاهري الأمين العام المساعد وحاتم بن رمضان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بنابل في فعاليات المؤتمر العادي الثاني عشر المنعقد بالجزائر العاصمة من 16 إلى 19 نوفمبر 2023 تحت شعار " تعزيز دور النقابة لمواجهة تحوّل العمل والتحدّيات الجديدة في إفريقيا".
وقد انطلقت الفعاليات في اليومين الأولين بمداخلات لكلّ من الأمين العام للاتحاد العام للعمّال الجزائريين والأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية أرزقي مزهود ورئيس المنظمة فرنسيس أطاولي ووزير العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية الجزائري دارت في مجملها حول تثمين التشاركية والحوار الاجتماعي وتعزيز دور النقابات في فض النزاعات الشغلية وفي وضع التصوّرات والأهداف بخصوص التحدّيات التي تواجه نظام العمل ومتطلّبات التنمية العادلة في إفريقيا حتّى تلعب القارّة دورها في عالم تسوده التغيّرات والتقلّبات والصراعات.
ثم انتظمت ورشات حوار ونقاش بين خبراء وممثلي النقابات والاتحادات والفيديراليات النقابية الإفريقية تركّزت حول محاور ثلاثة هي "التنمية والتشغيل في مواجهة التحديات البيئية: انتقال عادل، لماذا؟ وكيف؟" و " قرارات منظمة العمل الدولية بشأن التحوّل العادل، والتحالف العالمي من أجل العدالة" و " تنظيم الفرص المتاحة للنساء والشباب في سياق التحوّل العادل" .
وفي اليوم الثاني تشكّلت على ضوء مداخلات ونقاشات اليوم الأول ورشات إقليمية من شمال وجنوب القارة وشرقها وغربها للنظر في التوصيات التي يمكن رفعها إلى المؤتمر خاصة حول دور الشباب والمرأة في تصوّر المبادرات وتنفيذها بخصوص فرص العمل من وجهة نظر فكرة التحوّل العادل والمشاركة الفاعلة، مع مراعاة الخصوصيات المحلّلية والجهوية والإقليمية.
وقد اختتمت أشغال اليوم بانعقاد المجلس العام الذي نظر في التقريرين الأدبي والمالي وبعد مناقشتهما تمت المصادقة.
وكان للوفد النقابي للاتحاد لقاءات مع عدد من الوفود النقابية منها ليبيا وموريتانيا ومصر والسينغال والصحراء الغربية تناول عددا من القضايا المشتركة .
وانطلقت أشغال المؤتمر فعليا بافتتاح رسمي ومداخلات وجيزة من عدد من الضيوف ومنها فلسطين وسوريا وروسيا والصين تعرضت كلّها إلى الدعم الكامل للشعب الفلسطيني إزاء حرب الإبادة التي يتعرض إليها منذ أكثر من أربعين يوما وهي استمرار لحرب أبادة استمرت لأكثر من سبعين سنة أمام تورّط القوى الغربية والتواطؤ من بعض الأنظمة الرسمية العربية وأمام صامت دول العالم لكنه حق وجد مناصرة واعية من أحرار العالم.
وقد اختتمت الأشغال بتجديد الثقة في المكتب التسيير السابق والمصادقة على كل اللوائح.