دولي

إجراءات عقابية جماعية ضد الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون الاسرائيلية بعد هروب 6 منهم.

 قسم الاخبار- قال نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأت بفرض إجراءات عقابية جماعية بحقّ الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون.
وأشار النادي في بيان، اليوم الثلاثاء نشرته وكالة الانباء الفلسطينية -وفا-، أن هذه الإجراءات العقابية تمثلت في نقل 16 من الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن "جلبوع" إلى سجن "النقب"، وهم من بين نحو 90 أسيرًا يقبعون فيه.
 كما ألغت إدارة سجن "جلبوع" المحطات التلفزيونية في كافة الأقسام، ونقلت خمسا من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، كما شرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.
ولفت نادي الأسير إلى أن حالة من التوتر تخيم على كافة أقسام الأسرى، وأن كافة المعطيات الراهنة تؤكد على أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية و"العقابية" بحقّهم.
وكان 6 سجناء تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع وفق ما أعلنته مصلحة السجون الإسرائيلية، الإثنين 6 سبتمبر2021،  
خطة هروب الأسرى الفلسطينيين
موقع "تايمز أوف إسرائيل" قال إنه قبل يوم من تنفيذ الخطة، طلب زكريا الزبيدي، أكبر سجناء المجموعة الهاربة سناً، نقله إلى الزنزانة التي يوجد بها السجناء الخمسة الآخرون 
وكشف قائد مصلحة السجون الإسرائيلية في المنطقة الشمالية، إن الهاربين حفروا نفقاً في أرضية مرحاض زنزانتهم للوصول إلى السراديب التي تكونت نتيجة إنشاء السجن.
من جهتها قالت القناة 12 إن النزلاء في الزنزانة التي نُقل إليها الزبيدي كانوا يحفرون في الحمام خلسة لأسابيع أو شهور قبل تنفيذ العملية، وقد أخفوا الحفرة تحت لوح أرضية.
لم يضطروا إلى الحفر بعيداً تحت الأرض، لأن السجن مدعوم بأساسات، وقد احتاجوا فقط إلى الزحف تحت هذه الأساسات حتى وصلوا إلى منطقة خلف السياج، ثم زحفوا للخارج من خلال حفرة هناك.
الحفرة التي خرجت منها المجموعة خارج السجن كانت أسفل برج مراقبة مباشرة، لكن الحارس كان غارقاً في النوم ولم يلحظ أنهم يفرون، وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل".
ويعتقد محققون في قضية هروب الأسرى الفلسطينيين أنه بعد الخروج من السجن، غيّر الهاربون ملابسهم بسرعة قبل أن ينطلقوا بسرعة بعيداً عن السجن حيث كانت تنتظرهم سيارة.  
ورجحت القناة استخدام الهاربين هواتف محمولة مهربة لم يرصدها نظام مراقبة الهواتف المعمول به في السجن.