دولي

الفلسطينيون يحتفلون بالاسرى المحررين رغم أوامر الاحتلال وتضييقاته وتهديداته

رام الله/ وفا - رغم أوامر الاحتلال وفرضه عدم الاحتفال بالتحرير، احتفل الفلسطينيون بالاسرى المحررين واستقبلوهم بمظاهرفي مظاهر بهجة وفرح يصعب وصفها. فقد تجمعوا بالمئات قرب سجن عوفرثم في بلدية بيتونيا القريبة منه ورحبوا بالمفرج بفيض من المشاعروالحب والاعتراف بالجميل للمقاومة التي اهدت لهم هذه اللحظات التاريخية الخالدو

فقد تم في اطار الهدنة الافراج من طرف الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن 39 معتقلا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة.

ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى بلدية بيتونيا. في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.

ومنذ الساعات الاولى لظهراليوم ، تجمعت أعداد من المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوي الإفراج عنهم ضمن "صفقة التبادل" المعروفة.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المعتقلات أماني الحشيم ومرح بكير وزينة عبده، في مدينة القدس المحتلة. وقد انتشرت قوات الاحتلال في مختلف أحياء القدس، وداهمت منازل المعتقلات في بلدتي جبل المكبر وبيت حنينا، واشترطت على عائلاتهم تحت التهديد عدم الاحتفال أو تنظيم استقبال لبناتهم عند الإفراج عنهن.

كما قمعت قوات الاحتلال، تجمعا لذوي المعتقلات من مدينة القدس، أمام معتقل "المسكوبية"، خلال انتظارهم الإفراج عن بناتهم، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المعتقل.

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنه وفي إطار استمرار التهديدات بحق عائلات المعتقلين والمعتقلات، استدعى الاحتلال منذ صباح اليوم أفراد من عائلات المعتقلات المقدسيات إلى غرف التحقيق في "المسكوبية"، وتمت مصادرة هواتفهم واحتجازهم، كما واقتحم منزل المعتقلات أماني الحشيم وزينة عبده ومرح بكير، وأبلغ عائلة المعتقلة عبده بعدم إجراء أي لقاء صحفي. كما وهدد الاحتلال عائلة المعتقلة فاطمة شاهين في بيت لحم.