"واحد مقابل ثلاثة" ... شروط "إسرائيل" لتمديد هدنة غزة

الشعب نيوز / وكالات - أعلن جيش الكيان الصهيوني  المحتل عن شروط وآليات تمديد هدنة الأيام الأربعة في قطاع غزة، والتي تنتهي يوم غد الإثنين 27 نوفمبر 2023،على قاعدة واحد مقابل ثلاثة، للإفراج المتبادل عن المحتجزين والأسرى، بالإضافة إلى وقف العمليات العسكرية مؤقتا، بحسب ما نقلت وكالة "أنباء العالم العربي"، مشيرة إلى أن مصدر البيانات هو المتحدث باسم الجيش الصهيوني  أفيخاي أدرعي على موقع "إكس" (تويتر سابقا).

وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، على الإفراج عن 50 رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة لهذه الهدنة القابلة للتجديد، والتي بدأت الجمعة 24 نوفمبر 2023.

وقبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ، ضمّنت قائمة نشرتها وزارة العدل الصهيونية ، أسماء 300 معتقل فلسطيني موجودين في سجون صهيونية ، في إشارة إلى أن صفقة تبادل الأسرى قد تتجاوز 150 فلسطينيا.

يأتي ذلك بعد إعلان الحكومة التايلاندية أن خمسة من مواطنيها الذين أطلقت حماس سراحهم في الأيام الأخيرة لم يظهروا على القوائم الأصلية للمخطوفين، على حد قول الصحيفة. ويُرتقب الأحد إطلاق سراح مزيد من الرهائن الصهاينة  والمعتقلين الفلسطينيين في اليوم الثالث للهدنة بين الكيان المحتل وحركة حماس بعد الإفراج عن دفعتين الجمعة والسبت بعد 8 سنوات بسجون الكيان الصهيوني..

* إسراء جعابيص في منزلها بحضن عائلتها

تزامنا مع عملية تبادل الأسرى ، تواصل شاحنات المساعدات الإنسانية دخول قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء سبعة أسابيع من القصف الصهيوني المكثف ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على الكيان الصهيوني  في 7 أكتوبر 2023 .

وفي المجموع، سلّمت الحركة يومي الجمعة والسبت الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 أسيرا صهيونيا يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلق الكيان الصهيوني  سراح 78 أسيرا فلسطينيا  وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.

كما أطلقت حماس على مدى اليومين سراح 15 من الأجانب غير الصهاينة ، في إجراء لم يكن مدرجا في الاتفاق.

* العرب والعالم و الشرق الأوسط مَنْ نورهان عواد التي دخلت السجون الإسرائيلية طفلة وخرجت شابة؟ 

وأشارت الحكومة الصهيونية  مساء السبت 25 نوفمبر 2023  إلى تسلّمها لائحة بالمخطوفين الذين يُفترض أن يُطلق سراحهم اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023، من دون أن تكشف تفاصيل إضافية بشأنهم. وتؤكد السلطات الصهيونية  أن نحو 240 شخصا أخذوا أسرى خلال هجوم حماس وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.

واندلعت الحرب بعد الهجوم المباغت لحركة حماس الذي أودى بحياة نحو 1400 صهيوني غالبيتهم من المدنيين، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الصهيونية. ومنذ ذلك الحين، يشنّ الكيان المحتل  قصفاً مكثفاً على القطاع وبدأت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر 2023 ، ما أدى إلى إستشهاد زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من 6 آلاف طفل.