دولي

الكيان الصهيوني يتكبد أكبر خسائر في غزة منذ أكتوبر وتواجه عزلة دبلوماسية

الشعب نيوز / وكالات - أعلن الكيان الصهيوني ، الأربعاء 13 ديسمبر 2023، تكبدها أكبر خسائر، في أكثر من شهر، بعد نصب كمين لقواتها بقطاع غزة، في وقت تواجه فيه عزلة دبلوماسية متزايدة مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين، وتفاقم كارثة إنسانية في القطاع الساحلي الفلسطيني
ويدور قتال عنيف في شمال القطاع وجنوبه، في الوقت نفسه بعد يوم من مطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن قصف الكيان الصهيوني  “العشوائي” للمدنيين ينال من الدعم الدولي لها.
وقال رئيس الوزراء للكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إن الجيش سيقاتل على الرغم من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار.
وذكر نتنياهو للجنود في غزة: “سنواصل حتى النهاية، حتى النصر، حتى القضاء على حماس”. وتابع: “أقول هذا في مواجهة ألم عظيم، لكن أيضاً في مواجهة ضغوط دولية  لن يوقفنا شيء”.
وأعلن الكيان المحتل  أن عشرة من جنودها قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة من بينهم ضابط برتبة كولونيل في لواء جولاني للمشاة ولفتنانت كولونيل قاد كتيبة في لواء جولاني. وتلك هي أكبر خسائر في صفوف القوات الصهيونية  في يوم واحد، منذ مقتل 15 في 31 أكتوبر 2023.
وذكر الجيش الصهيوني  أن أغلب القتلى سقطوا في حي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع، حيث نُصب كمين للقوات وهي تحاول إنقاذ مجموعة أخرى من الجنود الذين هاجموا مقاتلين في أحد المباني.
وقال مسؤول بالجيش إن إسرائيل دفعت “ثمناً غالياً جداً” في الحادث.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إن الحادث أظهر أن القوات الإسرائيلية لن تتمكن أبداً من إخضاع غزة. وتابعت: “نقول للصهاينة بأن قيادتكم الفاشلة لا تلقي أي اعتبار لحياة جنودكم الذين يقتلون ويصابون يومياً بالعشرات، ولا خيار لكم سوى الانسحاب من غزة، فكلما زادت مدة تواجدكم فيها كلما زادت فاتورة قتلاكم وخسائركم، وستخرجون منها تجرون ذيل الخيبة والخسران بإذن الله”.
وذكر إسماعيل هنية، زعيم “حماس”، في خطاب تلفزيوني أن أي ترتيبات مستقبلية في غزة من دون “حماس” “وهم وسراب”.
وشنت إسرائيل حملتها العسكرية للقضاء على “حماس”، التي تدير القطاع، معتمدة على تعاطف دولي، بعد هجوم عبر الحدود شنه مقاتلون من الحركة، في السابع من أكتوبر تشرين الأول، قالت إنه أدى إلى مقتل 1200، واحتجاز 240 آخرين.