تونس تفوز على الرأس الأخضر ودياً تحضيراً لكأس أمم إفريقيا
الشعب نيوز / كعب - تمكن المنتخب الوطني التونسي اليوم الأربعاء 10 جانفي 2024 من تحقيق الفوز بهدفين دون رد على ضيفه الرأس الأخضر لحساب اللقاء الودي الذي أقيم بملعب حمادي العقربي برادس في إطار تحضيراته لكأس أمم إفريقيا دون حضور الجمهور.
وجاء هدفا المباراة عن طريق كل من الجناح إلياس العاشوري محترف كوبنهاغن الدنماركي الذي إفتتح عداده التهديفي مع المنتخب في الدقيقة 12، ويوسف المساكني جناح العربي القطري في الدقيقة 53.
يشار إلى أن المنتخب الوطني سيستهل مشواره في كأس أمم إفريقيا يوم 16 من الشهر الجاري عندما يلاقي نظيره الناميبي على الساعة السادسة مساءا ، علماً وأنه كان قد تعادل سلباً في اللقاء الودي الأول الذي أقيم يوم السبت الماضي ضد موريتانيا.
* البرتغالي ميغيل كاردوزو مدربا جديدا للترجي الرياضي التونسي
تعاقد الترجي الرياضي التونسي رسميا مع المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو للإشراف على المقاليد الفنية للفريق خلفا لطارق ثابت.
ومن المنتظر أن يصل كاردوزو إلى تونس غدا الخميس 11 جانفي 2023، لاستلام مهامه رسميا استعدادا لمرحلة التتويج و رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم .
وسبق لكاردوزو خوض عديد التجارب التدريبية أهمها مع نانت الفرنسي، سيلتا فيغو الإسباني وأيك أثينا اليوناني.
* النجم المغربي أشرف حكيمي: نريد تكرار إنجاز عام 2004 في كأس الأمم الأفريقية
أكد الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ، أنه يتمنى تكرار إنجاز 2004 مع منتخب المغرب، بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
وقال حكيمي في تصريحات مع شبكة "بي إن سبورت"، إن هدف منتخب بلاده الذهاب أبعد من تكرار الوصول لنهائي كأس أمم أفريقيا كما حدث في نسخة 2004 التي فاز بها المنتخب التونسي .
وأوضح، أن منتخب المغرب كان قريبا من تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا 2004 أمام تونس ، لافتا أنها كانت لحظة مميزة لأن المدرب الحالي وليد الركراكي كان هناك وهذا أمر مميز لأني أتمنى أن أصل إلى النهائي مثله، ولكن على أمل الفوز باللقب.
* الدولي الجزائري يوسف عطال يستأنف إدانته بتهمة التحريض على الكراهية
أعلن محامو مدافع منتخب الجزائر وفريق نيس الفرنسي لكرة القدم يوسف عطال الأربعاء أن موكلهم استأنف إدانته بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب نشره مقطع فيديو يدعو الى "يوم أسود لليهود" على خلفية الحرب بين الكيان الصهيوني وحركة حماس الفلسطينية.
وأدين عطال البالغ من العمر 27 عاما والذي يستعد الى المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار بين 13 الشهر الحالي و11 فيفري 2024 المقبل، في الثالث من جانفي 2024الحالي بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة التحريض على الكراهية على أساس الدين.
وكان محاموه تطرقوا الى إمكانية استئناف الحكم مباشرة بعد النطق به، وأوضح محاميه أنطوان فاي لوكالة فرانس برس "بعث برسالة دعم للفلسطينيين في غزة. بالنسبة له، هذا هو السلام، وهو ليس الوحيد".
لكن لائحة الاتهام الصادرة عن نائبة المدعي العام أشارت إلى أنه "لا يوجد أي شيء له علاقة بالسلام خلال أي وقت من هذه الثواني الـ35"، معتبرة أن عقوبة السجن مع وقف التنفيذ يمكن أن تكون "عقوبة تحذيرية" من شأنها أن تشجع اللاعب على التفكير الآن قبل أن يقوم بأي نشر في المستقبل.
ودافع عطال عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه.
ونشر عطال الفيديو بعد خمسة أيام من شنّ حماس هجوماً غير مسبوق على الكيان المحتل في السابع من أكتوبر 2023 الماضي تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، حسب السلطات الصهيونية ، واحتجزت مع فصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة.
وتشارك عطال مقطع فيديو للداعية محمود الحسنات مع مشتركيه البالغ عددهم 3.2 مليون على إنستغرام.
وارتفعت الأصوات، بينها لرئيس بلدية نيس للتنديد بمقطع الفيديو الذي نشره عطال ويظهر فيه الداعية الحسنات وهو يدلي، حسب ما زعم، بعبارات معادية للسامية وتدعو الى العنف.
وسارع عطال الى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه قرر في 18 أكتوبر 2023 إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 أكتوبر 2023.
وفُتح تحقيق في 16 أكتوبر 2023 بعد اخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة "الدفاع عن الارهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معيّن".
وبعدما أوقفته الشرطة الفرنسية احتياطياً في نوفمبر 2023، أحيل عطال الى مكتب النيابة العامة قبل استدعائه الى المحكمة الجنائية في نيس.
ووُضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو، إضافة الى منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف ما سمح بالمشاركة مع منتخب بلاده في ثلاث مباريات منذ نشره مقطع الفيديو.
وشدد خلال مثوله أمام المحكمة "أنا لست معادياً للسامية. أنا لست ضد اليهود ولا ضد المسيحيين، ليس لدي أي كراهية ضد أي شخص"، مُذَكِراً أنه، وخلافاً للعديد من الرياضيين في العالم العربي، لم يتردد بالمشاركة مع نيس في مباراة أقيمت صيف 2022 في تل أبيب ضد ماكابي في الدور الفاصل لمسابقة بطولة المؤتمر الأوروبي لكرة القدم .
وتعرّض لاعبو كرة قدم آخرون لانتقادات لدعمهم الشعب الفلسطيني على غرار المهاجم الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة.
ويملك عطال فرصة اللعب مجددا مع نيس عند عودته من كأس الأمم الأفريقية، لكن رحيله عن صفوفه يبقى واردا خلال فترة الانتقالات الشتوية.