رياضي

المنتخب التونسي لكرة القدم يسافر إلى الكوت ديفوار للمشاركة في كأس أمم إفريقيا

الشعب نيوز / كعب - أقلعت اليوم الجمعة 12 جانفي 2024 طائرة المنتخب الوطني التونسي نحو الكوت ديفوار إستعداداً لخوض غمار النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا التي ستقام بين 13 جانفي و11 فيفري 2024 المقبل.

وسيطير المنتخب التونسي على متن رحلة مباشرة لمدينة ''بواكي'' الايفوارية في رحلة ستدوم 5 ساعات، قبل السفر على متن طائرة أخرى تابعة للخطوط الداخلية نحو مدينة ''كوروغو''، مقر إقامة المنتخب التى ستصلها البعثة بعد رحلة تدوم قرابة الساعة، علماً وأنها تبعد حوالي 220 كيلومتراً عن ''بواكي".

يشار إلى أن المباراة الأولى للمنتخب ستقام يوم 16 جانفي الجاري على الساعة السادسة مساءا ضد ناميبيا. 

* كأس أمم إفريقيا: ستة ملاعب تستضيف النهائيات

 

تستضيف كوت ديفوار كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بدءاً من السبت، على ستة ملاعب بُنيت حديثا أو جُدّدت من أجل العرس القاري الذي يضم 24 منتخباُ.

ويستضيف ملعب الحسن واتارا (60 ألف متفرج) في أبيدجان المباراتين الافتتاحية والنهائية، حيث يقصّ المنتخب المضيف كوت ديفوار شريط المنافسات بملاقاة غينيا بيساو السبت.

ويستضيف هذا الملعب أيضاً مباراة في نصف النهائي فيما تقام الثانية على ملعب السلام في بواكي.

بني أربعة ملاعب خلال السنوات الأربع الماضية، أبرزها ملعب الحسن واتارا وهو يعرف باسم "الاستاد الأولمبي في إيبيمبي". يقع في مدينة أنياما، شمال أبيدجان، افتتح في 2020 وهو متعدّد الأغراض ومصمم لاستضافة مسابقات كرة القدم والرغبي وألعاب القوى.

وإلى جانب ملعب الحسن واتارا، تقام المباريات في ملعب فيليكس أوفويت- بوانيي (أبيدجان)، ملعب شارل كونان باني (ياموسوكرو)، ملعب السلام (بوكاري)، ملعب أمادو غون كوليبالي (كورهوغو- شمال البلاد) وملعب لوران بوكو (سان بيدرو -جنوب غرب).

ويُعد ملعب فيليكس أوفويت- بوانيي أقدم ملعب في البلاد وقد خضع لتجديد على عدة مراحل خلال الـ 15 عاماً الماضية، فيما افتتح ملعب شارل كونان باني في 2022 وملعب لوران بوكو وملعب أمادو غون كوليبالي في 2023.

وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثالثة، بعد النسخة الماضية في الكاميرون 2021 (مطلع 2022) ومصر 2019، وهو ما يشكّل تحديا لوجستيا كبيرا للبلد الفرنكوفوني الواقع في غرب إفريقيا.

وتنظم كوت ديفوار البطولة للمرة الثانية بعد عام 1984 حين كانت المشاركة تقتصر على ثمانية منتخبات فقط.

وتُولي حكومة الرئيس الحسن واتارا اولوية مطلقة لتنظيم حدث استثنائي، باعتبار انّه يُشكّل فرصة وجسر عبور نحو تنمية البلاد.

وأظهرت الحكومة استعداداً لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1,5 مليار دولار أميركي تقريبًَا.

فبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، انشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الإفريقية لإيواء الفرق في السنوات الأخيرة

في ما يأتي سعة الملاعب المضيفة لكأس أمم إفريقيا:

- ملعب الحسن واتارا (60 ألف متفرج)

- ملعب فيليكس أوفويت- بوانيي (33 ألف متفرج)

- ملعب شارل كونان باني (20 ألف متفرج)

- ملعب السلام (40 ألف متفرج)

- ملعب أمادو غون كوليبالي (20 ألف متفرج)

- ملعب لوران بوكو (20 ألف متفرج)

* كأس أمم إفريقيا: كوت ديفوار لتدشين حملة الفوز بلقب ثالث وغينيا بيساو للبحث عن فوزها الأول

 

تنطلق كأس أمم إفريقيا لكرة القدم غدا السبت 13 جانفي 2024 بلقاء المضيفة كوت ديفوار التي تُمني النفس بلقب ثالث، بملاقاة غينيا بيساو التي تبحث عن فوزها الأول في رابع مشاركتها بالبطولة.

متسلّحة بجمهورها وأرضها وكتيبة من المحترفين في أوروبا، تسعى كوت ديفوار لتحقيق فوز مريح على غينيا بيساو لحساب المجموعة الأولى على ملعب الحسن واتارا الذي يتسع لـ60 ألف متفرج.

ومع مهاجمين بنجاعة سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني) وكريستيان كوامي (فيورنتينا الإيطالي)، ولاعبي وسط بحجم فرانك كيسييه (الأهلي السعودي) والشاب المتألق ابراهيم سانغاري (نوتنغهام فوريست الانقليزي) وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، يسعى "الفيلة" لتحقيق انتصار كبير في البداية لتفادي أي حسابات معقدة في المجموعة التي تضم أيضا نيجيريا وغينيا الاستوائية.

تعوّل على تجانس لاعبيها الشبان ونتائجها الجيدة أخيراً في تصفيات كأس العالم، فوزان في مباراتين مع 11 هدفاً، بينهما فوز ساحق على السيشال المتواضعة 9-0، من أجل حملة قوية لإخضاع البطولة التي كسبتها مرتين في 1992 و2015.

لكنّ المباراة الافتتاحية أمام "الكلاب البرية" لن تكون سهلة.

فالفريق الذي يشارك للمرة الرابعة توالياً (2017، 2019، 2021) ولم يحقق سوى ثلاثة تعادلات في تسعة لقاءات، منتش بفضل نتائجه الجيدة أخيراً، مع اقتناصه أربع نقاط في مباراتين خارج قواعده في تصفيات كأس العالم.

علما أنّ غينيا بيساو خاضت تصفيات ناجحة، إذ حلّت ثانية خلف نيجيريا بفارق نقطتين فقط.

ولم يلتق الفريقان من قبل في البطولة.

ورغم الفارق التاريخي الكبير بين "الفيلة" و"الكلاب البرية"، شدّد المهاجم الدولي السابق الإيفواري سالومون كالو على ضرورة "احترام" المنافسين.

قال الجناح السابق لتشلسي الإنقليزي وليل الفرنسي الذي شارك بالبطولة 6 مرات لموقع الاتحاد الافريقي "سيكون من الضروري احترام جميع المنتخبات وخاصة الفوز بالمباراة الأولى لدخول المنافسة، لأنه من هناك يبدأ كل شيء".

وسبق واستضافت كوت ديفوار البطولة في 1984، لكنّها خرجت مبكراً بعد أن حلت ثالثة في مجموعتها أمام مصر والكاميرون.

- جيل شاب

ورغم تمتعها بجيل ذهبي بين 2004 و2014، بقيادة المهاجم الفذّ ديدييه دروغبا ولاعب الوسط يحيى توريه، شارك في المونديال ثلاث مرات (2006-2010-2014)، لم يحرز "الفيلة" اللقب الإفريقي إلا بعد اعتزال أبرز نجومه.

وحققت كوت ديفوار اللقب في 2015 في غينيا الاستوائية على حساب غانا بركلات الترجيح بالتخصص، تماماً كما فعلت في 1992 وأيضا بعد ماراثون من التسديدات (11-10).

وخلال السنوات الأخيرة، تراجع أداء كوت ديفوار كثيراً فاخفقت في بلوغ كأس العالم 2018 و2022، كما خرجوا من الدور ربع النهائي في بطولتي كأس الأمم الإفريقية  في 2021 و2019 بضربات الترجيح في المرتين.

ويعتمد المدرب الفرنسي جان لوي غاسيه على مجموعة من اللاعبين الشبان الناشطين بمعظمهم في البطولات الكبرى في أوروبا على غرار المهاجم سيمون أدينغرا (برايتون الإنقليزي)، لاعب الوسط حامد جونيور تراوري (بورنموث الإنقليزي)، فضلا عن المهاجم كريم كوناتي (سالزبورغ النمساوي)، بالإضافة لعناصر الخبرة جان-فيليب كراسو (النجم الأحمر الصربي) وأخيرا سيكو فوفانا ( النصر السعودي) .

وفي آخر بروفة ودية قبل البطولة، فازت كوت ديفوار على سيراليون 5-1، في نتيجة اعتبرها غاسيه "ستمنحنا ثقة كبيرة في المنافسة".

وتعوّل كوت ديفوار كثيرا على هالر الذي تنتشر صوره في كل مكان في أبيدجان ويرتدى الصغار قمصان بلادهم برتقالية اللون التي تحمل اسمه.

في المقابل، لعبت غينيا بيساو منذ مشاركتها الأولى في 2017، تسع مباريات، فتعادلت ثلاث مرات وخسرت ثلاث مباريات.

وبعد تصفيات قارية ناجحة شهدت تحقيقها أربعها انتصارات من بينها فوز على نيجيريا في عقر دارها، واصلت عروضها الجيدة واستهلت تصفيات كأس العالم بانتصار على جيبوتي وتعادل أمام بوركينا فاسو.

ويعتمد المدرب المحلّي باسيرو كاندي على عدد من اللاعبين المحترفين على رأسهم المهاجم ماما بالدي ( أولمبيك ليون الفرنسي)، المهاجم مارسيانو (ألميريا الإسباني)، الجناح كارلوس ماني (قيصري سبور التركي) والمهاجم زينيو غانو (زولت فاريغم البلجيكي).

وتمنى غانو الذي سجل 4 أهداف خلال التصفيات "آمل أن أسجل في المباراة الافتتاحية أمام كوت ديفوار ، سيكون ذلك جيدًا جدًا".

ويأمل كاندي، الذي يقود بلاده في ولاية ثانية منذ 2016 وللمرة الرابعة في البطولة، في تجاوز دور المجموعات لأول مرة "هدفنا هو اجتياز الدور الأول. صحيح أن مجموعتنا صعبة للغاية ... لكن كل شيء ممكن، في كرة القدم، كل شيء ممكن".

لكنّ لقاءهم التحضيري الأخير قبل البطولة، شهد سقوطهم بخسارة مدوية 6-2 أمام مالي.

وفي الجولة المقبلة، تلعب كوت ديفوار مع نيجيريا في قمة المجموعة، وغينيا بيساو مع غينيا الاستوائية.

* كأس أمم إفريقيا: المغرب والسنغال و كوت ديفوار يتقدمون صراع كبار القارة للتتويج

في حضور كل المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، تنطلق في كوت ديفوار السبت كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الي ستشهد صراعاً نارياً على اللقب، يتقدّمه المغرب أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم والسنغال حاملة اللقب و كوت ديفوار البلد المضيف.

وتقام النسخة الـ34 من المسابقة الأرفع في القارة شتاءً وسط روزنامة أوروبية مزدحمة، ما أثار انتقادات جديدة قديمة لمدرّبي أندية الصفوة في أوروبا.

ولطالما كان موعد البطولة التي تقام كل عامين، مثار جدل كبير.

ووصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل بعد مباريات نهاية الأسبوع الماضي، مثل المصري محمد صلاح (ليفربول الانقليزي)، المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) والنيجيري فيكتور أوسيمين (نابولي الإيطالي)، فيما سيصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الانقليزي) متأخراً، عشية لقاء بلاده الافتتاحي الإثنين بعد الاتفاق على خوضه مباراة فريقه ضد توتنهام الأحد.

وفيما يشارك نجوم الصف الأوّل، ستفتقد البطولة أمثال المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (بايرن ميونيخ الألماني)، المهاجم الإيفواري ويلفريد زاها (غلطة سراي التركي)، مواطنه المدافع إريك بايي (بشيكتاش التركي) بقرارات فنية، وفيكتور بونيفايس مهاجم باير ليفركوزن الألماني للإصابة.

وصلت المنتخبات الـ24 إلى الكاميرون واستقرت في خمس مدن هي بالإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، العاصمة السياسية ياموسوكرو ومدينة بواكي الكبيرة وسان بيدرو الساحلية (جنوب غرب) وكورهوغو (شمال).

وأظهرت حكومة الرئيس الحسن واتارا استعداداً لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1,5 مليار دولار أميركي تقريبًَا.

وبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، انشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الإفريقية لإيواء المنتخبات.

ومنذ الوصول إلى مطار فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، تستقبل فرق راقصة، تؤدي رقصات محلية بهلوانية وأغنيات محلية، الضيوف، فيما تطغى الحماسة والبهجة على الأجواء.

وفي أرجاء المدينة، يمكن رؤية أعلام كوت ديفوار وقمصان المنتخب المُلقب ب "الفيلة" برتقالية اللون معلقة في كل مكان.

- رغبة مغربية

بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال 2022 كأوّل بلد إفريقي يبلغ نصف النهائي، بات على لاعبي المغرب، نقل تفوقهم من المحفل العالمي إلى العرس القاري ووضع حدّ لانتظار دام 48 عاماً للظفر بلقب ثانٍ في كأس الأمم الإفريقية.

رغم الترسانة المهمة من النجوم المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، لا يحقق "أسود الأطلس" الآمال المعقودة عليهم في النهائيات القارية، ويبقى أفضل إنجاز لهم التتويج باللقب عام 1976 والوصافة عام 2004.

ويدخل المنتخب المصنف 13 عالمياً، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لاحراز اللقب، وهو الذي لم يتأهل الى نصف النهائي منذ خسر النهائي عام 2004 أمام تونس المضيفة، رغم خوضه البطولة كل مرة بكتيبة محترفين.

قال مدرّبه وليد الركراكي "قلت للاعبين بأننا لا نستطيع ان نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا".

ويدخل المغرب البطولة متسلحاً بكتيبة قوية في كافة الخطوط يتقدمها نجوم المونديال بدءاً من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي) وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي) وحكيمي وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنقليزي) وعزّ الدين اوناحي ( أولمبيك مرسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (اشبيلية الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

- السنغال و"كسر النحس"

تعيش السنغال أزهى عصورها الكروية على الإطلاق على كافة المستويات والأعمار.

فالمنتخب الأول توّج بطلاً لإفريقيا 2021 في الكاميرون (مطلع 2022) وتأهل لكأس العالم 2022، ثم فاز منتخب المحليين بكأس إفريقيا في الجزائر (فيفري 2023)، قبل أنّ يُتوج منتخب الشباب (أقل من 20 عاما) بكأس إفريقيا في مصر (مارس 2023).

وبالإضافة لتواجد كافة كبار القارة تاريخياً، مصر والكاميرون وغانا ونيجيريا و كوت ديفوار والمغرب وتونس والجزائر، سيواجه "أسود التيرانغا" تحدياً خاصاً يتمثل في فشل آخر ستة أبطال في الدفاع عن لقبهم القاري، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحدٍ كبير أمام رجال المدرب المحليّ أليو سيسي.

ويزين المهاجم ساديو ماني (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي) والحارس إدوارد مندي (الأهلي السعودي) والمهاجم نيكولاس جاكسون (تشلسي الانقليزي) قائمة السنغال الطامحة للقبها الثاني تواليا وفي البطولة عموما.

- لعنة المضيف

لم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنياً على غرار أنغولا والغابون وغينيا الاستوائية.

وسيتعين على منتخب "الفيلة" المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015.

ولتحقيق اللقب القاري، تعوّل كوت ديفوار على سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، سيكو فوفانا (النصر السعودي) وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي) الذين تعج شوارع العاصمة بصورهم.

وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها في الترشيحات على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري صاحب الـ7 ألقاب (رقم قياسي) بقيادة صلاح متصدر هدّافي البطولة الإنقليزية الممتازة (14)، ونيجيريا مع أوسيمين أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، والكاميرون مع القائد الجديد لجيلها الحالي لاعب وسط نابولي الإيطالي أندريه-فرانك زامبو أنغيسا، كما يمكن لتونس وجنوب إفريقيا وغانا المنافسة نظرياً.

وبعيداً عن الصراع على اللقب، ستتجه الأنظار إلى منتخبات عدة يمكن أن تلعب دور "الحصان الأسود" على غرار بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

فيما لا تزال خمسة منتخبات تبحث عن فوزها الأول في البطولة القارية رغم مشاركتها لأكثر من مرة كموزامبيق وموريتانيا وغينيا بيساو وناميبيا وتنزانيا.

* اللاعبون الأكثر مشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023 

 

تنطلق غدا بطولة ​كأس امم افريقيا 2023​ حيث يتواجد العديد من النجوم الذين يشاركون بشكل مستمر مع منتخبات بلادهم في نسخ مختلفة من البطولة لأكثر من 3 مرات على الأقل .

ويعد النجم الغاني ​أندريه أيو​ اللاعب صاحب النصيب الأكبر من المشاركة في تاريخ كأس أمم إفريقيا من قوائم المنتخبات المشاركة في البطولة المقبلة بأكبر عدد من المباريات التي خاضها لاعب في البطولة.

وسجل نجم منتخب غانا اسمه في البطولة بداية من مشاركته الأولى مع منتخب بلاده في نسخة بطولة 2008 التي أقيمت على الأراضي الغانية، كما أنه شارك في البطولة في 6 نسخ أخرى بعدها أخرها تواجده في بطولة نسخة 2021 الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون.

ويأتي خلفه الجناح التونسي ​يوسف المساكني​، الذي شارك مع ​منتخب تونس​ من قبل في 7 نسخ هو الأخر فيما يأتي اللاعب الإيفواري، ​ماكس غراديل​ في المركز الثالث في القائمة بظهوره 6 مرات في نسخ مختلفة من الكان.

في ما يلي قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في البطولة القارية ومتواجدون في النسخة الحالية :

1- الغاني أندريه أيو (34 مباراة)

2- التونسي يوسف المساكني (26 مباراة)

3- الإيفواري ماكس غرادل (23)

4- الغاني جوردان أيو (22)

5- السنغالي شيخو كوياتي (19)

6- السنغالي إدريسا غانا غايي (19)

7- الجزائري ريس مبولحي (18)

8- السنغالي ساديو ماني (18)

9- الجزائري ​رياض محرز​ (17)

10- المصري ​محمد صلاح​ (17)

 

 

 

* منتخب غامبيا يصل اخيرا الى كوت ديفوار بعد "رحلة الموت"

اكد ​الاتحاد الغامبي لكرة القدم​ وصول المنتخب الى كوت ديفوار بعد ساعات من تعرض الطائرة التي كانت تقله إلى مشكلات فنية أدت إلى عودتها إلى العاصمة بانغول بعد تسع دقائق فقط من إقلاعها .

وذكر الاتحاد عبر حسابه على منصة " اكس" : "الحمد لله! لقد هبطنا بسلام في ياموسوكرو"

ونشر الاتحاد صورا للاعبي المنتخب بعد هبوطهم من الطائرة وخلال استقبالهم بالمطار.

يأتي ذلك بعد ساعات من تعرض رحلتهم الأولى لكوت ديفوار لمشكلة فنية تتعلق بنقص الأكسجين في مقصورة الركاب كادت ان تقضي عليهم حسب المدرب البلجيكي توم سانتفيت .

وتلعب غامبيا في ​كأس امم افريقيا​ ضمن المجموعة الثالثة الى جانب كل من منتخبات السنغال والكاميرون وغينيا.