دولي

عادلة أو عديلة هاشم محامية لفتت انظار العالم بقوة حجتها في ادانة جرائم الكيان المحتل في غزة

اتفقت الصحافة العربية على ان تسميها عديلة هاشم لكن يمكن ان تكون عادلة هاشم او حاسم لان اسمها باللاتيني يكتب على انها " أديلا هسيم". وأيا كان اسمها، فقد برزت بشكل لافت اثناء تقديم ملف الدعوى التي قدمتها دولة جنوب افريقيا ضد دولة الكيان المحتل أمام محكمة العدل الدولية. فمن هي؟ 

عديلة هاشم هي الفرد المسلم الوحيد في الفريق القانوني الذي شكلته دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وهي مواطنة جنوب أفريقية من ديربان، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الآداب والقانون، والماجستير في القانون، والدكتوراه في العلوم القضائية. عادلة حاسم أو عديلة هاشم محامية لفتت انظار العالم بقوة حجتها في ادانة جرائم الكيان المحتل في غزة

عرفت عادلة هاشم بمساهماتها الكبيرة في التعديلات الدستورية ببلادها، والرامية إلى إجراء إصلاحات اجتماعية. شاركت عديلة هاشم في تأسيس مركز للقانون غير الربحي في 2010، والذي يركز على مجالات الرعاية الصحية والتعليم والأقليات.

ولعديلة هاشم تاريخ طويل في دعم حقوق الفلسطينيين، إذ بدأ اهتمامها بالقضية منذ «مجزرة الخليل» التي وقعت في تسعينيات القرن الماضي وهي تصف الفصل العنصري الذي ينفذه كيان الاحتلال في فلسطين بأنه أبشع مما حدث في جنوب أفريقيا 

في عام 2014، انضمت عديلة هاشم إلى وفد منظمة «افتحوا شارع الشهداء» التي تعارض الاستيطان في فلسطين، حيث انطلقت في رحلة إلى إسرائيل بهدف الوصول لمدينة الخليل.

وكانت هذه الرحلة جزءًا من المشاركة في الاحتجاج الدولي السنوي الخامس تحت شعار «افتحوا شارع الشهداء»، وهو الشارع الذي تقيد فيه سلطات الاحتلال الحركة ويقتصر السما  

.بالمرور فيه على المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنتي كريات أربع وأڤراهام أفينو 

وبالطبع كانت مشاركة المحامية الجنوب أفريقية، عديلة هاشم، في المرافعة لتأييد الدعوى التي أقامتها بلادها ضد إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ردا على أحداث السابع من أكتوبر الماضي 

وحرصت عادلة هاشم في حديثها أمام هيئة محكمة العدل الدولية على تقديم الأدلة على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب تسعى من ورائها لإبادة الغزيين، من أجل الحصول على حكم بوقف الحرب.

زارت عديلة مدينة القدس الشريف والتقطت صورة تذكارية أمام المسجد الأقصى، في أكتوبر 2014، وعلقت على الصورة التي شاركتها عبر صفحتها على «فيس بوك»: «بينما أنا هناك في الأقصى أرسلت صلاة صامته ليحل السلام على هذه الأرض».

* مصادر متطابقة