دولي

قصف كثيف على قطاع غزة وحماس تعلن تجاوز حصيلة الشهداء إلى 24 ألف شهيد

قطاع غزة / وكالات - أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ، الاثنين 15 جانفي 2024 إستشهاد أكثر من 130 فلسطينياً في قصف وغارات صهيونية كثيفة خلال ال24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة، مع تجاوز الحرب يومها المئة.
وفي اليوم الواحد بعد المئة للحرب، قالت الوزارة إن حصيلة العمليات العسكرية الصهيونية في القطاع المحاصر منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس ارتفعت إلى 24100 شهيد و60834 جريحًا غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال.

وأضافت أن 132 منهم إستشهدوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مشيرة الى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرق ولا يمكن الوصول إليهم.

وتبقى المخاوف قائمة من اتساع رقعة النزاع مع استمرار أعمال العنف وسقوط شهداء في الضفة الغربية التي يحتلها الكيان الصهيوني وعلى طول الحدود الصهيونية اللبنانية، وإعلان المتمردين الحوثيين في اليمن مواصلة هجماتهم على سفن مرتبطة بالكيان المحتل في البحر الأحمر، رغم الضربات الأميركية التي استهدفتهم لمنعهم من تهديد حركة الملاحة الدولية في المنطقة.
وقالت حماس إن القصف المدفعي والغارات استهدفت خلال الساعات الأخيرة مجددا خان يونس ورفح في جنوب القطاع وحيث تدور أعنف المعارك، بالإضافة إلى مناطق أخرى في قطاع غزة الذي يفتقر سكانه وعددهم 2,4 مليون نسمة إلى كل شيء، لا سيما الغذاء والدواء والوقود.

وقال الجيش الصهيوني إنه قتل شخصين "كانا يقومان بتحميل أسلحة في سيارة" في مدينة خان يونس، وهاجم "مركز قيادة لحماس" وضبط أسلحة.
ويتهّم الجيش الصهيوني مقاتلي حماس بالتحصّن في منشآت مدنية أو أنفاق تحتها، الأمر الذي تنفيه الحركة الإسلامية وتتهم الكيان المحتل بارتكاب "مجازر" واستهداف المستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1,9 مليون شخص اضطروا إلى النزوح داخل القطاع بسبب القصف والغارات.

وأكد بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "ان هناك حاجة ملحة الى تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية الى غزة".

ودعا الى تأمين طرق إمداد "بشكل أكثر امنا واسرع"، محذرين من أن مستوى المساعدات الحالي "أقل بكثير مما هي الحاجة لتجنّب مزيج قاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن شاحنة مساعدات دخلت الى شمال القطاع الخميس الماضي، وهي الأولى الى هذه المنطقة منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر.

في لبنان، أعلن حزب الله الأحد أنه نفذ ستة هجمات على الأراضي الصهيونية.

وقال الجيش الصهيوني إن أمًا وابنها إستشهدا جراء إطلاق صاروخ من لبنان. كما أشار الى إستشهاد ثلاثة أشخاص حاولوا التسلل من جنوب لبنان الى الكيان الصهيوني، في اشتباك.

على جبهة اخرى، أعلن الجيش الأميركي الأحد أن قواته الجوية أسقطت صاروخ "كروز" أطلق من مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون باتجاه المدمرة " يو إس إس لابون" قبالة سواحل الحديدة اليمنية في جنوب البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار". وهة أول صاروخ يطلقه الحوثيون على سفينة حربية أميركية منذ الضربات التي نفذها الأميركيون والبريطانيون الجمعة والسبت ضد مواقع للحوثيين في اليمن.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن القوات الأميركية والبريطانية شنت غارات جديدة على مدينة الحديدة الساحلية مساء الأحد، لكن واشنطن نفت ذلك على الفور.

في الكيان الصهيوني ، أعرب الآلاف الأحد عن تضامنهم مع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل أخرى بمناسبة مرور 100 يوم على خطفهم

وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو "نحن لا نتخلّى عن أحد. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادتهم جميعًا".

في المقابل، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد متحدثًا عن الرهائن، "على الأغلب، سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرًا، فيما ما زال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة، وقيادة العدو وجيشه يتحمّلون كامل المسؤولية".

ونشرت كتائب القسام الأحد شريط فيديو يظهر ثلاثة رهائن صهاينة أحياء، هم رجلان وامرأة، من دون الإشارة إلى تاريخ تصويره.

وفيه يطلب الرهائن الثلاثة من السلطات الصهيونية بالعبرية العمل من أجل إطلاق سراحهم.