رياضي

كأس الأمم الأفريقية: هل تقف موريتانيا حاجزا أمام الجزائر في طريقها لثمن النهائي؟

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - تخوض الجزائر اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2024 قمة مغاربية حامية ومحفوفة بالمخاطر أمام جارتها موريتانيا بمدينة بواكي في ختام منافسات المجموعة الرابعة بدور المجموعات في كاس الأمم الأفريقية 2024، فهي مطالبة بالفوز لضمان التأهل إلى ثمن النهائي.

وأي نتيجة أخرى ستعرضها للخروج المبكر من المنافسة، وستكون حينها مرهونة بنتيجة المباراة الثانية بالمجموعة بين أنغولا وبوركينا فاسو.

و تتذيل موريتانيا ترتيب المجموعة الرابعة بعد خسارتها في كأس الأمم الأفريقية في المباراة الأولى أمام بوركينا فاسو 1-صفر ثم في المباراة الثانية أمام أنغولا 3-2، لكن ما زال لديها بصيص أمل لبلوغ ثمن النهائي كواحدة من أفضل أربعة منتخبات في دور المجموعات.

وبالتالي بإمكانها أن تقف حاجزا أمام الجزائر، التي تسعى لانتزاع تأشيرة المرور، ما يعني أنها بحاجة للفوز لا غير.

فعلى ملعب "السلام في بواكي (وسط كوت ديفوار )، لن يكون أمام "ثعالب الصحراء" خيار آخر، إلا الفوز بفارق هدفين لأجل تفادي الحسابات وضمان التأهل مهما كانت نتيجة المباراة الثانية بالمجموعة بين أنغولا وبوركينا فاسو بمدينة ياموسوكرو في نفس التوقيت (التاسعة مساءا ).

يحتل لاعبو المدرب جمال بلماضي المركز الثالث برصيد نقطتين بعد تعادلهم أمام أنغولا 1-1 ثم بوركينا فاسو 2-2، متخلفين عن "الغزلان السوداء" و"الخيول" بنقطتين، فيما يتذيل "المرابطون" الترتيب بوعاء خال.

وهم أمام فرصة رد الاعتبار لبطل القارة 2019، الذي يبحث عن فوزه الأول بنهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ تتويجه أمام السنغال في القاهرة قبل أكثر من أربعة أعوام، وبالتالي تخطي صدمة نسخة 2022 بالكاميرون عندما خرجوا من الدور الأول.

رغم غياب مدافعها رامي بن سبعيني الموقوف، تبدو الجزائر على الورق مرشحة للفوز أمام موريتانيا الباحثة عن انتصارها الأول بالمنافسة القارية، حيث خاضت ثماني مباريات في مشاركاتها الثلاث وخسرت في ست مناسبات.

لكن لاعبي المدرب أمير عبدو أكدوا قدرتهم على إرباك منافسيهم إذ كادوا يفرضون التعادل على بوركينا فاسو (هدف قاتل بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع) وقاوموا أنغولا حتى النهاية.

ومن المتوقع أن يُجري بلماضي بعض التغييرات في تشكيلته الأساسية، مع دخول المهاجمين محمد أمين عمورة وآدم وناس لتنشيط خط الهجوم إلى جانب بغداد بونجاح صاحب أهداف الجزائر الثلاثة في كأس الأمم الأفريقية 2024.

ستكون هذه المباراة السابعة في تاريخ المقابلات بين المنتخبين في جميع المنافسات، فازت الجزائر بخمس منها.

من جهتهما، تتصارع بوركينا فاسو وأنغولا على تصدر المجموعة الرابعة، لكن في حال تعادلهما يمكن للجزائر أن تخطف المركز الأول شريطة أن تفوز على موريتانيا بفارق أكثر من هدفين.

ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة الى دور الـ 16، بينما تتأهل أيضا أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست.

* كأس أمم إفريقيا: المغرب لحسم الصدارة وتونس لتجنب خروج مبكر 

يسعى المغرب رابع مونديال 2022 الى الفوز على زامبيا الصلبة وحسم صدارة مجموعته السادسة عندما يلاقيها غدا الأربعاء 24 جانفي 2024 على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من كأس أمم إفريقيا في كرة القدم، فيما تبحث تونس عن انتصار ضروري أمام جنوب إفريقيا لتفادي خروج مبكر صادم.

و بعد فوز كبير على تنزانيا 3-0 افتتاحاً، سقط "أسود الأطلس" في فخ التعادل مع الكونغو الديموقراطية 1-1 في ظل أجواء حارة ورطبة انتقدها قائدهم رومان سايس بشدة.

وقال سايس في تصريحات متلفزة "أعرف أنّ هناك حقوق بث تلفزيوني لكن لابد أنّ نفكر في صحة اللاعبين. لأن ذلك قد يكون خطيرا جدا".

لكنّ كابوس اللعب ظهرا انتهى للمغاربة الذين سيخوضون لقاء زامبيا في التاسعة مساءا بتوقيت تونس .

وبعد تحقيق المركز الرابع التاريخي في كأس العالم 2022، بات على منتخب المغرب استغلال جيله الذهبي من أصحاب الخبرات والمُطعّمين بالشباب للظفر بكأس إفريقيا الغائبة منذ اللقب الاول والاخير عام 1976.

ويتصدّر المغرب الترتيب برصيد أربع نقاط وضمن في أسوأ الاحوال تأهله كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث بعد خسارة كوت ديفوار أمام غينيا الإستوائية 0-4 (3 نقاط في المجموعة الاولى) وتعادل غانا مع موزمبيق 2-2 (نقطتان في المجموعة الثانية).

ويتقدم المغرب بفارق بنقطتين عن زامبيا والكونغو، فيما تقبع تنزانيا في ذيل الترتيب بنقطة.

ويصطدم المغرب بمنتخب زامبيا المتماسك، البطل المفاجئ لنسخة 2012 الذي تعادل مع الكونغو الديموقراطية 1-1 افتتاحا، قبل أنّ يتعادل في الرمق الأخير أمام تنزانيا 1-1، علما بأنّه خاض أكثر من شوط كامل منقوصا من مدافعه رودريك كابوي.

ويأمل المدرب وليد الركراكي أنّ يستعيد لاعبوه الذين بدا عليهم الإرهاق بشدة في نهاية لقاء الكونغو الديموقراطية حيويتهم ونشاطهم قبل لقاء زامبيا، خصوصا الجناح المبدع حكيم زياش ومهاجم اشبيلية الإسباني يوسف النصيري الذي غاب عنه التوفيق ضد الكونغو الديموقراطية.

في اللقاء الثاني، تسعى الكونغو الديموقراطية المنتشية بتعادلها المستحق مع المغرب 1-1 لحسم صعودها عبر الفوز على تنزانيا في مباراة في المتناول نظريا.

وكانت تنزانيا في طريقها الى تحقيق فوزها الأول على الإطلاق في البطولة، لكنّ المهاجم باتسون داكا حرمها من ذلك، فبقيت بلا فوز في ثالث مشاركاتها (تعادلان وست هزائم في 8 مباريات).

وهي غير مرشحة، نظريا، لهزيمة الكونغو التي تأمل أن يتواصل تألق مهاجم برنتفورد الإنقليزي يوان ويسا، وأن يستعيد مهاجم غلطة سراي التركي سيدريك باكامبو تألقه بعدما أهدر ركلة جزاء أمام المغرب.

في المجموعة الخامسة التي ضمنت مالي التأهل عنها قبل أن تخوض المباراة الثالثة، تأمل تونس، بطلة 2004، في تفادي خروج مبكر عندما تلاقي جنوب إفريقيا.

وتتصدّر مالي الترتيب برصيد أربع نقاط متقدمة بفارق نقطة عن كل من جنوب إفريقيا وناميبيا، فيما تقبع تونس في المركز الرابع مع نقطة واحدة.

وبعد خسارة "موجعة" أمام ناميبيا 0-1 وتعادل مخيب أمام مالي 1-1، بات "نسور قرطاج" مطالبين بالفوز في ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو على جنوب إفريقيا المنتشية بفوزها الكبير على ناميبيا 4-0، لضمان بلوغ ثمن النهائي.

وأمام مالي، أجرى مدرب تونس جلال القادري ثلاثة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي خسرت أمام ناميبيا 0-1 افتتاحا، فأشرك حمزة رفيعة وعيسى العيدوني في خط الوسط والظهير الأيسر علي العابدي، وهو ما ضخّ كثيرا من الحيوية في جسد التوانسة لكنّ لم يسعفهم للفوز على "النسور" المالية.

ولا تزال تونس تُمنّي النفس باستعادة خدمات قائدها المخضرم صانع ألعاب العربي القطري يوسف المساكني (33 عاماً) الذي بات رابع لاعب في التاريخ يشارك في ثماني نسخ من البطولة، مستواه المعهود خلال اللقاء الحاسم أمام جنوب إفريقيا، حيث يأمل في هز الشباك كي يصبح أول لاعب عربي يسجل في ست نسخ مختلفة من البطولة القارية، علّما أنّه يملك في رصيده 7 أهداف.

وبحال الخسارة او التعادل ستغادر تونس البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2013، علّما أنها تشارك للمرة الـ16 تواليا وحققت المركز الرابع في 2019.

وتدرك تونس جيدا صعوبة مهمتها خصوصا وأن جنوب إفريقيا، بطلة نسخة 1996 على أرضها، ضربت بقوة في الجولة الثانية بفوزها الكبير على ناميبيا برباعية نظيفة، وستسعى الى مواصلة صحوتها بعد سقوطها امام مالي 0-2 في الجولة الاولى.

في المباراة الاخرى على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، تلتقي مالي بناميبيا على أمل الفوز وضمان صدارة مجموعتها للنسخة الثالثة تواليا.

وفازت مالي على جنوب إفريقيا 2-0 افتتاحا قبل أن تتعادل مع تونس 1-1، وهي مرشحة نظريا للفوز على ناميبيا التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطها تونس محققة أول انتصار في تاريخها، قبل أنّ تعيدها جارتها جنوب إفريقيا إلى أرض الواقع وتسحقها برباعية.

* الكشف عن طبيعة اصابة الشناوي حارس منتخب مصر 

 

كشف محمد أبو العلا طبيب ​منتخب مصر​ لكرة القدم أن ​محمد الشناوي​ حارس مرمى المنتخب تعرض لإصابة في الكتف بعد مشاركته امام الرأس الاخضر في الجولة الثالثة والاخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس امم أفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار والتي انتهت بالتعادل 2- 2 .

واضاف انه سيتم تحديد مدة الغياب بعد إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة.

وخرج الشناوي في الدقيقة الـ 12 من الوقت بدل الضائع من اللقاء حيث دخل بدلًا منه ​محمد أبوجبل​.

ويعد الشناوي ثاني لاعب يتعرض للإصابة في المنتخب بعد ​محمد صلاح​ الذي تأكد غيابه حتى نهاية البطولة وتقرر عودته إلى انقلترا ليكمل تأهيله الطبي في ناديه ليفربول .

 

- روي فيتوريا مدرب المنتخب المصري: علينا التعلم من الأخطاء وسعداء بترك أبيدجان 

 

اعترف المدير الفني للمنتخب المصري روي فيتوريا بارتكاب فريقه للعديد من الأخطاء لا سيما الدفاعية، في مباراة الجولة الثالثة من مجموعات كأس أمم إفريقيا، مساء اليوم الاثنين، عندما تعادل أمام الرأس الأخضر بنتيجة 2-2.

واحتل المنتخب المصري بعد هذا التعادل، المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية، مستعيناً بخدمة جليلة لا تنسى من موزمبيق التي حولت تأخرها بهدفين الى تعادل مثير مع غانا بنتيجة 2-2 في ثلاث دقائق فقط بالوقت المحتسب بدل من الضائع.

وقال فيتوريا للصحفيين بعد انتهاء المباراة "هناك بعض الاخطاء التي يمكن أن نستفيد منها لتحسين ادائنا".

وأضاف "تأهل منتخب مصر الى دور ال16 كان مستحقاً بصرف النظر عن الطريقة التي جاء بها التأهل، لماذا؟ لان اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً في المباريات التي لعبناها، ومنتخب مصر يلعب بخطة هجومية، وكان من الطبيعي أن يستقبل أهداف".

وأتم: "بالطبع أنا سعيد بانتقال بعثة منتخب مصر بعد التأهل إلى مدينة سان بيدرو من أجل كسر الروتين في ظل تواجد المنتخب في أبيدجان منذ انطلاق البطولة".

-  تريزيغيه لاعب المنتخب المصري : لننسى ضياع الفوز أمام الرأس الأخضر المهم التأهل

 

دعا الجناح المتألق محمود حسن تريزيغيه زملاءه في المنتخب المصري لنسيان ضياع الفوز على الرأس الأخضر في الدقيقة الأخيرة من مباراة الجولة الثالثة من المجموعة الثانية بكأس إفريقيا 2023، والتركيز على الاستعداد للخصم القادم في ثمن النهائي بعد تحقيق التأهل كوصيف على حساب غانا وموزمبيق.

وتعقدت مسيرة المنتخب المصري بسبب التعادل مع موزمبيق وغانا بنتيجة 2/2، وبعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز على الرأس الأخضر بفضل هدف وتمريرة حاسمة من محمود تريزيغيه الذي شارك كبديل في الشوط الثاني، تلقت شباك الحارس المصري محمد الشناوي لهدف قاتل تعادلت به الرأس الأخضر بفريقها الاحتياطي 2/2 في الدقيقة 9+90.

وقال تريزيغيه بعد هدية موزمبيق بالتعادل مع غانا في الدقائق الثلاث الأخيرة من المباراة الأخرى في نفس المجموعة (2/2) "الحمدلله على التأهل للمرحلة التالية من البطولة، هذا هو الأهم اليوم أكثر من النتيجة".

أضاف "كل الفريق قاتل وحاول بكل ما لديه من أجل بلدنا، هذا هو الأهم بالنسبة لنا، إن شاء الله سنفعل ما في وسعنا للعودة بالكأس الى مصر في 12 فيفري ".

جدير بالذكر تأهل مصر للمرة الاولى الى الدور الاقصائي في كأس أمم إفريقيا دون تحقيق أي فوز، كما أن الفريق لم يسبق له عدم تحقيق أي فوز خلال دور المجموعات منذ نسخة 1992 عندما ودع من الدور الأول بعد خسارتين من زامبيا وغانا.

* الكشف عن طاقم تحكيم مباراة تونس وجنوب إفريقيا 

 

سيدير الحكم الدولي السنغالي عيسى سي مباراة الجولة الثالثة والاخيرة بين المنتخب التونسي و نظيره الجنوب إفريقي .

وسيقود الحكم الموريتاني دحان بيدا غرفة " الفار " في خطة حكم رئيسي

يشار إلى ان المباراة يحتضنها ملعب غون كوليبالي بكورهوغو بداية من الساعة 18:00 بتوقيت تونس .

- التشكيلة المتوقعة للمنتخب التونسي امام جنوب إفريقيا  

 

يلتقي المنتخب التونسي غدا الأربعاء 24 جانفي 2024 بداية من الساعة 18:00 منتخب جنوب إفريقيا على ارضية ملعب امادو غون كوليبالي بكورهوغو .

وسيتعين على المنتخب التونسي الإنتصار لضمان بطاقة العبور إلى الدور 16 .

وفيما يلي التشكيلة المتوقعة للمنتخب التونسي:

بشير بن سعيد ، علي العابدي ، ياسين مرياح ، منتصر الطالبي ، يان فاليري ،إلياس السخيري ،عيسى العيدوني ، أنيس بن سليمان ، حمزة رفيع , يوسف المساكني ، سيف الدين الجزيري