رياضي

كأس الأمم الأفريقية : غضب واستياء في الجزائر بعد خروج "الخضر" من الدور الأول

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - لم يكف الجزائريون عن التعبير عن غضبهم لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإقصاء المذل لمنتخبهم في الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية المقامة في كوت ديفوار .

فهناك من طالب بفتح صفحة جديدة بعد رحيل المدرب جمال بلماضي فيما تعهد وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بإحداث ثورة شاملة في هذا المجال ووصفها بـ"ثورة حقيقية على مستوى المنتخب".

"نهاية عهد"... هكذا وصف الإعلام الجزائري وعشاق الكرة المستديرة في الجزائر رحيل المدرب جمال بلماضي بعد ست سنوات من القيادة، توج خلالها بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر قبل أن يتعثر في قيادة المنتخب الجزائري إلى كأس العالم 2022 في قطر.

وجاء رحيل بلماضي على ضوء النتائج السلبية التي حققها الفريق في منافسات كأس الأمم الأفريقية التي تقام حاليا في كوت ديفوار إذ لم يتمكن الجزائريون من تجاوز الدور الأول على الرغم من كل التسهيلات والإمكانات التي وفرتها لهم الدولة الجزائرية بهدف الذهاب بعيدا.

وفي وقت كان المشجعون الجزائريون ينتظرون أن يحقق فريقهم نتائج إيجابية، حدث العكس تماما. ما جعلهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة ويطالبون المدرب بلماضي، الذي كان يوصف "بوزير السعادة الجزائري"، بالرحيل فورا.

وبعد نهاية المباراة ضد منتخب موريتانيا مساء الثلاثاء والتي انتهت بفوز الأخير بهدف مقابل صفر، احتج بعض المناصرين أمام مقر إقامة "الخضر" في مدينة بواكي، وطالبوا فيها باستقالة بلماضي وبعض اللاعبين الذين لم يقدموا مردودا جيدا.

وكان الجو مشحونا إذ حاول بعض المشجعين اقتحام باب الفندق، ما اقتضى تدخل قوات الأمن الإيفوارية التي طوقت الفندق وسيطرت على الوضع ليتمكن اللاعبون والطاقم الفني من الدخول.

ولم ينتظر وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أياما عديدة للحسم في الأمر، إذ أعلن الأربعاء عن رحيل جمال بلماضي بالتراضي من منصبه على الرغم من استمرار عقده لغاية العام 2026.

وكتب صادي في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا) "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم". وتابع "نشكر المدرب على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظا موفقا في بقية مشواره".

وأضاف "نعتذر لمحبي المنتخب الوطني والشعب الجزائري ونتأسف على الوجه الذي ظهر به ’المحاربون‘ في كأس الأمم الأفريقية والخروج المر من الدور الأول بعد أن اجتهدنا ووفرنا ظروفا مثالية للاعبينا من أجل التألق وتحقيق الهدف.

معذرة مرة أخرى لملايين الجزائريين الذين يعشقون منتخبهم ولن يتخلوا عنه بكل تأكيد في قادم الاستحقاقات". كما تعهد بأنه سيحدث "تغييرا جذريا" في صفوف المنتخب.

وكتب صادي أيضا "نعد عشاق ومحبي المنتخب الوطني أن ما حدث هو بداية لتغيير جذري بل وثورة حقيقية على مستوى المنتخب الوطني الجزائري من أجل تهيئة بيئة مثالية للعمل والبناء على هذا التعثر من أجل استعادة مكانتنا قاريا ودوليا".

واختتم "نجدد اعتذارنا لعشاق المنتخب وللشعب الجزائري. ونعد بتصحيح أخطاء الماضي بهدف واحد هو إعادة القطار إلى السكة وتجديد أيام التألق والانتصارات للكرة الجزائرية. المنتخب يحتاج إلى تضافر جهود الجميع وأولهم جمهوره الوفي دعما ومساندة كما عهدناهم دائما. دمتم أوفياء لمنتخبكم. تحيا الجزائر".

هذا، وكتبت يومية "كومبتيسيون" الجزائرية المتخصصة في شؤون كرة القدم أن "بلماضي وصادي كان يعيشان حربا باردة، لكن وليد صادي قام بكل شيء لكي يوفر أحسن الظروف للمدرب، وهيأ جميع الظروف لنجاح المنتخب الجزائري، بدءا من تنظيم معسكر كروي في توغو وفقا لمطلب بلماضي وتنظيم مقابلتين وديتين مع منتخبي توغو وأوغندا، لكن النتيجة في الميدان كانت مغايرة تماما للتوقعات".

خروج المنتخب الجزائري من كأس الأمم الأفريقية تحول إلى حديث الساعة في الجزائر. فقد انتقد المحللون الرياضيون ولاعبون سابقون مشوار "الخضر" في كوت ديفوار . من بينهم اللاعب الدولي السابق علي بن شيخ الذي اتهم المسؤولين السابقين في الاتحاد بالوقوف وراء الهزيمة الإخفاق وذلك بقبولهم تجديد عقد بلماضي في 2022 على الرغم من فشل الفريق الجزائري في التأهل إلى كأس العالم بقطر وتعثره في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.

* موريتانيا ومصر والمغرب... ما هي حظوظ الدول العربية في تخطي ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية؟ 

 

تأهلت ثلاثة منتخبات عربية إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية وهي المغرب ومصر وموريتانيا، فيما توقفت رحلة كل من تونس والجزائر في مرحلة دور المجموعات.

و يلاقي المنتخب المغربي جنوب أفريقيا في 30 جانفي 2024 ، بينما يقابل المنتخب المصري الكونغو الديمقراطية في 28 من الشهر نفسه، أما المنتخب الموريتاني فسينازلون الرأس الأخضر في 29 جانفي 2024 . فما هي حظوظ المنتخبات العربية المتأهلة في تخطي دور الـ16 من هذه المنافسة القارية؟

- أسود الأطلس..."حظوظ كبيرة والمهمة لن تكون سهلة"

ضمن المنتخب المغربي التأهل إثر المقابلة الثانية مع الكونغو الديمقراطية، ولعب مقابلة الأربعاء ضد زامبيا ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة السادسة لحسم الصدارة، وتحقق له ذلك عقب فوزه بهدف مقابل لا شيء.

وتصدر المغرب مجموعته بسبع نقاط متقدما بفارق أربعة نقاط عن الكونغو التي حلت ثانية، فيما جاءت زامبيا في المركز الثالث بنقطتين، ما سمح للمضيفة كوت ديفوار بالتأهل من ضمن أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثالث، بينما جاءت تنزانيا في المركز الأخير بنقطة واحدة.

ويلاقي المغرب في ثمن النهائي جنوب أفريقيا. وهي بداية جديدة تنتظر "الأسود"، قال بشأنها لاعب الوسط سفيان أمرابط في لقاء تلفزيوني: "في هذه البطولة كل المباريات صعبة. فزنا بالمباراة وحققنا صدارة المجموعة". وتابع "لكن بالنسبة لنا البطولة تبدأ الآن ونعد الجمهور بالعودة بالبطولة".

وأمرابط يعي جيدا ما يقول. "فالمهمة لن تكون سهلة" أمام جنوب أفريقيا. وهو الأمر نفسه الذي يشدد عليه محمد الحاجي الصحافي الرياضي العامل في موقع "صوت المغرب"، "بالنظر إلى اعتماد منتخب ’الأولاد‘ (ترجمة ’البافانا بافانا‘ لقب منتخب جنوب أفريقيا) على أسلوب لعب مخالف لكل خصوم المغرب في الدور الأول، إذ إن قوتهم الضاربة في التكتل في الخلف واللعب السريع والمباشر في المرتدات، بالإضافة إلى الانسجام الكبير بين لاعبي منتخب جنوب أفريقيا بحكم انتماء غالبية لاعبيه إلى نادي ماميلودي سان داونز".

"وهي مباراة لها طابعها الخاص"، يلفت المحلل الرياضي أيمن زيزي، "فالمنتخبان يعرفان بعضهما بعضا، وجمعتهما مواجهات في السابق، تكون عادة قوية فيها صراع وندية. والمنتخب المغربي على الرغم من تعادله مع الكونغو، أظهر أنه يملك مقومات الفريق الذي بإمكانه الذهاب بعيدا في المنافسة والتتويج باللقب، فهو يملك مجموعة منسجمة داخل الملعب وخارجه ولاعبين ينشطون في كبرى البطولات الأوروبية".

ويضيف زيزي: "أكيد، المقابلة ستكون صعبة نظرا لتاريخ المباريات بين المنتخبين والتعارف الكبير بينهما. المباراة ستكون تكتيكية بالدرجة الأولى. والمغرب يتوفر على كل الإمكانات لتجاوز جنوب أفريقيا".

فحظوظ المنتخب المغربي في المرور إلى الدور ربع النهائي "كبيرة جدا"، يقول بدوره الحاجي، "فهو المصنف في خانة المرشحين لإحراز اللقب أولا، وثانيا لأنه تصدر مجموعته في الدور الأول بحصيلة نقاط جيدة، الشيء الذي منحه امتياز البقاء في مدينة سان بيدرو، ونعلم جميعا أهمية الاستقرار في نفس مكان الإقامة في الاستعداد الجيد للمباريات، وأيضا لاحتفاظ التشكيلة المغربية بمخزونها البدني في المباريات الأولى، واسترجاع العناصر المصابة، ووجود أكبر عدد من البدلاء دخلوا في أجواء المنافسة بفعل إشراكهم في المباريات".

وقد يعود المدرب الركراكي إلى دكة لاعبي الاحتياط في ثمن النهائي، والتي تغيب عنها في المقابلة الأخيرة بسبب عقوبة "الكاف" على خلفية أحداث مباراة الكونغو، وفق ما أوردته صحيفة المنتخب المغربية. وذكرت الصحيفة أن استئناف "الجامعة" الاتحاد المحلي لكرة القدم للقرار سيؤدي إلى انخفاض العقوبة لمباراة واحدة نظرا لرغبة الاتحادين المغربي والكونغولي في تهدئة الأوضاع.

- مصر... هل تتمدد الطموحات؟

انتزعت مصر تأشيرة المرور لثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2024 لكرة القدم على الرغم من تعادلها أمام الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.

واحتلت مصر المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وراء الرأس الأخضر بسبع نقاط، فيما أصبحت غانا خارج المنافسة.

ولم تكن مهمة صلاح المصاب وزملائه يسيرة في هذه النسخة، إذ وجد "الفراعنة" صعوبات في إثبات ذواتهم على أرضية الملعب والخروج بانتصارات من الميدان، تعبد لهم الطريق نحو ثمن النهائي.

واكتفوا بثلاثة تعادلات أمام كل من موزمبيق وغانا ثم الرأس الأخضر، التي كان عليهم الفوز ضدها حتى يخرجوا من منطق الحسابات.

وطوى "الفراعنة" اليوم صفحة آلام التأهل، وامتدت عيونهم إلى ثمن النهائي بطموح جديد، خاصة وأن الحظوظ تتساوى في هذه المرحلة مهما كانت طريقة التأهل، والتي سيبارون فيها الكونغو الديمقراطية في 28 جانفي 2024 بقوة أكبر.

لن يجازف المدرب البرتغالي روي فيتوريا بإجراء تغييرات كبيرة في صفوف تشكيلته، وكانت التعديلات التي قام بها بهذا الخصوص في المقابلة الأخيرة، لم تغير الشيء الكبير في جوهر المجموعة. وأجرى فيتوريا ثلاثة تغييرات ضد غانا، فأشرك ظهير الزمالك أحمد فتوح ولاعب وسط الأهلي مروان فتحي وجناح الزمالك أحمد سيد زيزو محل الغائب الأبرز محمد صلاح المصاب.

وبحسب المحلل الرياضي أيمن زيزي، المنتخب المصري له "شخصيته في مشاركاته بكأس الأمم الأفريقية. فهو المنتخب الأكثر تتويجا باللقب، بسبع مرات، ويملك تجارب وخبرات يتم تناقلها عبر الأجيال، وبالتالي دائما يحافظ على تلك الشخصية والقوة، وهو ما يسمح له بأن يناقش مبارياته حتى في أسوأ حالاته. يملك منتخبا يمزج بين لاعبين شباب وآخرين مخضرمين لكن هؤلاء تنقصهم التنافسية لعدة أسباب كعدم لعبهم في فرقهم باستمرار. وبالتأكيد سيعاني لأنه سيفتقد لخدمات صلاح وحارسه الشناوي المصابين".

ومنتخب الكونغو الذي سيواجه الفراعنة، "بالرغم من أنه لم يستطع الفوز في الدور الأول إلا أنه يبقى منتخبا قويا، يملك لاعبين ينشطون في الصف الأول بفرق أوروبية.

وله تجربة وخبرة، ويقوده المدرب الفرنسي دوسابر الذي يعرف الكرة الأفريقية جيدا، وبالتالي ستكون المقابلة قوية. ويمكن أن التجربة والخبرة الكبيرة للمنتخب المصري في هذه المنافسات قد تعطيه الامتياز"، بحسب زيزي.

- المرابطون...هل تتواصل المفاجآت؟

يعتبر المنتخب الموريتاني إحدى مفاجآت النسخة 34 من كأس الأمم الأفريقية خاصة وأنهم حصلوا على بطاقة التأهل لأول مرة للدور ثمن النهائي على حساب المنتخب الجزائري، الذي يصنف ضمن أكبر المنتخبات الأفريقية على الرغم من مغادرته المنافسة من دور المجموعات.

وفازت موريتانيا على الخضر في الجولة الأخيرة بهدف مقابل لا شيء.

وفي هذا السياق قال أمير عبدو مدرب المنتخب الموريتاني: "لم يكن أحد يؤمن بحظوظ المنتخب الموريتاني وقدرته على تحقيق المفاجأة والفوز، ولم يكن هناك اهتمام بالحديث عنه ولا عن تشكيل الفريق، ولكننا آمنا بقدرتنا على تحقيق ذلك في واحدة من المفاجآت الجميلة لكرة القدم".

ويعتبر المدرب عبدو، وفق المحلل الرياضي أيمن زيزي، إحدى نقاط قوة المنتخب الموريتاني، وتألقه مع "المرابطون" يرجع بالأساس إلى نجاحه في الجمع بنجاح بين تشكيلة تضم لاعبين ينشطون في البطولة المحلية، ولاعبين محترفين في البطولات الأوروبية "فرنسا، بلجيكا..." ولديهم جذور موريتانية. ومن بين هؤلاء النجوم أبو بكر كامارا، وأبو بكر كويتا وغيرهم.

وكان المنتخب الموريتاني ثاني منتخب يتأهل من بين أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.

ويتوجه المرابطون إلى أبيدجان لملاقاة أحد أبرز مفاجآت البطولة الرأس الأخضر في ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في 29 جانفي 2024.

ووفق زيزي، "الأكيد أن موريتانيا تنتظرها مقابلة صعبة أمام الرأس الأخضر إلا أن المقابلة التي خاضتها ضد الجزائر أظهرت أنها منتخب منظم، يعرف إمكاناته جيدا، ويستغل نقاط قوته. وعلى الرغم من هزيمته أمام بوركينا فاسو وأنغولا، فقد قدم مقابلتين جيدتين، فقط عانى كثيرا على مستوى الدفاع".

وعلى الرغم من صعوبتها، فالمباراة التي ستجمعه مع الرأس الأخضر، يشير زيزي إلى أنها ستكون "مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن كان الرأس الأخضر قد اكتسب الكثير من التجربة والخبرة عبر مشاركاته في المنافسات القارية منذ سنوات ويمتلك دكة بدلاء قوية خاضت المقابلة ضد مصر فإن المنتخب الموريتاني سيلعب بدون مركب نقص وقادر على خلق المفاجأة مرة أخرى".

ويلفت زيزي إلى أن النسخة 34 من كأس الأمم الأفريقية أظهرت أنه "ليست هناك منتخبات صغرى وأخرى كبرى، وإنما هناك منتخبات تجتهد وتتقدم، وهناك منتخبات لم تستطع تطوير نفسها، وتعاني اليوم أمام منتخبات كانت في الأمس القريب مغمورة. والمنتخبات العريقة لم تسطتع اليوم فرض شخصيتها في المباريات لأنها لم تتمكن من تطوير ذاتها وإمكاناتها الكروية".

* محمد صلاح يبدأ علاجه في ليفربول ويأمل بالعودة لمنتخب مصر 

 

أعلن محمد صلاح، نجم منتخب مصر، أنه بدأ علاجه في ليفربول من الإصابة التي تعرّض لها خلال كأس أمم إفريقيا، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده لينضمّ مجدداً إلى زملائه في كوت ديفوار.

صلاح كتب على "إنستغرام": "بدأت امبارح برنامج العلاج والتأهيل وهعمل كل حاجه ممكنه علشان اكون جاهز في اقرب وقت وارجع للمنتخب زي ما كان متفق عليه من البدايه... بردو بحبها وبحب ناسها... حاولو اكتر".

أُصيب صلاح أثناء المباراة بين مصر وغانا في دور المجموعات، وأثارت عودته إلى ليفربول للعلاج جدلاً وانتقادات عنيفة، دفعت مدرب النادي الإنقليزي يورغن كلوب للدفاع عنه علناً.

* المكتب الجامعي يجتمع وقرارات منتظرة بعد خيبة المنتخب الوطني لكرة القدم 

 

ينتظر أن تصل بعثة المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم الليلة إلى تونس بعد نهاية المشاركة في كأس أمم افريقيا بالكوت ديفوار والتي توقفت عند عتبة الدور الأول لأول مرة منذ نسخة 2013.

وبحسب آخر الأخبار فإن المكتب الجامعي سيعقد اجتماعا مهما في نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل للنظر في ملف المنتخب الوطني واتخاذ القرارات المستوجبة.

ويأتي انهاء بعض عناصر الإطار الفني على رأس القرارات المنتظرة حيث ينتظر أن يعود أنيس البوسعايدي إلى قيادة منتخب الأواسط مقابل انهاء مهام كل من علي بومنيجل وسليم بن عاشور.

إلى ذلك ينتظر أن تأتي تصريحات بعض اللاعبين بمجرد العودة إلى تونس لتأكيد قرار اعتزال اللعب دوليا خصوصا أن بعض الأسماء لا ترغب في خسارة رصيدها لدى الجماهير.

* كان الكوت ديفوار 2023: رقم قياسي في دور المجموعات

 

شهد دور المجموعات من كأس افريقيا للأمم الكوت ديفوار 2023 تسجيل 89 هدف في 36 مقابلة أي بمعدل 2.5 هدف في كل مباراة .

يشار الى ان هذه الحصيلة هي الأعلى في تاريخ المسابقة الافريقية بعد أن كان الرقم القياسي 69 هدف و الذي تم تسجيله في كان الكاميرون 2022 في دور المجموعات.

يذكر أن الدور ثمن النهائي لهذه المسابقة سينطلق يوم السبت 27 جانفي 2024 بمباراة المنتخب الأنغولي ضد نظيره الناميبي.

 

 

* كرة اليد : مصر تتفوق على تونس وتبلغ نهائي كأس إفريقيا 

تفوق المنتخب المصري لكرة اليد على نظيره التونسي بفارق 5 أهداف في مباراة نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا 2024 بنتيجة 30-25، ليبلغ الدور النهائي لملاقاة الفائز من مباراة الجزائر والرأس الأخضر.